أخبار رئيسية

القرية العالمية بدبي في عيون ضيوفها – 6

دبي / سمير السعدي:
هذا هو الجزء السادس والخاص بباقي آراء بعض العارضين الذين أصروا كما أوضحت بالجزء السابق إلا أن يدلوا برأيهم في القرية العالمية التي يعرضون بها باعتبارهم ضيوفا للقرية وليس عارضين فقط لأنهم أحبوها وعشقوها واستمروا في المشاركة فيها في عدة مواسم, وأعرض هنا وفي جزء تالي ما قالوه عن القرية العالمية وآرائهم فيها بما يجيش في صدورهم نحوها لأنها تمثل لهم ذكريات حلوة وجميلة.
= عصام التباع.. مصري ويعرض منتجات قطنية بالجناح المصري يقول أن القرية العالمية متنوعة الفعاليات وهي ملتقى للحضارات والثقافات المختلفة التي يجد فيها الضيف مختلف تراث وثقافات الشعوب من خلال الأجنحة المشاركة والتجديد والتحديث فيها مستمر في عمارة الأجنحة وواجهاتها وساحات وممرات القرية ومنطقة الألعاب العالمية والسوق العائم, وأن ما تقدمه القرية لضيوفها من فنون محلية وعالمية واستقطاب الفنانين والفرق الغنائية من مختلف الدول ما هو إلا لإمتاع الضيوف.. وأن ما تبذله إدارة القرية من مجهودات مشكورة بشأن الدعاية والإعلان للقرية في مختلف وسائل الإعلام شيئ مذهل, كما أن تذليل الصعاب والعقبات لمنظمي الأجنحة لتكون الأمور سلسة ومنطقية, والقرية بصفة عامة منتجع رائع للضيوف وخاصة الأسر للتمتع بالأجواء الشتوية المفتوحة بجوار ما يشاهدونه من فعاليات مبهرة متنوعة تمتاز بها القرية العالمية فقط لذا فهي من أهم الوجهات الترفيهية على مستوى الرق الأوسط والعالم العربي.
= محمد شاعر.. عارض لمنتجات مفروشات تصنع يدوياً بجناح فلسطين يقول أن القرية العالمية حبه وعشقه وأنه سعيد بالمشاركة فيها.. ويحرص دائما في كل موسم أن يتواجد فيها مشاركا وليستمتع أيضا بكل ما فيها لأن ما بها من فعاليات متعددة ومتنوعة ترضي كل أذواق الضيوف ومن كل الأعمار وكل الجنسيات, فيها الفن العالمي والثقافة العالمية والألعاب المتنوعة التي ترضي الصغار والكبار وفيها التسوق من منتجات ومعروضات عالمية داخل أجنحة الدول العالمية المشاركة فيها في ظل أجواء مفتوحة بعيدا عن أجواء المراكز التجارية المغلقة.. فيها المتعة والاستمتاع بكل فيها في أجواء شتوية وربيعية وفي أجواء مفتوحة, وهو يعتبرها فكرة ناجحة في كل ما فيها ومن كل النواحي.. ووجود مطاعم عالمية بها تعتبر فرصة كبيرا ليتذوق الضيوف كل الأطباق العالمية الشهية.. وأنه حريص على المشاركة فيها في كل موسم ليحضر إليها يوميا.
= الطيب الأسواني.. عارض منتجات خان الخليلي بجناح مصر يقول أن القرية العالمية جميلة ورائعة وهو يشارك فيها لأنه يحبها منذ سنوات طويلة ويحرص في كل موسم على أن يكون من المشاركين فيه, كما أن توقيتها مناسب في ظل الأجواء الشتوية والدافئة الجميلة والتي تجذب الضيوف اليها ليستمتعوا في ظل الأمن والأمان أيضا, كما أن أجنحة الدول المشاركة تمتاز بعمارة وتراث هذه الدول وهذه فرصة للضيوف ليتعرفوا عليها وعلى ثقافات وفنون وتراث وعادات وتقاليد هذه الدول وهذا مكسب كبير للضيوف حيث أن القرية العالمية جمعت معظم دول العالم بكل هذه المظاهر في حدود مكانها, وفي رأيه أن القرية تعطيه فرصة الاحتكاك بالضيوف من كل الجنسيات اثناء التسوق من منتجاته وهذا الاحتكاك يعطيه خبرة كبيرة في التعامل مع هذه الجنسيات المختلفة.
= أم محمد.. أيقونة القرية العالمية.. مصرية وعارضة بعدة أجنحة وصاحبة شركة الغرام للمنتجات القطنية, وتقول أنها نشارك في القرية العالمية منذ أول موسم لها وما زالت تشارك فيها حتى الآن في الجناح المصري.. وتقول أن القرية العالمية مركز تسوقي مهم وكبير منذ بدايتها ومن خلالها تحقق ما تصبو إليه اقتصاديا مما أوجد لها مجالاً للتوسع في نشاطها التجاري والتسويقي, كما إن القرية العالمية لا تتأثر بالأزمات الاقتصادية وتظل منفذاً كبيراً للجميع للمشاركة, والقرية فرصة كبيرة للتعرف على منتجات ومعروضات معظم دول العالم المشاركين فيها وعلى كل المجالات لترفيهية والثقافية إلى جانب التسويق, ومشاركها كما تقول أتاح لها الفرصة للتعرف على ضيوفها وتنشأ بينها وبينهم علاقات وصداقات مستديمة, وسببا آخر لمشاركتها أنها تحب وتعشق القرية العالمية هي وكل أسرتها وموظفيها والمتواجدين دائماً معها في القرية يستمتعون بكل ما فيها من نشاطات وفعاليات متنوعة مما يخلق داخلهم ذكريات عطرة عنها يظلون يعيشون عليها إلى أن يبدأ الموسم التالي.
= رشيده اليعقوبي.. مغربية تقوم بعصر حبوب الأرجان بالجناح المغربي, وتقول أن العالم كله ينظر إلى القرية العالمية ويهتم بها وبالمشاركة فيها إلى جانب أن الفعاليات التي فيها متنوعة ومتعددة فمنها الفنون العالمية وثقافات الدول المشاركة وتراثها وهذا ما يجذب الضيوف إليها لمشاهدة والاستمتاع بهذه الفعاليات العالمية, والألعاب العالمية التي تناسب كل الأعمار والتي تزيد من مكانتها وتزيد عدد ضيوفها, وتقول أنها سعيدة بمشاركتها في القرية العالمية لأنها تستمع أيضاً بكل ما فيها وأنها تكتسب خبرة كبيرة في التعامل مع الضيوف من كل الجنسيات ومع العارضين والمشاركين العالميين أيضاً.
= أحمد عصام.. مصري يعرض ويبيع منتجات قطنية بالجناح المصري, بقول أنه استفاد خبرة كبيرة في التعامل مع ضيوف القرية من كل الجنسيات , ناهيك عن استمتاعه بما تقدمه إدارة القرية والأجنحة المختلفة من فعاليات تتنوع من فنون وثقافة وتراث عالمي وكل هذا لصالح الضيوف الذين يختزنون في ذاكرتهم عالماً من الذكريات عن القرية العالمية.. ويقول أنه سيظل يشارك في القرية العالمية في كل مواسمها القادمة لأنه يعتبرها عالم مصغر يحوي داخلة كل ما يحتاجه الضيوف من مجالات فنية محلية وعالمية راقية, إلى جانب زيادة معرفتهم وثقافاتهم بالتعرف على ثقافات وعادات وتقاليد الشعوب العالمية المشاركة فيها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى