وفور وصول صاحب السمو حاكم الشارقة أزاح سموه الستار إيذانا بافتتاح الجامع الذي ساهم في بنائه 909 أيتام وأسرهم، إضافة إلى مساهمات جزيلة من أفراد المجتمع.

و اطلع سموه خلال افتتاحه على أرجاء الجامع وما يحويه من مرافق للمصلين تمثلت في سقيا الماء والجدارية المشيدة التي تضم أسماء الآباء المتوفين الذين شارك أبناؤهم في بذل الصدقة الجارية عنهم تعزيزا لمبدا أواصر البر.

واستمع سموه إلى شرح أبنائه من منتسبي مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي حول مشروع الجامع ومدى فرحتهم بإنجازه ليعود بالخير والأجر العظيم عليهم وعلى آبائهم.

تخلل افتتاح الجامع موعظة دينية قدمها الدكتور سالم الدوبي تناول فيها الأعمال الصالحة وأهميتها في التقرب إلى الله مشيرا إلى أجر بناء المساجد والاهتمام بها ورعايتها.

يتسع الجامع لـ/425/ مصل منهم /390/ للرجال وملحق به مصلى للنساء يتسع لـ /35/ سيدة، ويتميز البناء بالطراز المعماري الحديث، ويتكون من قبـة من الشكل الدائري، وترتفع منارته إلى أكثر من /22/ مترا.

تحتوي مساحة الجامع الخارجية على 34 موقفا للسيارات إضافة إلى الخدمات من أماكن للوضوء وحمامات وسكن للإمام ووحدة لسقيا الـمــــاء.

حضر الافتتاح الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، وعبدالله بن يعروف السبوسي رئيس دائرة الشؤون الإسلامية، ومنى بن هده السويدي مدير عام مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماع.

المصدر- وكالة أنباء الإمارات