أخبار رئيسية

القرية العالمية بدبي في عيون ضيوفها – 9

دبي / سمير السعدي:
هذا هو الجزء التاسع وقبل الأخير والخاص بباقي آراء بعض العارضين الذين أصروا كما أوضحت بالجزأين السابقين إلا أن يدلوا برأيهم في القرية العالمية التي يعرضون بها باعتبارهم ضيوفاً للقرية وليس عارضين فقط لأنهم أحبوها وعشقوها واستمروا في المشاركة فيها في عدة مواسم, وأعرض هنا وفي جزء تالي ما قالوه عن القرية العالمية وآرائهم فيها بما يجيش في صدورهم نحوها لأنها تمثل لهم ذكريات حلوة وجميلة, وأنهم كما أجمعوا أنهم أحبوها واعتادوا على وجودهم بها مما يجعلهم يحرصون ويتمنون المشاركة فيها في مواسمه القادمة
= البداية مع معمر أحمد.. عماني وعارض للبان العماني ومنتجاته وأنواع من العطور الطبيعية في جناح الإمارات, ويشارك في القرية العالمية منذ فترة طويلة وسيظل يشارك فيها لأنه أحبها وتعود على وجوده فيها, ويقول أن القرية العالمية مجال كبير للاستمتاع بكل ما فيها والضيوف يأتون إليها للاستمتاع والترويح, والمطاعم العالمية بها متنوعة ومغرية للضيوف للتذوق والاستمتاع بها, والألعاب بها شغف للصغار والكبار وفعاليات القرية مناسبة جداً وخاصة للعائلات وهي متنوعة ما بين الفنون العالمية والمحلية والثقافات العالمية وأزياء الشعوب المشاركة فيها, ويكفي أن كل من يأتي للإمارات لا بد أن يزورها عدة مرات ليستمتع بأجوائها الرائعة الممتعة والمفتوحة, كما أن التسوق من أجنحة الدول المشاركة يعتبر من أهم مميزاتها, وأنه حريص على المشاركة في القرية لأنه أحبها بكل ما فيها من أشياء رائعة ويستفيد من التعامل مع الضيوف والمشترين من كل الجنسيات ويكتسب خبرة كبيرة في التعامل مع الناس واكتساب الصداقات.
= ونادر الحريري.. سوري وعارض لأنواع عديدة من العطور الطبيعية العربية والعطور الأوروبية وأنواع من البخور في جناح الإمارات, ويشارك في القرية العالمية منذ أعوام عديدة, ويقول أنه سعيد لدرجة كبيرة بمشاركته بالقرية العالمية لأنه يحبها, وان القرية فكرة رائدة وفريدة ولا يوجد مثلها في أي دولة أخرى وإلا ما وصلت الى هذا المستوى من الشهرة.فهي جاذبة لكل الجنسيات المقيمة في دولة الإمارات وخارجها والذين يقبلون عليها بكل حب واشتياق ليستمتعوا بكل ما فيها من فعاليات جذابة, وفعالياتها تتنوع ما بين الفن والتراث والثقافة والأزياء والمأكولات والألعاب العالمية, وأجمل ما فيها اهتمامها بالأطفال حيث أوجدت لهم فعاليات جميلة أصبحت عامل جذب لهم ولأسرهم, وتتمتع العائلات في القرية بالأجواء الشتوية الرائعة وهم يفترشون ساحات القرية الخضراء, ويقول أنه سيظل يشارك في القرية العالمية التي عشقها في كل موسم من مواسمها القادمة ان شاء الله تعالى.
= وحسين الشمري.. إماراتي وعارض للعطور الطبيعية بجناح الإمارات, يقول أن فكرة القرية العالمية في حد ذاتها تدعو الى تكاتف الدول العربية والدول الأوروبية وتأصل روح التكافل والتكاتف من خلال تباري كل دولة إظهار أشهر معالمها وما تشتهر به من منتجات ومصنوعات, وأثناء التجول بين أجنحة الدول العارضة يشعر بكم تنوع الحضارات والثقافات والفنون.. أما عن كم السعادة التي يشعر بها الضيوف من الفنون والموسيقى لتي تحيط بهم من كل جهة فهي لا تقدر بشيئ وكل هذا من ترتيب إدارة القرية لإسعاد ضيوفها, كما يهيب وهو يشعر بالجلل بمنظومة الأمن والأمان التي تشيع في القرية العالمية لحفظ أمان ضيوفها بمختلف الأعمار, وأن تنوع المطاعم لكافة بلدان العالم يجعلها تقدم أشهر وأفخر أطباقها مع أطقم ترحب بالضيوف بكل الود واللفة, والألعاب العالمية والمتعة التي يتجرعها الضيوف من كل الأعمار وهناك أحدث الألعاب ووسائل الترفيه لهم, وأيضاً تنوع الكافتيريات المتواجدة والتي تلبي طلبات الضيوف المتعددة, ويقول أنه من حبه للقرية العالمية سيظل يشارك فيها إن شاء الله في كل مواسمها القادمة.
= وأم عمر.. لبنانية تعمل في كشك للمناقيش اللبنانية البعلبكية, تقول عن القرية العالمية أنها مشروع ممتاز يتيح المتعة وقضاء الوقت الجميل لجميع الأعمار من ضيوف القرية, وهي مستمرة في التجديد والتفوق والمحافظة والالتزام الدائم براحة الضيوف والمحافظة عليهم وحرصها الشديد على متعتهم في أوقاتهم.. وهي المكان الوحيد على مستوى العالم الذي يجمع أكثر من 30 دولة عالمية بمنتجاتها وصناعاتها مما يتيح الاستمتاع بزيارة أكثر من دولة في اليوم الواحد, وتنوع المأكولات والمطاعم التي يصعب تجمعها من عدة دول في وقت واحد وفي مكان واحد, وحينما نكون في القرية نستمتع بفعاليات فنية وثقافية لأكثر من 30 دولة مشاركة, لهذا فهي تتمنى أن تستمر في مشاركتها فيها لأنها معجبة بها وبفكرتها الفريدة الجميلة.
= وأخيراً صدام حسن.. عراقي وضيف للقرية ويقول أن القرية العالمية مشروع جميل وناجح ويتعرفون من خلالها على ثقافات دول العالم وعلى أطباقهم وفنونهم وأزيائهم التقليدية.. وفيها يمكن تكوين صداقات من بيئات مختلفة ومن كل الجنسيات.. وهي تجربة مختلفة لا يوجد مثلها في أي دولة أخرى.. كما أنها مجال كبير لنتعرف على فنون وتراث الدول المشاركة من خلال ما تقدمه الفرق الفنية لهذه الدول والتي يحرصون على رؤياها ليكتسبوا خبرة ومعرفة للفنون العالمية المختلفة.. وهم يشاركون أيضا في نشر الفنون والفولكلور السوري من خلال ما يقدمونه علي مسرح الجناح.. وهي مكان تجمع للضيوف يجدون فيه كل ما يحتاجونه من منتجات عالمية ومحلية في مكان واحد.. بالإضافة إلى استمتاعهم بما يقدم على المسرح الكبير من عروض فنية والفرق التي تحضرها القرية العالمية.
= وأخيرا أحمد شاهين.. مصري يعرض الجلاليب القطنية الرجالية بجناح مصر, يقول أن القرية العالمية أنسب مكان يجمع الضيوف والأسر للاستمتاع بالأجواء الجميلة, أجواء الشتاء والربيع وأجواء الفن الجميل التي تجذب الضيوف لمشاهدتها والاستماع بها, وأجواء التسوق من كل أجنحة الدول المشاركة, وأجواء كل ثقافاتها وتراثها وتاريخها, وأجواء الأطباق العالمية وتذوقها والاستمتاع بتجربتها سواء من المطاعم أو الأكشاك المنتشرة في ساحات القرية العالمية, والحقيقة أن القرية العالمية جميلة ورائعة في كل شيئ وفي كل ما فيها. وهي مغرية لضيوفها لزيارتها مرات كثيرة في كل موسم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى