أخبار عربية ودولية

بوتين يعترف بجمهوريتي لوهانسك ودونيتسك شرقي أوكرانيا..وماكرون يستدعي مجلس الأمن للاجتماع

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يحذر من إمكانية تصنيع أسلحة نووية في أوكرانيا

موسكو-باريس-(د ب أ):
موسكو أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مساء اليوم الاثنين اعترافه بجمهوريتي لوهانسك ودونيتسك الشعبيتين المعلنتين ذاتيا في شرق أكرانيا كدولتين مستقلتين.
في غضون ذلك أعلن قصر الإليزيه أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعا مساء اليوم الاثنين، مجلس الأمن والدفاع الوطني إلى الاجتماع.

وجاءت هذه الدعوة كرد فعل لاعتراف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بجمهوريتي دونيتسك ولوهانسك في شرق أوكرانيا.

وكان بوتين أعلم المستشار الألماني أولاف شولتس بنيته الاعتراف بالجمهوريتين وذلك خلال اتصال هاتفي جرى بينهما في وقت سابق من اليوم.

كان الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة قد حذرا من فرض عقوبات على روسيا حال اعترافها بدونيتسك ولوهانسك كدولتين مستقلتين.

وأعلن الكرملين اليوم الاثنين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أبلغ المستشار الألماني أولاف شولتس أنه يعتزم الاعتراف باستقلال اقليمين انفصاليين شرقي أوكرانيا.

وذكر الكرملين أن بوتين لم يوقع بعد على المرسوم الذي ينص على اعتراف بلاده رسميا بإقليم دونيتسك ولوهانسك، ولكنه يعتزم القيام بذلك، مضيفا أن بوتين سوف يلقي خطابا على الأمة في وقت لاحق مساء اليوم.

وقال الكرملين إنه تم إبلاغ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن هذه الخطط.

كان المستشار الالماني أولاف شولتس قد حذر بوتين خلال مكالمة هاتفية في وقت سابق اليوم من القيام بمثل هذه الخطوة الاستفزازية، حسبما ذكر متحدث باسم شولتس .

وحذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من إمكانية تصنيع أسلحة نووية في أوكرانيا.

وقال بوتين في موسكو مساء اليوم الاثنين:” نحن نعرف أنه كانت هناك بالفعل تقارير تقول إن أوكرانيا تعتزم تصنيع أسلحتها النووية الخاصة بها، وليس هذا من قبيل التفاخر الفارغ”.

وأضاف بوتين أن ” أوكرانيا لا تزال تمتلك بالفعل تقنيات نووية سوفيتية وأنظمة حمل لمثل هذه الأسلحة”.

واتهم بوتين حلف شمال الأطلسي (ناتو) بالبدء في “التملك الوقح” لأوكرانيا ،مشيرا إلى أن الغرب يريد لأوكرانيا أن تكون “مسرحا لعمليات قتال محتملة”.

يشار إلى أن روسيا طالبت مرارا بعدم تمدد الناتو شرقا وبعد انضمام أوكرانيا إليه، بوصف ذلك تهديدا لأمنها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى