أخبار رئيسية

القرية العالمية بدبي في عيون ضيوفها – 8

دبي / سمير السعدي:
هذا هو الجزء الثامن والأخير والخاص بباقي آراء بعض العارضين الذين أصروا كما أوضحت بالجزأين السابقين إلا أن يدلوا برأيهم في القرية العالمية التي يعرضون بها باعتبارهم ضيوفاً للقرية وليس عارضين فقط لأنهم أحبوها وعشقوها واستمروا في المشاركة فيها في عدة مواسم, وأعرض هنا وفي جزء تالي ما قالوه عن القرية العالمية وآرائهم فيها بما يجيش في صدورهم نحوها لأنها تمثل لهم ذكريات حلوة وجميلة.
= حنان الهديوي.. مغربية بكافتيريا الجناح المغربي, وتقول عن القرية العالمية أنها ممتازة جداً ومنظمة وتنظيمها كبير ويشمل كل شيء, والمرافق فيها أكثر من رائعة في كل شيء ويفوق التصور وهي تستمتع بكل ما فيها من فنون راقية وتراث عريق لكل الدول المشاركة فيها وتتمنى أن ترى مثلها في بلدها وستكون فخورة بذلك.. وأن ضيوف القرية العالمية يزورونها فيجدوا في كل مرة القرية بروح جديدة ونكهة خاصة لكل دولة عارضة, وفي كل موسم ترى فنون وثقافات مختلفة مثل طريقة تقديم الفنون لكل دولة مختلف تماماً عن أي دولة أخرى وهذا ما يجعلها والضيوف يستمتعون أكثر بهذه الفنون المتنوعة.
= أم جمال.. عارضة للنقاب الخليجي بجناح البحرين وعن القرية العالمية تقول شاركت في القرية العالمية منذ منذ فترة طويلة وما زالت تشارك فيها حتى الآن وأنها تتمنى أن تستمر مشاركاتها في القرية العالمية في المواسم القادمة لأن العالم كله ينظر إلى القرية العالمية ويهتم بها وبالمشاركة فيها, إلى جانب أن الفعاليات التي فيها متنوعة ومتعددة فمنها الفنون العالمية وثقافات الدول المشاركة وتراثها وهذا ما يجذب الضيوف إليها لمشاهدة والاستمتاع بهذه الفعاليات العالمية, إلى جانب الألعاب العالمية التي تناسب كل الأعمار والتي تزيد من مكانتها وتزيد عدد ضيوفها, ولا تنسى ذكر متعة الضيوف بما تقدمه المطاعم العالمية وأكشاك المأكولات من أطباق شهية لا تتوفر إلا في القرية العالمية وكذلك ما تقيمه القرية العالمية من فرق فنية على مسرح القرية الرئيسي للضيوف لزيادة استمتاعهم وبهجتهم, وتقول أنها سعيدة بمشاركتها في القرية العالمية لأنها تستمع أيضاً بكل ما فيها وأنها تكتسب خبرة كبيرة في التعامل مع الضيوف من كل الجنسيات ومع العارضين والمشاركين العالميين أيضاً.
= سيف الله محمد نجاد.. يمني وعارض للاكسسوارات اليمنية التراثية بجناح اليمن, وعن القرية العالمية يقول يشارك في القرية العالمية منذ فترة طويلة وأن القرية العالمية من أكبر الفعاليات الترفيهية والتسويقية والسياحية في العالم كله يرى فيها ما لم يراه عن العالم بكل منتجاته وثقافاته وعادلته وتراثه وفنونه متجمعة في مكان واحد ألا وهو القرية العالمية.. وتعد القرية كمدينة كاملة فيها المسرح والترفيه والتسوق والإثارة, وفيها المطاعم العالمية المتعددة بكل أكلاتها, وفيها الألعاب العالمية المتنوعة والنافورة الراقصة, والفعاليات الفنية التي تقدمها القرية لإمتاع ضيوفها والعارضين, وفيها يسود التسامح والتجانس بين كل الجنسيات..
= صابر فتحي.. فلسطيني يعشق القرية العالمية حتى النخاع وشارك فيها منذ موسمها الأول يعرض ويبيع بجناح فلسطين السبح بأنواعها وورود صناعية وكلها يدوية يقوم هو بعملها ويرتادها كل يوم بحكم وجوده اليومي.. والى جانب هذا لديه فرصة الاستمتاع بكل ما فيها ولقضاء أوقات رائعة وحلوة فيها.. فهي في رأيه أنسب مكان للمتعة في أجواء شتوية مفتوحة لا يتوفر مثلها في مراكز التسوق أو الحدائق العامة.. وفرصة للتسوق في هذه الأجواء من أجنحتها أثناء الاستمتاع بالفنون والثقافة العالمية.. وكذلك فرصة تناول المأكولات العالمية التي لا يرى معظمها خارج القرية العالمية.. فالقرية العالمية ممتعة في كل شيئ فيها وهي جمعت معظم العالم فيها وجذبت إليها الملايين من الضيوف.
= أحمد صلاح.. مصري يعرض منتجات خان الخليلي بالجناح المصري يقول أن القرية العالمية مكان ترفيهي رائع لجميع مراحل العمر حيث يجدون فيها المتعة والإثارة في العروض والتسوق والأطباق العالمية والألعاب التي تناسب جميع الأعمار.. وأيضاً الاستمتاع بمشاهدة المعروضات لأكثر من 30 دولة عالمية موجودة في مكان واحد.. والاستمتاع بالجو الشتوي والربيعي الجميل حيث أن معظم أماكن الترفيه والتسوق أماكن مغلقة بعكس القرية العالمية التي تتمتع بأجواء مفتوحة.. وأنه سعيد جدا بالمشاركة فيها في كل موسم للاستمتاع إلى جانب ذلك بكل ما فيها من فن عالمي وثقافة عالمية, لأن القرية العالمية أظهرت ثقافات العالم بأبرز المعالم التاريخية والحضارية والثقافية والفنية.. وهي في منتهى الروعة والتألق وساعدت في التواصل بين الشعوب بطريقة راقية.. وضيوفها من كل جنسيات وديانات وثقافات العالم وتتيح لهم فرصة التعرف على ثقافات الدول المشاركة فيها.. كما أنها أبرزت الفن المعماري الراقي للدول الذي يظهر في أجنحتها.. والحقيقة أنني أتمتع دائماً بما أراه فيها من فعاليات راقية.
= الفنان لؤي سكر.. صاحب ومدير فرقة الحان الشامية ومصمم استعراضاتها والتي تقدم فنونها على مسرح جناح فلسطين, يقول أن أبرز ما يميز القرية العالمية التنوع ما بين حضارات وثقافات الدول المشاركة فيها من حيث الطراز والتراث المعماري للأجنحة التي تبرز ثقافة هذه الدول.. كذلك تميز منتجاتهم ومعروضاتهم في أجنحتهم عن المنتجات والمعروضات لباقي الأجنحة.. والفعاليات الترفيهية المتنوعة في القرية مميزة جدا وتسهم في استمتاع الضيوف بما تراه منها.. وبالنسبة له كفنان يرى أن الفنون الشعبية لكل دولة ومدى تنوعها من حيث الأزياء والموسيقى واللوحات الاستعراضية التي تقدمها شيئ راقي لا يوجد إلا في القرية العالمية فقط.. كما يعتبر أن القرية العالمية أكبر تجمع ثقافي لمعظم دول العالم مما يجعل ضيوفها من كل الجنسيات يقبلون لمشاهدتها والتعرف عليها.. كما أن القرية في رأيه مكان يرمز للسلام العالمي والتآخي بين كل شعوب العالم.. وهو يعتبر أن ما تقدمه فرقته من فنون شعبية تسعد كل ضيوف القرية العالمية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى