القرية العالمية بدبي في عيون ضيوفها – 4

دبي / سمير السعدي:
هذا هو الجزء الرابع وفيه نستكمل آراء ضيوف القرية العالمية ومعظمهم يزورونها في كل مواسمها.. وهنا في هذا الجزء يتنفس من اخترتهم لإدلاء آراءهم بما يجيش داخلهم نحو القرية العالمية.. لأنها تمثل لهم ذكريات حلوة ولذيذة ورائعة عن القرية العالمية تظل في ذاكرتهم وبالهم حتى بداية موسم جديد لتعود الكرة مرة أخرى.
= شكرو روباش ويلدرايف بورتم.. تركيان يقولان أنهما يزوران القرية العالمية كل موسم.. ولكن هذا الموسم رأيا شيئ مختلف كثيرا لواجهات الأجنحة وللأجمل طبعا كما أن التنظيم للأجنحة مختلف أيضاً عن أي موسم آخر ويعتبر من أجمل المواسم, والفعاليات الموجودة بالقرية هذا الموسم أرقى من المواسم السابقة في كل شيئ وفي كل أنواعها الفنية والتراثية والثقافية, كذلك الأطباق العالمية التي تقدمها المطاعم المتنوعة بالقرية شبئ مدهش ولذيذ, كما أن فعاليات الأطفال كثيرة وجميلة وتعجب الأطفال الذين يحرصون على متابعتها.. وهما يعتبران أن هذا الموسم يعتبر من أجمل مواسم القرية العالمية في كل شيئ..
= إبراهيم جاي.. من السنغال يقول أن التوافد من كل الجنسيات للقرية العالمية يعمل على اكتساب الخبرات للضيوف, كما أنه سعيد بما يراه فيها من فعاليات ثقافية عالمية يراها في أجنحة الدول المشاركة. وأيضا ما يقدم من فنون عالمية مبهرة سواء على مسرح القرية أو مسارح الأجنحة شيئ لا يراه إلا في القرية العالمية فقط, وأيضا الألعاب المتعددة في القرية تسعد الكبار قبل الصغار وهي عامل جذب كبير للقرية.
= بدر عبد الحميد.. سوري يعشق القرية العالمية حتى النخاع ويرتادها مرات كثيرة في كل موسم, ففيها فرصة الاستمتاع بكل ما فيها ولقضاء أوقات رائعة وحلوة فيها, وهي في رأيه أنسب مكان للمتعة في أجواء شتوية مفتوحة لا يتوفر مثلها في مراكز التسوق أو الحدائق العامة, وأيضا فرصة للتسوق في هذه الأجواء من أجنحتها أثناء الاستمتاع بالفنون والثقافة العالمية, وكذلك فرصة تناول المأكولات العالمية التي لا يرى معظمها خارج القرية العالمية فالقرية العالمية ممتعة في كل شئ فيها وهي جمعت معظم
= بولانت.. تركي يقول أنه يزور القرية العالمية منذ سنوات طويلة بحكم إقامته في دبي وهو مستمتع بذلك لأن القرية العالمية أظهرت ثقافات العالم بأبرز المعالم التاريخية والحضارية والثقافية والفنية, وهي في منتهى الروعة والتألق وساعدت في التواصل بين الشعوب بطريقة راقية, وضيوفها من كل جنسيات وديانات وثقافات العالم وتتيح لهم فرصة التعرف على ثقافات الدول المشاركة فيها, كما أنها أبرزت الفن المعماري الراقي للدول الذي يظهر في أجنحتها وأنه يستمتع دائما بما يراه فيها من فعاليات راقية.
= حسين عبد المنعم.. فلسطيني يعمل في البحرين وبقول أنه يحرص دائماً على الحضور لدبي في وقت وجود القرية العالمية ليزورها عدة مرات وليستمتع بما فيها من فنون عربية وأجنبية قلما تجدها في مكان آخر وليستمتع بما يراه ويتعلمه من ثقافات الدول المشاركة وتراثها, ويقول أن القرية العالمية فكرة رائعة وليس من الغريب أن تأتي هذه الفكرة من دبي التي كل ما فيها نادر ومتفرد, وأنه يقضي أحلى الأوقات وأجملها عندما يكون في القرية العالمية ألتي أحبها وجعلها في أجندة وجدول زياراته ويأتي دائما لزيارتها في كل موسم منذ 14 عاماً وسيظل يزورها في كل موسم قادم ان شاء الله تعالى.
= طارق الفتيل.. سعودي يقول أن القرية العالمية جميلة ومنظمة وترتيب الأجنحة أكثر من جميل والأسعار مناسبة جداً.. ونرى الكثير في أجنحة الدول المشاركة من ثقافات ومنتجات ومعروضات مما يكسبنا خبرة جميلة في التعامل مع الناس ومع الأشياء, والفنون بها جميلة وحلوة ومتنوعة وخاصة الفنون التي نراها على مسارح أجنحة الدول أثناء ممارسة التسوق, وأصبحت متعوداً على حضوري من السعودية لزيارة القرية العالمية أنا وأسرتي لأننا نحبها ونحب كل ما بها.
= علا محمد.. مصرية تقول عن القرية العالمية أنها حلوة وجميلة وبها أشياء متنوعة بها أطباق عالمية شهية تجذب الضيوف لتذوقها وتناولها, وبها الحفلات الفنية المتنوعة وتجد فيها كل ما يناسب ويعجب الضيوف كباراً وصغاراً من فعاليات جذابة ومبهرة, فعاليات متنوعة ما بين الفنية والتراثية والثقافية والتسويقية وفعاليات الأطفال بها جميلة وجاذبة لهم ولأسرهم ومتنوعة في ساحات القرية وهي جمعت العالم كله داخلها بمنتجاته ومعروضاته وثقافاته وتراثه وعاداته وتقاليده, والجديد في كل موسم دائما موجود وهي معجب جداً من فكرتها الفريدة والتي لا يوجد منها في أي مكان آخر, كما تشكر القائمين عليها لإيجاد كل ما يسعد الضيوف ويمتعهم.
= سمير جل.. أفغاني يقول أن أبرز ما يميز القرية العالمية التنوع ما بين حضارات وثقافات الدول المشاركة فيها من حيث الطراز والتراث المعماري للأجنحة التي تبرز ثقافة هذه الدول, كذلك تميز منتجاتهم ومعروضاتهم في أجنحتهم عن المنتجات والمعروضات لباقي الأجنحة, والفعاليات الترفيهية المتنوعة في القرية مميزة جداً وتسهم في استمتاع الضيوف بما تراه منها, وأن الفنون الشعبية لكل دولة ومدى تنوعها شئ راقي لا يوجد إلا في القرية العالمية فقط,
= مهيرات وصوفيا وإيستر وماري.. من أثيوبيا ويشاركن بالقرية العالمية في الجناح الأفريقي للمرة الرابعة ويقمن بعمل وبيع القهوة الأثيوبية بأحدي الطرق الأثيوبية التقليدية وكذلك إعداد بعض الوجبات الأثيوبية وعن القرية العالمية يقلن أن القرية العالمية لا مثيل لها ولا يوجد مثلها في أي دولة أخرى.. وأن ما يرينه فيها من فعاليات فنية عالمية جميلة والتي تقدم سواء على مسرحها الرئيسي أو على مسارح أجنحة الدول المشاركة.. وأيضاً ما يرينه من تراث عالمي تقدمه الدول المشاركة على واجهات أجنحتها أو داخل الأجنحة تراث جميل يستحق المشاهدة ويستحق تعلمه ومعرفته.. وكذلك الحرف اليدوية داخل الأجنحة تعرض عراقة وأصالة هذه الدول.. وأخيراً التسوق العالمي من كل الأجنحة ومنتجاتها مما جعل القرية العالمية منفذ تسويقي مهم وكبير.
= محمد الشحي.. عماني ويقول أن القرية العالمية تجمع جميع العادات والتقاليد والشعوب والعالم كله متواجد فيها وأنه أعجبه الجناح المصري جناح أم الدنيا في القرية العالمية في دبي دانة الدنيا.. وأتمنى أن أرى مثل هذه القرية العالمية في بلدي عمان لأنها مشوقة وجاذبة بكل من فيها من فعاليات حلوة وجميلة.
= محمد ساوي.. يمني يقول أن القرية العالمية أنسب مكان يجمع الضيوف والأسر فيه للاستمتاع بالأجواء الجميلة أجواء الشتاء والربيع وأجواء الفن الجميل التي تجذب الضيوف لمشاهدتها والاستماع بها, وأجواء التسوق بكل سهولة من كل أجنحة الدول المشاركة وأجواء كل ثقافاتها وتراثها وتاريخها التليد, وأجواء الأطباق العالمية وتذوقها والاستمتاع بتجربتها سواء من المطاعم أو الأكشاك المنتشرة في ساحات القرية العالمية, الحقيقة أن القرية العالمية جميلة ورائعة في كل شيئ وفي كل ما فيها وما تحويه وينمني أن يرى مثلها في بلده بكل مواصفاتها.

 

Exit mobile version