سلطان بن أحمد القاسمي يشهد افتتاح المنتدى الدولي السابع للابتكار بجامعة الشارقة

شهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، صباح اليوم افتتاح المنتدى الدولي السابع للابتكار بجامعة الشارقة وحفل تكريم الفائزين بجائزة غرفة الشارقة للمبدعين، ذلك في قاعة الرازي بمجمع كليات العلوم الطبية والصحية.

بدأ الحفل بالسلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة ثم آيات بينات من القرآن الكريم شاهد بعدها الحضور عرضا مرئيا تناول محاور وأهداف وأهمية المنتدى والجائزة والجهود الكبيرة القائمة عليهما.

و ألقى الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة كلمة قدم فيها الشكر والتقدير لسمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي على رعاية سموه للمنتدى وتشريف حفل الافتتاح والتكريم.

و أشار إلى أن تنظيم المنتدى يأتي إيمانا من جامعة الشارقة بأهمية الابتكار وريادة الأعمال في دفع عجلة التنمية وبناء اقتصاد متنوع قوي وراسخ، يركز على بناء المواهب والقدرات في ميادين الابتكار لاسيما و أن دور المؤسسات الأكاديمية مهم جدا في غرس روح الابتكار في عقلية الشباب للوصول لمستويات أعلى من التفكير في حل المشاكل ومعالجة القضايا التطويرية المعاصرة وتشجيع الأجيال منهم على التفكير بشكل تطويري ومعاصر وبمناهج إبداعية.

ونوه إلى الأهداف المستقبلية التي تسعى لها الجامعة وقال : ” يشكل المنتدى الدولي للابتكار وريادة الأعمال وجائزة غرفة الشارقة للمبدعين منصة مثالية للطلبة للتعرف على أفضل ممارسات الابتكار، والاستفادة منها في مراحل تعليمهم وإبراز أفكارهم ومشاركتها مع لجان التقييم والارشاد للاستفادة من مهاراتهم في تطوير أفكارهم ونماذجهم الأولية وإمكانية تحويلها الى منتج أو خدمة ذات فعالية وقيمة وملموسة على أرض الواقع”.

من جانبه هنأ سعادة عبد الله سلطان العويس، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، في كلمته الطلبة الفائزين بجائزة غرفة الشارقة للمبدعين، مؤكدا أن غرفة الشارقة تحرص من خلال هذه الجائزة على ترجمة فكر ورؤى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي يمثل منارة لإثراء وتحفيز الجهود الخلاقة والمبدعة في المجالات كافة و تحويلها إلى أسلوب حياة يمارسه الجميع في مختلف قطاعات الحياة العلمية والعملية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها، ولا سيما لدى الطلبة والشباب من أجل تطوير أدواتهم وقدراتهم ودعم المبدعين منهم، وتشجيعهم على تنفيذ مشاريعهم المبتكرة، وتمكينهم من إطلاق طاقاتهم وإبداعاتهم للمساهمة بفاعلية في خدمة وطنهم.

و استعرض العويس، خلال كلمته، مراحل تطور الجائزة منذ انطلاقها في العام 2017 بجامعة الشارقة بـ 35 مشروعا وصولا إلى 456 مشروعا عن فئة المشروع و244 مشروعا عن فئة ابتكار الاستدامة و76 مشروعا عن فئة البحث وذلك من مختلف جامعات ومدارس الدولة، إلى جانب حرص الغرفة على رفع قيمة الجائزة إلى 100 ألف درهم تعزيزا لمستهدفاتها وتوسيع نطاقها لتقديم مخرجات إبداعية وابتكارية متقدمة.

و أوضح الدكتور صلاح طاهر نائب مدير جامعة الشارقة لشؤون المجتمع في كلمته أن جامعة الشارقة تعمل على توثيق صلتها بالمجتمع المحلي والدولي عن طريق تنظيم المبادرات والمشاريع والمساهمات المجتمعية والجوائز والمؤتمرات المشتركة مع المؤسسات تعزيزا لثقافة الابتكار والإبداع لدى الطلبة لتشجيعهم على الاستفادة من المعلومات المهارات التي تم تحصليها أثناء الدراسة، ولصقل مهاراتهم قبل الدخول إلى سوق العمل.

من جانبها أكدت الدكتورة ديما جمالي عميدة كلية إدارة الأعمال سعي الكلية لترسيخ الابتكار قيمة أساسية في أنشطتها العلمية والتعليمية، وتوفير نظام بيئي للمبتكرين المستقبليين عبر المناهج الدراسية وذلك لدعم الابداع والتفكير النقدي وحل المشكلات والقيادة والتأثير المجتمعي والمرونة والتكيف لدى الطلبة مما يهيئهم لقيادة ريادة الأعمال والابتكار في مستقبل حياتهم العملية بعد التخرج.

بعدها تفضل سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، بتكريم الفائزين بجائزة غرفة الشارقة للابتكار في دورتها السادسة، وذلك عن فئتي الجامعات والمدارس في مساري الابتكار المستدام، والمشاريع المبتكرة.

وفي ختام حفل الافتتاح، أعلن الدكتور حميد مجول النعيمي عن إطلاق “منصة صندوق الأفكار والابتكار” بجامعة الشارقة وذلك لتشجيع ثقافة المعرفة والفكر الإبداعي والتميز، وإشراك المجتمع في عمليات تطوير مسيرة الجودة والتعليم، وتشجيع روح الشراكة والتعاون الإيجابي لابتكار مبادرات جديدة، ما يمكن المنصة من تحقيق معايير التميز المؤسسي في مجال تشجيع الموظفين على التميز والإبداع والابتكار، وتحقيق ما تسعى إليه الجامعة.

المصدر-وكالة أنباء الإمارات