أخبار عربية ودولية

القوات العراقية تنفذ إنزالاً جوياً في عمق الصحراء لمطاردة عناصر «داعش»

أعلنت خلــــــــية الإعــــــــــلام الأمنـــــــــي في قيادة العمليات المشتركة العراقية امس الخميس أن قوات مشتركة نفذت عملية انزال جوي لملاحقة عناصر داعش في صحراء الأنبار أقصى غربي العراق.

وذكر بيان لخلية الاعلام الحربي أن «قوات مشتركة محمولة جواً من فوج مغاوير قيادة عمليات الانبار والفوج التكتيكي لشرطة الانبار نفذت عملية إنزال جوي في منطقة صحراء جلابات ودمرت وكرين ، الأول يحتوي على أسلحة متوسطة وخفيفة متنوعة ، والثاني يحتوي على معدات وتجهيزات كانت مفخخة حيث تم تدميرها».

وقال :»تمكنت القوة أيضاً من تدمر عجلة لعناصر داعش في صحراء الانبار وألقت القبض على أحد الإرهابيين المطلوبين للقضاء».

وتواصل القوات العراقية من الحيش والشرطة وحرس الحدود وقوات الحشد الشعبي والعشائري بالتعاون مع قوات التحالف الدولي منذ أيام مطاردة عناصر داعش في إطار عملية إرادة النصر في عمق الصحراء الغربية وصولا إلى الحدود العراقية السعودية .

وذكرت وزارة الخارجية العراقية امس الخميس، أنها لن تنضم إلى بعثة بحرية دولية لحماية الملاحة التجارية في مضيق هرمز ومناطق أخرى.

الخارجية العراقية لـRT: لن ننضم لأي قوة دولية تحمي ممرات الخليج إذا شارك فيها الكيان الصهيوني

كما رفضت الوزارة أي مشاركة لإسرائيل في هذا التحالف، وقالت إن الأمن في الخليج هو مسؤولية دول الخليج.

وكانت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة أعلنتا عن انضمامهما إلى هذه البعثة الدولية لحماية ناقلات النفط في مياه الخليج.

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية، أحمد الصحاف، أكد الثلاثاء الماضي رفض بلاده الانضمام لأي قوة دولية تحمي الممرات المائية في الخليج العربي، إذا شاركت فيها إسرائيل.

وقال «بخصوص الأمن في الخليج العربي، فإن العراق طرح رؤيته، والتي تنص على أن أمن الملاحة في ممرات الخليج، مسؤولية الدول المطلة عليه».

وأضاف أن «العراق يرفض الانضمام لأي قوة أمنية وعسكرية تقوم على توفير الحماية في الخليج يكون من بينها الكيان الصهيوني، كما أن تشكيل قوة دولية للحماية في هذه المنطقة سيضفي تعقيدا أكبر ولن يكون العراق طرفا مشاركا فيه».

وأشار إلى أن «هذا الموقف يستند إلى رؤية عراقية تشير إلى أن الأمن متساو، وغير مجزأ، لذا على الجميع أن يكون مساهما في حفظ أمن المنطقة من مساحته الجغرافية».

ووصل رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي الخميس إلى أربيل عاصمة إقليم كردستان لبحث آخر المستجدات في العلاقات بين أربيل وبغداد.

والمقرر أن يلتقي الحلبوسي مع زعيم الحزب اليمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني ورئيس الإقليم نيجيرفان بارزاني.

كما سيعقد الحلبوسي اجتماعاً مع رئيس الحكومة مسرور بارزاني لإجراء نقاشات بشأن آخر المستجدات في العلاقات بين أربيل وبغداد.

الأنبار(العراق)-(د ب أ):

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى