مالي تطالب فرنسا بسحب قواتها بلا إبطاء

باماكو-(د ب أ):
طالب المجلس العسكري في مالي التي تعاني من أزمة كبيرة فرنسا بسحب فوري لقواتها من مالي ردا على إعلان فرنسا انتهاء العملية العسكرية الفرنسية هناك.

وقال المتحدث باسم الحكومة المؤقتة في العاصمة باماكو، عبد الله مايجا، اليوم الجمعة إن الحكومة أحيطت علما بقرار فرنسا الانسحاب أحادي الجانب.

ويمثل القرار انتهاكا للاتفاقيات بين البلدين حيث قال مايجا عبر التلفزيون الوطني: “في مواجهة الانتهاكات المتكررة لاتفاقيات الدفاع، طلبت الحكومة المالية من السلطات الفرنسية سحب قوات برخان وتكوبا بإشراف حكومة مالي”.

وأعلنت فرنسا وشركاؤها الدوليون يوم أمس الخميس إنهاء القتال ضد الإرهاب في مالي وأعلنوا انسحابا منسقا للقوات المقاتلة على خلفية التوترات الكبيرة هناك.

في الوقت ذاته قال بيان لهذه القوات إن هناك حاجة إلى مزيد من المشاركة في منطقة الساحل.

تشارك ألمانيا في بعثة الأمم المتحدة “مينوسما” وبعثة الاتحاد الأوروبي التدريبية في مالي.

وتعد مواصلة المشاركة الألمانية أمرا مشكوكا فيه بعد الإعلان الفرنسي.

ورد الرئيس الفرنسي ماكرون على طلب الانسحاب الفوري قائلا إن ذلك سيتم بطريقة منظمة لضمان أمن بعثة الأمم المتحدة وجميع القوات الفرنسية المنتشرة في مالي.

وقال ماكرون اليوم الجمعة في بروكسل إنه لن يعرض هذا الأمن للخطر ولو للحظة واحدة، مبينا أن الانسحاب يجب أن يتم باحترام، لأن فرنسا تساعد مالي في تدريب الجنود الماليين وتزويدهم بالسلاح منذ تسع سنوات.

ينشط عدد من الجماعات المسلحة في منطقة الساحل التي تمتد جنوب الصحراء في رقعة تمتد من المحيط الأطلسي إلى البحر الأحمر.

Exit mobile version