أطباق العالم وما يتذوقه ضيوف القرية العالمية في دبي

دبي / سمير السعدي
وفرت القرية العالمية لضيوفها ما يقرب من عشرون مطعما عالميا, هذا غير أماكن أخرى كسوق القطارات وسوق المراكب وما يقرب من مائة كشك منتشرة في أرحاء القرية, وكل هؤلاء جاهزون لتقديم الوجبات والأطباق العالمية والمشروبات والعصائر والحلويات والفواكه الخاصة بدول العالم التي تمثلها مطاعمها المشاركة في القرية العالمية, يقدمونها لضيوف القرية العالمية ليختاروا منها ما يحبون ويتذوقون ما يرغبون
المطاعم تقدم للضيوف الأكلات والأطباق التقليدية والمشهورة في بلادها بكل أنواعها ونكهاتها ومذاقها, وأطباق كل دولة قد تتشابه في المسميات مع أطباق دول أخرى ولكن تختلف في النوعية وطريقة طهيها وكيفية تقديمها, فالكباب مثلا موجود في معظم المطاعم, ولكن الكباب المصري مثلا يختلف عن الكباب البوسني أو التركي أو الباكستاني أو الأفغاني أو الهندي في طريقة تسويته ومكوناته وطريقة تقديمه, وهكذا باقي أصناف الأطباق التي يتهافت عليها الضيوف لتذوقها والاستمتاع بها كشيئ مختلف لا يوجد في أنحاء الدولة إلا في القرية العالمية.
ومثل ذلك أيضا العصائر والمشروبات والتي قدد تتشابه في مكوناتها ولكن تختلف في طريقة عملها وإعدادها, ومثلها أيضا الحلويات التي تقدم للضيوف خاصة وأنها تختلف من بلد لآخر ومن دولة لأخرى.. والفيصل في كل هذا يعود لضيوف القرية العالمية الذين يتذوقون كل هذه الأصناف والأنواع والأطباق, ويستطيعون بعد ذلك أن يكرروا تذوق ما أعجبهم وراق لهم منها.
ومثل ما تقدم المطاعم يقدم سوق القطارات الذي تبلغ عرباته 18 عربة, وسوق المراكب أيضا وكلها مختلفة فيما تعرضه وتقدمه للضيوف فالمعروضات تتنوع ما بين الفواكه الآسيوية بأنواعها الغريبة المختلفة سواء كانت صحيحة أو مقطعة أو معصورة, والآيس كريم بأنواعه, والحلويات المختلفة باختلاف البلاد التي تقدمها وتعرضها, والجاتوهات بأنواعها, والفطائر بأنواعها, والبطاطس المحمرة الرقيقة, والعصائر والمشروبات العالمية بكل أنواعها ومذاقها, وغيرها الكثير وكلها معروضة للضيوف ليختاروا منها ما يرغبون
عن الأكشاك فحدث ولا حرج, حوالي مائة كشك متواجدة ومتناثرة في أرجاء القرية العالمية سواء في شارع الأكشاك أو في ساحات القرية أو أمام أجنحة الدول, وكلها تقدم ما يرضي الضيوف وما يرغبونه من العصائر الطبيعية, والفواكه المتنوعة حسب الدولة التي أتت منها, والآيس كريم بأنواعه ونكهاته, والأكلات الآسيوية والأوروبية والهندية والباكستانية والتركية والبوسنية والفلبينية والتايلاندية وغيرها, والبورجر والستيك بأنواعهما ونكهاتهما, والساندوتشات بأطعمة مختلفة, والفلافل والبطاطس المقطعة والمحمرة, والكباب والشاورما والمأكولات البحرية, واللقيمات والمشبك, والكستناء المشوية والذرة المشوية أيضا, والشاي بكل أنواعه الأحمر والأخضر والأسود والكرك, وغيرها الكثير والكثير.
وتحاورنا مع مسؤولي المطاعم لنسألهم عن أكثر الأكلات والأطباق التي يطلبها ويتناولها ضيوف القرية العالمية في هذه المطاعم العالمية المختلفة, وعن مشاركاتهم وآرائهم في القرية العالمية وكان الآتي:
= كانت البداية مع مطعم الأمور وأحمد جمال.. قال أن المطعم مصري يشارك لأول مرة في القرية العالمية, وأن أكثر ما يطلبه الضيوف في المطعم الأكلات المصرية المحببة اليهم مثل الكشري والمشاوي والفلافل, والطواجن والمحاشي بأنواعها وأصنافها ومعظم أنواع المكرونة.. وعن سبب مشاركتهم قال لأن القرية العالمية ملتقى العالم وهي فكرة رائدة في دولة الأمارات, ويتعلمون فيها ثقافة جديدة من كل الدول المشاركة وكذلك فنونها وتراثها وعاداتها وتقاليدها ومنتجاتها المتعددة والمتنوعة.. وفي القرية نتمتع ونحس بالأمن والأمان والنظام وتجانس الجنسيات وهى مكان مميز للأسر خصوصا في هذا الوقت الشتوي الرائع وفعاليات القرية المتعددة العلمية والترفيهية لأطفالهم.. والقرية علامة بارزة في دبي ويتمني ويحرص الجميع على زيارتها والتعرف على ما فيها وهي لا يوجد لها مثيلا في أي بلد آخر.. والمطاعم مميزة ومتنوعة ولا يوجد مثلها إلا في القرية العالمية وتقدم أكلاتها المميزة للضيوف.
= ومطعم باندو وعدنان خاص.. وقال إن المطعم هندي ويشارك في القرية العالمية منذ بداياتها الأولى, وإن أكثر ما يطلبه ضيوف القرية العالمية في مطعمه هي المشاوي والدجاج تكة واللحم تكة والطاووق واللحم المشوي بدون عظام, والبرياني بأنواعه والثريد والهريس وصالونة اللحم.. وأن القرية العالمية في رأيه أحسن فاعلية منذ نشأتها ففيها يتعرف الضيوف على منتجات الدول المشاركة فيها, وأنها تجمع كل جنسيات العالم والكثير من دول العالم فيها والتفاعل معهم مما يفيد في اكتساب الخبرات الجيدة في التعامل مع الشعوب بأنواعها وأجناسها, كما أن القرية العالمية مكان مناسب للأسر لقضاء وقت ممتع وللتسوق بحرية لكل لوازمهم, وحتى العارضين معجبون بها وبالمشاركة فيها لأنها تعود عليهم بالأرباح العالية.
= ومطعم شاورما الموصلي وتوني صليبا.. قال أن المطعم سوري ويشارك للمرة الأولى في القرية العالمية, وأن أكثر ما يطلبه الضيوف المرتادين لمطعمه بالقرية هو الشاورما والمشاوي والبروستيد والمقبلات بأنواعها الباردة والحارة, بالإضافة للعصائر الطبيعية والحلويات الشرقية التي يجهزها المطعم.. وفي رأيه أن القرية العالمية تجمع كل جنسيات العالم وتعرف الضيوف على عادات وتقاليد وفنود كل دولة, وأن الألعاب العالمية بها تجذي العائلات بكل أعمار أفرادها.. كما أن المشاركين يرون الآثار الإيجابية لإدارة القرية من خلال تعاملهم معها ومن خلال ما تطلقه لإمتاعهم الى جانب الضيوف.. ويقول أنه مهما يقول عن القرية ويوصف جمالها ومميزاتها فلا تنال حقها لأنها أكبر مما يقال عنها, وأنها باختصار هي أكبر فاعلية سياحية وثقافية وتراثية وفنية.
= ومطعم بيت بورصة كباب وطارق تركمان.. قال إن المطعم تركي ويشارك للمرة الأولى بالقرية العالمية, وأن أكثر الوجبات التي يطلبها الضيوف من الوجبات المتعددة التي يقدمها المطعم هي الشاورما التركية الخاصة بالمطعم وهي بالزبادي والبصل والطماطم والزبدة, والكباب التركي وكفتة الجزار وكفتة ميتا بول, ومعجنات اللحمة والأجبان والخضار, والحلويات مثل كنافة الآيس كريم والبقلاوة بالآيس كريم وحلوى الكاتمر وكستناء بورصة المحلاة, والعصائر والمشروبات بأنواعها.. وعن القرية العالمية يقول أنها أكبر تجمع عالمي في ساحة واحدة ومكان واحد, وأنها خير وسيلة للتسوق من أجنحة الدول المشاركة مع التفاعل بالفعاليات الفنية والثقافية وهذا ما لا يوجد في المراكز التجارية لهذا يقبل الضيوف اليها للاستمتاع بكل ذلك, كما أنها وسيلة مهمة للاستثمار وجني الأرباح بالنسبة للمشاركين فيها.
