القرية العالمية في عيون ضيوفها-2

دبي-سمير السعدي:
هذا هو الجزء الثاني من آراء ضيوف القرية العالمية وما قالوه عنها, آراء من كل الجنسيات المترددة عليها للاستمتاع بها وبفاعلياتها التي لا تنضب ولا تنتهي طالما هي مشرعة أبوابها لهم, وأجمعو أنها تمثل لهم الكثير وتولد الحب بينهم وبينها مما يجعلهم يرتادونها مرات ومرات طول الموسم الواحد, لا أذكر أن أحداً أساءها بكلمة بل الكل تلهج السنتهم بالشكر لمن قدم فكرتها وأقامها وللقائمين عليها الذين يبذلون كل جهدهم في ‘سعادتهم وراحتهم ويطلقون الفعاليات الرائعة من حين لآخر سواء كانت فعاليات تسويقية أو تراثية أو فنية ودائما هذه الفعاليات للكبار والصفار ويتقبلها الضيوف بكل حب وشوق ويتفاعلون معها بكل أريحية السعادة والانبساط والمتعة, وتجعلهم يحتفلون معها ومع إدارتها وهم في قلبها أي قلب الروائع.. وهنا في الجزء الثاني وما يليه آراء هؤلاء الضيوف.
= نبدأ مع مليكة علي.. من الأمارات تقول إن أكثر ما يلفت النظر وجود معظم العالم ومن كل الجنسيات في مكان واحد فالقرية العالمية عبارة عن عالم مصغر.. والجميل أن الضيوف يستطيعون التعرف على ثقافات كل الدول من خلال أجنحتها والناس الموجودون فيها, وأن ما يعجبها الترحيب والضيافة في الأجنحة العربية, كما أن الروائح والملابس والعطور والبخور الموجودة في الأجنحة توصل للضيوف ثقافة هذه الدول.
= علي أكرم.. أفغانستاني يقول عن القرية العالمية أنها حبه وعشقه وأنه سعيد بزيارتها ويحرص دائما في كل موسم أن يتواجد فيها هو وأسرته ليستمتعوا بكل ما فيها, لأن ما في القرية العالمية لا يتواجد إلا فيها فقط ففيها فعاليات من كل نوع ومتعددة ولكل الأعمار, فيها الفن العالمي والثقافة العالمية والألعاب المتنوعة التي تناسب كل الأعمار وفيها التسوق من منتجات ومعروضات عالمية داخل أجنحة الدول المشاركة في القرية العالمية, وهو يعتقد أن أسعار هذه المنتجات من المؤكد أنها أرخص الموجود بمراكز التسوق لهذا فالتسوق في القرية العالمية بلا حدود
= محمد الشمري.. من الكويت والذي يقول أته يحرص في كل عام أن يحضر هو وأسرته خصيصا لزيارة القرية العالمية التي أصبحت ضمن قائمة وجدول الرحلات والزيارات لدولة الإمارات.. وهو من حبه للقرية العالمية يزورها في كل موسم من مواسمها الجميلة لأنها رائعة في كل شيئ وكل ما تقدمه القرية لضيوفها من تراث وفنون وتسوق وثقافة يفوق التصور, كما أنك لا يوجد مثلها في أي مكان آخر ولم يفلح من حاول تقليدها.
= ناصر الزياتي.. تونسي يقول أن القرية العالمية تجمع كل القارات في مكان واحد ترى فيه عادات وتقاليد كل الدول الموجودة فيها, وهو يشكر دولة الإمارات على هذه الفعالية التي تخدم المواطنين والمقيمين وحتى الدول المجاورة وكل الدول العربية والأجنبية والضيف يرى الدول من خلال أجنحتها وتغنيه عن السفر إليها وفي نفس الوقت تشجع على زيارة هذه الدول, الحقيقة أن القرية العالمية مبهرة بكل ما فيها.
= بركات عبد الحميد.. بمني يقول أن القرية العالمية أكثر من رائعة ولا يوجد لها أي شبيه في العالم كله من حيث النوعية والتنظيم والعروض وهي ملتقى رائع للثقافات, وهي مكان مميز لممارسة الأنشطة التجارية بالجملة إلى أنحاء العالم حيث تجمع وتجذب ضيوف من كل الجنسيات فبذلك ترتقي التجارة المحلية إلى العالمية.. . وهو يتمنى ان تستمر بهذا الشكل وبإبداع وتطور أكثر.
= سالم العمري.. يمني يقول أن القرية العالمية فكرة أكثر من رائعة وناجحة أطلقتها دبي الأولى في كل شيئ ولتكون الفعالية الأولى فيها, وفعلا تجد أن كل شيئ في القرية فريد ومتفرد ولا مثيل له الا فيها ويكفيها فخرا أنها الوحيدة في العالم ولا يوجد مثلها في أي دولة أخرى, والقرية العالمية بكل فعالياتها وبكل ما فيها لا يستطيع أي أحد أن يصفها ويصف روعتها وجمالها وجاذبيتها وأنا واثق أن أي دولة لا ولم تستطع أن تقيم مثلها وبروعتها وان تكون جاذبة للضيوف بنفس أعداد ضيوف القرية العالمية بدبي.
= جريس واينا.. من كوريا الجنوبية وتقولان عن القرية العالمية أنها مكان رائع جداً لاكتساب الخبرات داخلها في التعامل مع الآخرين وفيها ترى كل ثقافات ومنتجات الدول المشاركة فيها ونحن سعيدتان برؤية جناح كوريا الجنوبية يتربع في القرية ويعرض المنتجات والثقافة والفنون الكورية لضيوف القرية وهذه فرصة كبيرة ليتعرفوا على العادات والثقافة والتراث الكوري.
= سعيد غريب.. مغربي يقول عن القرية العالمية أنها جميلة ومجدية للمستثمرين والعارضين والضيوف الذين يتسوقون فيها.. كما أنها متنفس ترويحي كبير للضيوف يقضون غيها أوقات جميلة وممتعة بما يشاهدونه من فعاليات جذابة ومتنوعة ما بين الفن والثقافة والتراث والأطباق العالمية الفريدة من نوعها.. والقرية جمعت فيها معظم دول العالم داخلها وأنه يزورها باستمرار.
= حسين خصيم.. سوري ويقول أن القرية العالمية تتميز بأشياء جميلة مثل الثقافات العربية’ وتتميز القرية أيضا بالأطعمة العالمية التي لا توجد خارج القرية, وتتميز أيضا بجوها الشتائي الجميل الذي ويجذب الضيوف لقضاء أوقاتاً جميلة وهم يفترشون الساحات الخضراء هم وأسرهم ومستمتعين بما يشاهدوه من فعاليات غنائية ولوحات راقصة على مسرح القرية الرئيسي.. ومن ناحية التنظيم والأمن والأمان والتسهيلات الكثيرة تجعل من القرية مكاناً مميزاً وآمناً ومريحاً وهذا مالا يتوفر خارج القرية.. ولا ننسى الثقافات العالمية الخاصة بالعارضين القادمين من مختلف دول العالم والتي نتعرف عليها مع الضيوف ونزداد علماً وثقافة, وفيها نكتسب خبرات التعامل مع الضيوف والعارضين.
= نبيل محمد.. من البحرين كاتب في صحيفة أخبار الخليج البحرينية ويقول أنه يزور القرية العالمية للمرة الثانية وأنها أفضل بكثير عما كانت عليه من الناحية الجمالية والتنظيمية ومن ناحية المعروضات, وفيها كل ما قد يبتغي الضيف أو المشتري وهي فرصة طيبة للتعرف على حضارات ومنتجات الدول الأخرى وكل تراثها وفنونها وثقافاتها, والأسعار بها معقولة كما أنها خطوة لا نتوقعها الا في دبي..
= علاء زاهدة.. لبناني يقول أن أبرز ما يميز القرية العالمية التنوع ما بين حضارات وثقافات الدول المشاركة فيها من حيث الطراز والتراث المعماري للأجنحة التي تبرز ثقافة هذه الدول, كذلك تميز منتجاتهم ومعروضاتهم في أجنحتهم عن المنتجات والمعروضات لباقي الأجنحة والفعاليات الترفيهية المتنوعة في القرية مميزة جدا وتسهم في استمتاع الضيوف بما تراه منها, كما يعتبر أن القرية العالمية أكبر تجمع ثقافي لمعظم دول العالم مما يجعل ضيوفها من كل الجنسيات يقبلون لمشاهدتها والتعرف عليها, كما أن القرية هي مكان يرمز للسلام العالمي والتآخي بين كل شعوب العالم وأن ما تقدمه القرية من الفنون والثقافة وكل ما فيها يستمتع بها كل ضيوف القرية العالمية.