مركز الشيخ محمد بن خالد الثقافي ينظم جلسة حوارية بعنوان ” البيئة والمناخ مرآة حياة”

وام/ نظم مركز الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافي جلسة حوارية توعوية افتراضية بعنوان /البيئة والمناخ مرآة حياة / ضمن برنامج شما بنت محمد للتثقيف البيئي بهدف زيادة وعي المجتمع وتثقيفه بعناصر البيئة واستدامتها والتعرف على العلاقة بين البيئة والمناخ ودعما لجهود القيادة الرشيدة للحفاظ على البيئة والمناخ وذلك تحت رعاية الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان رئيس مجلس إدارة المركز.

قدم الجلسة إبراهيم الجروان رئيس مجلس إدارة جمعية الفلك وفاطمة الهرمودي مختص التوعية العامة والتي بدأت حوارها بطرح استفسارات المجتمع عن البيئة والمناخ، ومدى معرفة الفرد بماهيتها و عناصرها و المعلومات التي يجب أن يعرفها كل فرد قبل أن يسافر إلى أي دولة حول مناخها وطبيعتها ليتهيأ لذلك مسبقا.

و قالت إن البيئة مرتبطة بالمناخ وكل فرد في المجتمع له دور في المحافظة عليهما .

فيما أكد إبراهيم الجروان أن البيئة هي العامل الأساسي لوجود الحياة على الأرض وبدونها لا يمكن أن تكون هناك حياة على الأرض وفي نظامنا الشمسي توجد كواكب كبيرة ومتنوعة لكن لا توجد حياة عليها بسبب الظروف البيئة غير المناسبة للحياة ، وبالتالي يعمل العلماء على توفير بيئة مناسبة للحياة على بعض الأجرام السماوية وأهمها كوكب المريخ لأنه يحتوي على عوامل قد تساعد في تكوين بيئة حية.

وأضاف : ” على الأرض يشكل الارتباط الوثيق بين البيئة والمناخ أهمية كبرى للمنظومة الطبيعية للحياة، وقدرة الإنسان على البقاء والنماء والازدهار”.. منوها إلى أن الظواهر الجوية المتطرفة آحذة في التزايد كالأعاصير العنيفة، وموجات الحر و الجفاف الذي تشهده مناطق عدة من العالم و الفيضانات التي تتسبب بإغراق الأحياء والمدن ، ما يقود إلى انتشار أمراض ونقص المحاصيل الزراعية، وتصحر مساحات واسعة من الأرض، وذوبان كتل جليدية ضخمة.. كل ذلك أدى إلى ظهور مؤشرات خطيرة يشكل الإنسان السبب الرئيسي في وجودها نتيجة سلوك بشري أدى إلى التلوث وإزالة الغابات والاستخدام المفرط للطاقة وموارد الأرض المعدنية والطبيعية والثورات الصناعية المتعاقبة والتصنيع، ونمط الحياة المحترف الذي أرهق الأرض والبحر والهواء.

و أوضح أن الإنسان بدأ مؤخرا في السعي لمعالجة الأضرار البيئية وتلوث الأرض والتغير المناخي باتخاذ عدة خطوات وعقد عدة اجتماعات دولية وصياغة بروتوكولات لحماية الأرض.. ومن المزمع أن تستضيف دولة الإمارات العربية المتحدة العام 2023 المقبل اجتماعا دوليا هاما بهذا الخصوص.

Exit mobile version