= ومطعم البيت البوسني وشوفيزو سترونك.. قال أن المطعم بوسني مشارك بالقرية العالمية, وأن أكثر ما يطلبه الضيوف من وجباتهم وأطباقهم هو الكباب البوسني والفطائر البوسنية وهما من أشهر مأكولات البوسنا, والشوربة البوسنية المتعددة الأنواع, والحلويات البوسنية مثل البقلاوة وفطيرة التفاح والهورماسيكا والتفاحية, والعصائر والقهوة والمشروبات البوسنية الساخنة والباردة واللبن والعيران البوسني.. وان إقبال الضيوف على المطعم يشجعهم على المشاركة في كل موسم فهذه هي المرة الرابعة التي يشاركون فيها بالقرية العالمية.. وعنها يقول أنها ممتازة في كل شيئ بها كل ثقافات وفنون العالم. وفيها المطاعم العالمية المتنوعة الي يقدم أطباقها العالمية للضيوف, وأنها عالم مصغر به كل المنتجات العالمية وكل ما يحتاجه الضيوف لمعرفته عن العالم وهم داخلها, وبها كل الأشياء الخاصة التي يحتاجها كل ضيف, كما يمكن للضيوف التمتع بفاعليات القرية أثناء تسوقهم من أجنحة الدول المختلفة.
= ومطعم الفروج وأحمد محمد.. قال أن المطعم سعودي ويشارك للمرة الرابعة في القرية العالمية لأن إقبال الضيوف على أطباقهم يشجعهم على استمرارية المشاركة في القرية. وأن أغلب ما يطلبه الضيوف من أطباق المطعم المتعددة هو الشاورما المكسيكي والدجاج البروستيد والدجاج الكريسبي والفلافل, وأيضا الشيتوس بورجر والكانو بورجر بالخبز الأسود وفتة الشاورما والوجبات الخاصة بالأطفال, أما الحلويات براونز كيك وبرانز بالآيس كريم.. وعن القرية العالمية يقول أن كل الثقافات المتنوعة للدول المشاركة تتجمع في مكان واحد في كل موسم, ويرى ضيوفها هذه الثقافات الى جانب المطاعم وما بها من أطباق عالمية والألعاب النارية وكل الفعاليات المتنوعة والمختلفة بالقرية العالمية, كما أنها مكان مناسب للعائلات لقضاء وقت ممتع فيها في جو شتوي جميل يعطي الإحساس بالسعادة والمتعة.
= وأخيرا مطعم النوروز صدف وجون قرا.. مطعم إيراني يشارك بالقرية العالمية منذ بداياتها تحت مسمى مطعم صدف, ويقول إن ما يطلبه الضيوف هو الأطباق الإيرانية مثل كباب الكوبيدا وكباب البرك وقطع الدجاج المتبل بالزعفران, وعدة أنواع من الأرز كالأرز بالزعفران أو ببذور الرمان, واطباق الطبيخ مقل صالونة كيما وصالونة البامية والسبزي التي تتكون من مجموعة من الخضروات الورقية مع الفاصوليا الحمراء والليمون المجفف ولحم الغنم, وأن إقبال الضيوف على أطباق المطعم هو الذي يشجع على المشاركة في كل موسم.. وعن القرية العالمية يقول أنها مجمع سياحي كبير متفرد عن غيره من المجمعات السياحية الأخرى بما يمنحه لضيوفه من تجربة فريدة في التعرف على ثقافات العالم, ويقدم خدمات التسوق والطعام العالمي, كما أنه مكان جيد للعائلة يستطيع كل أفرادها الاستمتاع بوقتهم وكلا حسب سنة, والأهم من ذلك التجديد المستمر في العروض التفيهية وتصاميم الأجنحة وواجهاتها التي تعبر عن تراث الدول المشاركة فيها.