The53rd Eid Al Etihad Logo
صحة وتغذية

“صحة ” تقدم خدمات علاجية ووقائية شاملة لحماية السمع

وام / أكدت شركة أبوظبي للخدمات الصحية “صحة” أهمية محافظة الأشخاص من جميع الأعمار على صحتهم السمعية والخضوع للفحوصات المنتظمة للاطمئنان على حاسة السمع.

وتقدم “صحة” خدمات علاجية ووقائية شاملة لحماية السمع لأفراد المجتمع وخدمات فحص وعلاج السمع عند الصغار والكبار ويشمل ذلك برنامج الفحص الشامل للأطفال وبرنامج الفحص الشامل لدائرة الصحة المخصص لحاملي بطاقة “ثقة” والذي يتم من خلاله فحص السمع عند الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاماً.

وتوفر عيادات الأنف والأذن والحنجرة وعيادات السمع في الخدمات العلاجية الخارجية ومستشفيات الظفرة رعاية شاملة للمرضى بما في ذلك الوصفات الطبية ومتابعة الأجهزة المساعدة على السمع وتوفير الرعاية المصممة خصيصاً لأصحاب الهمم والإحالة إلى وحدة علاج النطق وتوفير العديد من اختبارات السمع /بما في ذلك اختبارات السمع بواسطة الضغط/ والخدمات التشخيصية التي تلبي احتياجات مرضى ضعف السمع وتأخر الكلام وطنين الأذن.

كما توفر فحوصات الصحة المهنية للعاملين في البيئات الصاخبة ويقدم مستشفى الكورنيش التابع لشركة “صحة” خدمات طبية متقدمة لحديثي الولادة ورعاية ذات جودة لا تضاهى لهم، تتضمن الفحص الشامل والمتكامل.

وبمناسبة اليوم العالمي للسمع الذي يقام هذا العام تحت شعار “اعتنِ بسمعك وانعم به مدى الحياة” … أطلقت الخدمات العلاجية الخارجية إحدى منشآت شركة “صحة” مجموعة واسعة من الأنشطة التوعوية بما في ذلك الندوات الرقمية لتثقيف أفراد المجتمع حول تأثيرات الضوضاء الصاخبة، لا سيما الناجمة عن ألعاب الفيديو على قدرات السمع بالإضافة إلى تنظيم جلسات توعية خاصة للرماة في نادي العين للرماية لتثقيفهم حول سبل حماية آذانهم حيث يمكن أن يتسبب صوت إطلاق النار في فقدان السمع وطنين الأذن بشكل دائم.

كما تنظم الخدمات العلاجية الخارجية حملتها السنوية لتوزيع أجهزة مساعدة على السمع مجانا ًلمجموعة مختارة من المرضى المحتاجين في أبوظبي والعين بالشراكة مع “تاتش أوف هيلث”،المزود الرائد للأجهزة المساعدة على السمع في الدولة .

وقال الدكتور ظفير أحمد رئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة بالإنابة واختصاصي الأنف والأذن والحنجرة في الخدمات العلاجية الخارجية لدى “صحة”: “يعد فقدان السمع الناجم عن الضوضاء من الحالات المرضية الدائمة، لكن مع ذلك يمكن الوقاية منه إلى حد كبير فالأمر ببساطة يستلزم اعتماد ممارسات استماع آمنة بما في ذلك ضبط مستوى الصوت إلى 60% من الحدالأقصى واستخدام سماعات الرأس المجهزة بخاصية إلغاء الضوضاء، واستعمال سدادات الأذن في المناطق الصاخبة وتجنب الجلوس بالقرب من مصدر الصوت والبحث عن موقع هادئ من وقت إلى آخر إلى جانب الاستفادة من تطبيقات مراقبة التعرض للصوت وشراء الأجهزة المزودة بميزاتالاستماع الآمن المدمجة”.

وأضاف أنه من الضروري أن يتنبه الناس إلى العلامات والمؤشرات وأن يخضعوا للفحص بانتظام كما توجد العديد من تطبيقات الفحص الذاتي مثل hearWHO وهي سهلة ومريحة يمكن للأشخاص استخدمها وإذا لاحظ الشخص أي عوارض أو مؤشرات أو في حال عدم اجتيازالفحص الذاتي، فعندها لا بد من مراجعة طبيب الأسرة أو أخصائي الأنف والأذن والحنجرة لإجراء الفحص اللازم والإطمئنان على سلامة السمع .. مؤكداً على أهمية إخضاع كل مولود جديد لاختبارات السمع لإتاحة التدخل المبكر وتحسين النتائج العلاجية.

يذكر أن التعرض المتكرر للأصوات المرتفعة والصاخبة قد يتسبب بأضرار لا يمكن معالجتها للخلايا الحسية في أذني الإنسان مما يؤدي إلى فقدان السمع الناجم عن الضوضاء أو طنين الأذن ونظراً لطبيعة هذه الأضرار الدائمة تنحصر الحلول في استخدام الأجهزة المساعدة على السمع وخدمات إعادة التأهيل.

ويرتفع خطر الإصابة بفقدان السمع الدائم عند الأشخاص الذين يعملون في بيئات صاخبة أوأولئك الذين يستمعون بانتظام إلى الموسيقى باستخدام سماعات الرأس أو سماعات الأذن أوالذين يزورون الأماكن الصاخبة مثل النوادي والحفلات الموسيقية.

وتشمل العلامات والأعراض الشائعة لفقدان السمع صعوبة فهم الحديث والأصوات الأخرى وصعوبة فهم الكلمات أو سماع الحروف الساكنة ودعوة الآخرين في كثير من الأحيان إلى التحدث ببطء وبصوت مرتفع والاضطرار إلى رفع صوت التلفزيون أو الراديو والانسحاب من المحادثات وتجنب بعض المواقف الاجتماعية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى