القرية العالمية في عيون ضيوفها – 1

دبي- سمير السعدي:
القرية العالمية بدبي محط أنظار كل من عرفها وكل من أحبها وزارها, والدليل أن الضيوف يتوافدون بعشرات الآلاف كل يوم لزيارتها لأنهم أحبوها وأحبوا كل ما فيها.. ما يشجعهم على ارتيادها وزيارتها سواء من في دولة الإمارات أو من في الدول الأخرى, حتى السياح الذين يأتون عادة لدولة الإمارات في فصل الشتاء والربيع وهو توفيت القرية العالمية يحرصون على زيارتها وأن يكونوا من ضيوفها ليس مرة واحدة بل مرات ومرات ومرات.. أليس هذا دليل على أن القرية العالمية محط أنظار كل من عرفها وكل من سمع عنها؟.. لهذا قررت أن أعرف رأي هؤلاء الضيوف في القرية العالمية ولماذا أحبوها ولماذا يرتادونها وماذا لهم, وأجمعوا كلهم على أنها على أنها أعظم فعاليات دولة الإمارات وأجمعوا على أنها تشكل لهم الكثير الذي جعلهم يحبونها, والحب هنا متبادل فالقرية العالمية أيضا تحبهم بدليل كل ما تقدمه لهم من فعاليات أكثر من مبهرة, فعاليات فنية وثقافية وتراثية وتسويقية تقبلوها بكل حب وترحاب, فعاليات تجعلهم يحتفلون معها مرات ومرات ومع كل الروائع بل وفي قلب الروائع, تقدم لهم ذكريات جميلة ورائعة عنها وعن كل فعالياتها تظل تصول وتجول في أنفسهم وبالهم طوال مدة وجودها, بل وحتى بعد أن تغلق مؤقتا أبوابها ليبدأ بعد فترة موسم جديد لتعود الدائرة والكرة من جديد.. والآن أعرض ما قاله وما صرح به ضيوف القرية العالمية عنها والذين اخترت منهم عينات ومن كل الجنسيات.
= محمد هلال..مصري يقول أن التنظيم في القرية العالمية رائع جداً ومدينة الألعاب بها تفوق الوصف لأنها تتيح الفرصة لقضاء أوقات ممتعة للكبار وللصغار, كما أن تنوع المطاعم يتيح للضيوف تذوق المأكولات والأطباق العالمية التي لا تتوفر في الدولة, والقرية تعتبر جو مثالي لاستمتاع الأسر بالجو الشتوي الجميل وبكل الفعاليات الرائعة الموجودة فيها, ومعظم دول العالم تجمعت في مكان واحد وهو القرية العالمية مما يتيح لضيوفها التعرف على ثقافات وفنون وفولكلور وتراث هذه الدول من خلال الفعاليات التي تقدمها والمنتوجات التي تعرضها, وأخيراً أتمنى أن أرى مثلها في بلدي مصر أم الدنيا.
= بسام القصيم.. سوري يتمنى أن يرى قرية عالمية في بلده لأنها أنجح مشروع تسوقي وثقافي وفني وتراثي.. وتجمع داخلها معظم دول العالم بكل منتجاها وثقافاتها وفولكلورها وتاريخها وأطباقها الشهية.. لهذا فهي منتجع يضم داخله كل ما يحبه ويريده الضيوف الذين يتوافدون عليها بعشرات الآلاف يوميا للاستمتاع بكل ما فيها.. لله درها ما أروعها وما أجملها هذه القرية المبهرة ولله در من وضع فكرتها وأوجدها وأقامها لإمتاع كل من يأتي إليها بما تقدمه لهم.
= رياض ماجد.. عراقي ويعمل مهندسا في الإمارات ويحرص بشدة على زيارة القرية العالمية مع عدد من أصدقائه كل أسبوع في العطلة الأسبوعية أثناء تواجدها.. يزورونها لقضاء أوقات ممتعة وجميلة في جو شتوي وربيعي رائع.. وليستمتعوا بكل ما فيها من فعاليات متعددة ومتنوعة ولا توجد مجتمعة معا إلا فيها.. وليستمتعوا بما تقدمه الفرق الفنية من فنون جميلة سواء على المسرح الكبير أو على مسارح الأجنحة وما تقدمه من فن تراثي وفولكلور أصيل.. بالإضافة إلى التسوق من الأجنحة لما يحتاجونه.
= عبلة طه.. من الإمارات تقول عن القرية العالمية أنها جميلة للغاية وفي تطور مستمر وهناك فرق شاسع بين الموسم الحالي وبين المواسم السابقة, والتطور جميل وهناك رقي في الديكورات والعروض ونوعيات المنتجات المعروضة والمتجددة في كل جناح, وأعجبني جدا النظام والتقدم في كل ما تقدمه ادارة القرية من تسهيلات وفعاليات وتنقل الضيوف من مكان لآخر بكل انسيابية.
= طارق محمد.. سعودي يقول أن القرية العالمية فكرة رائدة وفريدة جمعت حضارات عديدة في مكان واحد في قلب الصحراء, ورغم بساطتها الا أنها تعني الشيء الكثير وتغنيك عن عناء السفر للدول العارضة فيها أو حتى تعطيك فكرة عن هذه الدول أذا ما نويت السفر لهذه الدول, ورغم اختلاف الثقافات واللغات الا أنها أوصلت الرسالة على أكمل وجه.
= أحمد عبد الله.. إماراتي يقول أن القرية حلوة وجميلة وأنه من أكثر الزوار لها وفي كل موسم يرى بها أشياء جديدة ومتطورة وأن أوقات وجودها في أوقات شتوية حلوة وجميلة ومناسبة لزيارتها.. وفيها يتعرف الضيوف على أناس كثيرون من مختلف الجنسيات.
= هديل طارق.. أردنية وزائرة للإمارات وللقرية العالمية التي تقول عنها أنها مستمتعة بها وخاصة عندما يدخل أجنحة الدول المشاركة والضيف لا يشعر بالوقت من الاستمتاع ألذي يكون به وكذلك الانبهار, وهي جمعت للضيوف دولا عالمية مختلفة داخلها وفي أجنحتها يرى الضيف ثقافات وتراث وفنون هذه الدول ويتعرف عليها ويكتسب خبرة التعامل مع الآخرين.
= أفنان أحمد .. سعودية تقول أن القرية العالمية حلوة جداً وأسرتها تحرص بشدة على زيارتها سنويا وفي كل مواسمها, وهي دائما في تغيير وتجديد مستمر حتى أن هذا الموسم يعتبر من أجمل مواسمها, وأن القرية تحرص على أن يكون هناك في كل موسم شيء جديد وتغيير كبير ومبهر ونحن نستمتع الى جانب التسوق بما نراه فيها من فنون عالمية وثقافات وتراث للدول المشاركة ولا يسعنا الا أن نشكر القائمين عليها لما نراه فيها من أشياء جميلة وحلوة.
= بدر بن ناصر العتماني ومحمود سالم السالمي..عمانيان يقولان أن القرية العالمية مكان جميل جدا ويعكس تراث كل دولة مشاركة فيها, مكان رائع للتجول فيه والاستمتاع بالأجواء الجميلة وفيها الكثير من المعروضات المتنوعة العالمية والتي تغري الضيوف على التسوق, والقرية تعكس التراث العربي بجماله ذو الأصالة الراقية وتذكر بالتاريخ والتراث القديم وتعكس الحاضر والمستقبل.
= فهد سلطان..كويتي يقول أن القرية العالمية ممتازة وأنه يحرص على حضوره للإمارات في وقتها لزيارتها وهذه زيارته الرابعة لها هذا الموسم, وقضاء يوم كامل فيها لا يكفي لأن كل ما فيها جميل ومغري بالمشاهدة وهي تعتبر منتجع للجميع ومكان مفتوح للضيوف يختلف عن المراكز التجارية المغلقة ويجب أن يكون كل شيئ فيها مناسب لذلك وإنها محبوبة من جميع ضيوفها الذين يرتادونها في كل وقت..
= سامي فتحي..مصري حضر لزيارة ابنه في الإمارات ولزيارة القرية العالمية التي يقول عنها أنها جسدت ثقافة الشعوب بأبرز المعالم التاريخية والحضارية والثقافية والفنية وهي في منتهى الروعة والتألق وساعدت في تآخي الشعوب بالرقي وقبول الآخر, وضيوفها من كل جنسيات وديانات وثقافات العالم وتتيح لهم التعرف على ثقافات الدول المشاركة فيها كما أنها أبرزت الفن المعماري الراقي للدول الذي يظهر في أجنحتها, والحقيقة أنني منبهر بما رأيته فيها واشكر إدارتها التي أوجدت هذا الإبهار.
= أحمد فرج.. تاجر إماراتي قال عن القرية العالمية أنها أم الفعاليات في دبي بكل ما فيها وبكل فعالياتها الشيقة الجميلة التي ينبهر بها الضيوف من كل جنس ولون أنها منتجع ترفيهي وفني وثقافي وهي منفذ تسويقي لا مثيل له, وهي جمعت معظم دول العالم فيها ليتعرف الضيوف على منتجات وثقافة هذه الدول وأنا أعتبر الفرية عالمية متحف مفتوح لكل ما يحلو لضيوفها من إبهارات ثقافية وتراثية عالمية.