شرطة هونج كونج تعزز الأمن قبل احتجاج بالمطار

بعد ليلة من الاشتباكات العنيفة بين الشرطة ومتظاهرين مناهضين للحكومة في العديد من المناطق من هونج كونج، تستعد الشرطة بعد ظهر اليوم الأحد لمزيد من المظاهرات، التي وصفت بأنها “اختبار ضغط” للمطار.

وأصبح مطار هونج كونج الدولي مركزا ساخنا للتظاهرات خلال الشهر الماضي عندما عطل المتظاهرون مواعيد المغادرة من خلال تنظيم اعتصام وحشد انتباه المجتمع الدولي.

وتتمركز الشرطة في مواقع احتجاج مقررة امس  الأحد، بما في ذلك المطار ومنطقة “تشيك لاب كوك” المحيطة ومحطة “تسينج ييي” ومحطة هونج كونج ومقر شركة “كاثاي باسيفيك” المحلية للطيران، التي واجهت انتقادات شديدة بعد إقالة موظفين، الذين شاركوا في المظاهرات.

وتحدثت إذاعة وتلفزيون هونج كونج “آر.تي.إتش.كيه” عن وجود كثيف للشرطة في العديد من الطرق الداخلية بالقرب من جزيرة تشيك لاب كوك، بما في ذلك وجود مركبة مزودة بمدفع مياه.

وبدأت الشرطة إجراء عمليات تفتيش أمنية في الصباح عند محطات الحافلات وعلى متن الحافلات المتجهة إلى مطار هونج كونج، حيث فتشت بطاقات الهوية وطالبت الركاب بفتح حقائبهم.

وأعلنت شركة “إم تر أر” للسكك الحديدية، الشركة الرئيسية لوسائل النقل العام في هونج كونج عبر تطبيقها، أن قطار المطار السريع سيعمل مباشرة من محطة هونج كونج إلى محطة المطار ولن يتوقف عند أي محطات أخرى على طول الطريق، “بناءً على طلب حكومة هونج كونج وسلطة المطار”. وكإجراء أمني إضافي، سيُلزم المسافرون في محطة هونج كونج المركزية بإظهار معلومات تذكرة الطيران ووثائق السفر قبل ركوب القطار السريع للمطار.

وكان مشروع قانون مثير للجدل يسمح بتسليم المطلوبين إلى الصين قد أثار الاحتجاجات في حزيران/يونيو الماضي. وتم سحب التشريع منذ ذلك الحين، لكن مطالب المتظاهرين ازدادت لتشمل تحقيقاً مستقلاً في عنف الشرطة وإجراء إصلاحات انتخابية.

هونج كونج  (د ب أ)-