أخبار رئيسية

القرية العالمية بدبي في عيون ضيوفها –11

دبي / سمير السعدي:
كنت قد اكتفيت بالأجزاء العشرة من مقالات القرية العالمية في عيون ضيوفها, ولكن, ذات مساء أثناء زيارتي اليومية للقرية العالمية ذهبت لمطعم الأمور لأتناول عشائي, وإذا بكل العاملين رأيتهم حولي يريدون الإدلاء بآرائهم نحو القرية العالمية, وأصروا بأنهم يعتبرون أنفسهم من ضمن ضيوف القرية العالمية التي أحبوها وأحبوا وجودهم بها, فما كان مني إلا أن استجيب لطلبهم وأدون ما أدلوا به عن القرية العالمية.. وسبق أن طلب مني بعض العارضين بالجناح المصري أيضا أن يقولوا رأيهم في القرية العالمية الذين يشاركون بها من سنوات عديدة لأنهم أحبوا التواجد فيها ولكني اعتذرت لأنني أنهيت هذه المواضيع, ولكن الآن آثرت أن آخذ آرائهم أيضاً.
= حسام فاروق.. مصري من مطعم الأمور بالقرية العالمية, ويقول أنه في القرية العالمية الى جانب وجوده في المطعم يستمتع بما في القرية من فعاليات مشوقة وجذابة.. وهذه الفعاليات هي التي تشد الضيوف اليها وكأنهم طافوا العالم كله, فالدول المشاركة تقدم لهم وجبات دسمة من الفنون التراثية التي تقدمها على مسارح أجنحتها أو على المسرح الرئيسي وليتعرفوا على تراثهم الفني الزخم وفولكلورهم الأصيل.. كما أن في القرية العالمية تبادل للثقافات العالمية حيث يتعرف الضيوف على هذه الثقافات الخاصة بالمشاركين العالميين.. وكذلك اكتساب وتبادل خبرات التعامل مع الضيوف والمشاركين من كل الجنسيات وهذه فائدة جمة من فوائد التواجد في القرية العالمية.
= عصام رضانة وإسلام يوسف ورمضان رأفت.. مصريين من مطعم الأمور أيضا ويقولون أن القرية العالمية تجد فيها معظم دول العالم بمنتجاتها ومعروضاتها, وفيها يتعرفون على ضيوفها من كل الجنسيات ليكتسبوا مهارات التعامل معهم وللتعرف أيضا على عاداتهم وتقاليدهم ولغاتهم, كذلك التعرف على فنون وتراث وثقافات الدول المشاركة وهذه فائدة كبيرة لهم وللضيوف حيث تزداد معرفتهم عن دول العالم, والقرية العالمية منفذ تسويقي كبير للمنتجات العالمية وأيضا منفذ ترويحي رائع في ظل الأجواء الشتوية الجميلة بهوائها المنعش مما يجذب الضيوف اليها وتجدهم وأسرهم يفترشون المساحات الخضراء يتسامرون ويلهون.
= محمود أحمد ربيع ونبيل حامد ومحمد أبو حسين.. مصريين من مطعم الأمور أيضاً ويقولون أن ما يرونه في القرية العالمية من فنون الدول المختلفة على مسارح أجنحتها شيئ يمتعهم مثلما هو ممتع لضيوف القرية العالمية من كل الجنسيات, وأنهم في القرية يقضون والضيوف أيضاً أوقاتاً سعيدة ويستمتعون معهم بكل ما فيها, يعتبرون القرية من أجمل الأماكن الترويحية بالإمارات بدليل توافد الضيوف إليها من مناطق الدولة للاستمتاع بكل ما في القرية من تراث وفنون وثقافة وألعاب ومأكولات عالمية في ظل أجواء شتوية وربيعية, كما أن منطقة الألعاب العالمية والمتنوعة تدخل البهجة للكبار قبل الصغار, ويتمنون أن تستمر مشاركتهم في القرية العالمية في كل المواسم القادمة ليستمتعوا بكل ما فيها.
= أحمد شاهين.. مصري وعارض للجلابيات الرجالي بالجناح المصري ويقول إن القرية العالمية تتطور من موسم لآخر ونشكر ونبارك لمن أوجد فكرتها وأنشأها كمشروع ناجح في كل المجالات الترفيهية والتسويقية والثقافية والتراثية والفنية وغيرها, إنها تجمع العالم فيها فهي عالمية قولاً وفعلاً, ويتمنى لها النجاح الدائم والازدهار في كل موسم من مواسمها القادمة وأن تظل وتبقى علما شامخا في إمارة دبي, وهي فيها الخير والبركة للعاضين وحتى لضيوفها الذين يأتون إليها حبا فيها من كل مكان ليتسوقوا فيها ما يريدونه وما لا يجدونه خارجها وبأسعار معتدلة, وليقضوا داخلها أوقاتاً سعيدة مبهجة.. أما فعالياتها الفنية والثقافية والترويحية لا ترى إلا فيها وداخلها وهي متفردة في في كل شئ, ومنها وفيها نكتسب الخبرات الجيدة في التعامل مع الناس من كل الجنسيات.
= وحود بدر ومجمد سعيد.. مصريان وعارضان لجلاليب كرداسة النسائية بالجناح المصري ويقولان أنهما معجبان جدا بفكرة القرية العالمية وبوجودها وأنهما يحبان بشدة المشاركة فيها في كل موسم, فهما يستفيدان من تواجد المشاركين فيها من مختلف دول العالم ويكتسبان منهم الخبرات في التعامل مع الآخرين مثلما يستفيد من الضيوف من كل الجنسيات الذين يتوافدون على القرية العالمية وأثناء التعامل معهم عندما يأتون للشراء من محلهما, وأيضا هما يقتطعان يوميا وقتا ليستمتعا بما يروه فيها من فعاليات حلوة من فنون وثقافة وحرف تراثية في مختلف الأجنحة, ناهيك عما يروه من فرحة الضيوف وهم يقضون أوقات ممتعة في رحاب القرية العالمية أو في مطاعمها المتنوعة التي تقدم أطباقها الشهية أو في منطقة الألعاب العالمية.
= أشرف جمال وعمرو برغوت.. مصريان ويعرضان جلاليب كرداسة النسائية بجناح مصر ويقولان إن القرية العالمية تعتبر معلم سياحي كبير ومهم بدبي والإمارات العربية المتحدة, ومن الناحية التجارية يعتبرانها منفذ تجاري كبير لمنتجاتهما, وكناحية ثقافية يتعرفان فيها على مختلف ثقافات العارضين والمشاركين والضيوف, والفعاليات الترفيهية والترويحية متنوعة وعديدة من خلال المسرح الرئيسي ومسارح الأجنحة ومسارح الأطفال والكرنفالات وحتى التراث الإماراتي, وأيضا تنوع الأطباق العالمية من خلال المطاعم المنتشرة في القرية مما يتيح للضيوف تذوق هذه الأطباق الشهية.. ويقولان أنهما لا ينسيا دور إدارة القرية في كل ما يمتع الضيوف والعارضين منا وفرته لهم من الأمن والأمان وأنشأت القناة المائية بمراكنها الشراعية ونافورتها بألوانها الراقصة, والمطاعم والأكشاك التي تقدم للضيوف أيضاً الوجبات العالمية والعديد من الفعاليات التي تمتع وتبهج الضيوف والمشاركين معاً.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى