مسؤول أميركي: خيرسون لم تسقط بشكل كامل في يد الروس
القوات الروسية تكثف جهودها للسيطرة على محطة زابوريجيا للطاقة النووية في جنوب شرق أوكرانيا
دبي – وكالات
مع تواصلالعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، كشف مسؤول أميركي كبير، الخميس، أن هناكقتالا في مدينة خيرسونالأوكرانية، مبيناً أن المدينة لم تسقط بشكل كامل بيد الروس.
كم قال المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه، إن القوات الروسية على مشارف خاركيف، مشيرا إلى أنماريوبول لا تزال تحت السيطرة الأوكرانيةلكن القوات الروسية ستعزل المدينة، بحسب ما نقلته “رويترز”.
وقال إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أدخل 90% من القوات التي حشدها للحرب إلى أوكرانيا.
كذلك، أوضح أنه لا يمكن تأكيد استخدام روسيا لأسلحة حرارية في أوكرانيا، مبيناً أنه لا توجد قوات أميركية داخل كييف.
إلى ذلك، كشفت تقارير أميركية، أن روسيا أطلقت 480 صاروخا حتى الآن على أوكرانيا.
مقتل 22 في تشيرنيهيف
وفي السياق، قالت وكالة الطوارئ الحكومية الأوكرانية إن 22 مدنيا على الأقل قتلوا في غارة روسية على منطقة سكنية في مدينة تشيرنيهيف، وهي مدينة يبلغ عدد سكانها 280 ألف نسمة في شمال أوكرانيا.
وقالت إن عدد الضحايا قد يكون أعلى حيث يواصل رجال الإنقاذ البحث بين الحطام بحثا عن مزيد من الجثث.
موقع أكبر محطة نووية في أوروبا
من جانب آخر، قال عمدة إنيرهودار، موقع أكبر محطة نووية في أوروبا، إن قوات أوكرانية تقاتل قوات روسية على أطراف المدينة.
و”إنيرهودار” هي مركز رئيسي للطاقة على الضفة اليسرى لنهر دنيبر وخزان خاخوفكا الذي يمثل حوالي ربع توليد الطاقة في البلاد بسبب محطة زابوريجيجا النووية، وهي الأكبر في أوروبا.
وقال دميترو أورلوف، عمدة إنيرهودار، اليوم الخميس، إن قافلة روسية كبيرة تقترب من المدينة وحث السكان على عدم مغادرة منازلهم.
وضع ينذر بالخطر
كما قال مسؤولان أوكرانيان اليوم الخميس إن القوات الروسية تكثف جهودها للسيطرة على محطة زابوريجيا للطاقة النووية في جنوب شرق أوكرانيا.
وقال أنطون هيراشينكو، مستشار وزارة الداخلية الأوكرانية، إن القوات الروسية كانت تحاول اختراق حاجز أمام المصنع أقامه السكان المحليون وقوات الدفاع الإقليمية.
وذكر مستشار آخر يدعى فاديم دينيسينكو أن الوضع ينذر بالخطر مع دخول الروس بلدة إنرجودار حيث يعيش عمال المصنع.
هذا واستولت روسيا بالفعل على محطة تشرنوبيل، على بعد 100 كيلومتر تقريبا شمال العاصمة الأوكرانية كييف.
يذكر أن العملية العسكرية الروسية كانت انطلقت في 24 فبراير (2022) بعد أيام على اعتراف موسكو باستقلال منطقتي دوغانتسيك ولوغانسك الانفصاليتين في الشرق الأوكراني، وذلك بعد أشهر من التوتر المتصاعد بين الكرملين والغرب.
ما دفع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، فضلا عن بريطانيا وأستراليا وكندا واليابان وغيرها إلى فرض عقوبات قاسية وموجعة على الروس، كما أدى إلى تدفق السلاح الغربي والدعم العسكري لكييف، من أجل مواجهة الهجوم الروسي.