دبي-الوحدة:
برعاية سعادة الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة مدير عام الثقافة والفنون بهيئة البحرين للثقافة والآثار، أطلق مركز إنكي للفنون الأدائية برنامجه لعام 2022م بعنوان “نهضة”، وذلك مساء اليوم الثلاثاء في قرية ديزاين شيخ، بحضور سعادة الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة وتواجد لافت من الشخصيات الثقافية والفنانين. وتم إطلاق البرنامج بالتعاون مع لكزس- إبراهيم خليل كانو كشريك استراتيجي.
من جانبه قال الأستاذ خالد الرويعي رئيس مجلس إدارة المركز: “إن الجمال محط انطلاقتنا وإننا نستلهم من “إنكي” أن نكون الماء الذي يغذي الساحة الإبداعية بالجديد”، مشيداً بإدراج منظمة اليونيسكو فن الفجري على قائمة التراث غير المادي تحقيقا لمساعي فريق هيئة البحرين للثقافة والآثار.
وقال الرويعي إن المهتمين سيكونون على موعد مع عدد من المشاريع والمبادرات التي يحرص المركز على رفد المشهد بها كمشروع حفظ وتوثيق تراث المرأة البحرينية الغنائي والأدائي في الفنون الشعبية والأهازيج، وأيام إنكي الصيفية الموجهة للطفل، بالإضافة إلى مبادرة “حزاوي” التي تجمع أكثر من دولة للعرض واسترجاع مكانة الفن الغائب، وورشة في الكتابة للمسرح من تقديم كريم رشيد وورشة لحن مع خالد الشيخ إلى جانب عدد من الورش المتخصصة في التعبير والأداء والفنون طوال العام.
كما سيكون الجمهور على موعد مع مهرجان إنكي للفنون الأدائية الأول الذي ينطلق بداية العام القادم، ويعد المهرجان تظاهرة فنية لاستضافة العروض المسرحية العالمية التي تشكل عمقا فنيا مختلفا ويتم التركيز فيها على التجارب الشرقية الآسيوية التي شكلت محطات لطريق الحرير وما جاورها، لتكون البحرين الأرض التي تحتضن الشراكات الفنية مع دول العالم.
هذا ويبدأ مركز الفنون الأدائية مشواره الذي يسعى فيه للتغيير ورعاية الموهوبين من خلال البرامج الشاملة المتخصصة في مختلف المجالات المحلية، هذا إضافة إلى إشراك المجتمع المحلي في المهرجانات الفنية المقامة مستعينا بالشراكات التي أسسها مع مؤسسة وصلة للفنون والتنمية الثقافية- مصر والمركز التابع للهيئة الدولية للمسرح ومقره البحرين.
ويهدف المركز إلى توفير فرص واعدة في مجال المسرح والفنون البصرية والثقافة الأدائية، حيث سيعمل المركز من خلال العديد من البرامج والفعاليات. يذكر أن مركز للفنون الأدائية هو مؤسسة ثقافية غير ربحية تعنى بكل ما يخص الفنون الأدائية والبصرية من خلال العمل على أن يكون محطة للتغير في ممارسة الفنون وتلقيها ومركزاً لتدريب العاملين في الحقول الأدائية والبصرية على الممارسات الإدارية والفنية المتقدمة وخلق شراكة حقيقة ما بين المركز والمؤسسات الأخرى المعنية محلياً وإقليمياً وعالمياً من أجل تعزيز عملية تبادل الخبرات، إضافة إلى تقديم ورش العمل المتخصصة. كما ويسعى المركز إلى تكوين قاعدة بحثية خاصة بالفنون الأدائية والبصرية في البحرين وربطها بالعالم.