أخبار الوطن

الأرشيف والمكتبة الوطنية يختتم برنامج تدريب قناصل إكسبو 2020

أبوظبي-الوحدة:

اختتم الأرشيف والمكتبة الوطنية البرنامج الوطني الافتراضي لتدريب قناصل إكسبو2020 بالتعاون مع مشروع “همزة” الذي يعد صلة الوصل بين أجنحة إكسبو2020 والمدارس الحكومية في دولة الإمارات .

يستهدف الأرشيف والمكتبة الوطنية بهذا البرنامج غرس الإرث الثقافي لدولة الإمارات العربية المتحدة، ومبادئ الهوية الوطنية والمواطنة الصالحة في قناصل إكسبو لكي يعبروا عنها أمام العالم بالشكل الذي يليق بالمكانة التي تحظى بها دولة الإمارات عالمياً .

و قدم الأرشيف والمكتبة الوطنية هذا البرنامج انطلاقاً من دوره الاستراتيجي في التنشئة الوطنية السليمة للأجيال، ومن حرصه على دعم تبادل الثقافات وترسيخ شعار إكسبو الذي يدعو إلى تواصل العقول وصنع المستقبل.

وتضمن البرنامج -الموجّه إلى قناصل إكسبو وهم من طلبة الحلقة الثانية والثالثة ممن يجيدون اللغة الإنجليزية ويتمتعون بمهارة التواصل من أبناء الإمارات- محاضرات وطنية وثقافية قدمها عدد من الخبراء والمختصين في الأرشيف والمكتبة الوطنية.

ومن أبرز المحاضرات التي تمّ تقديمها بالتنسيق مع مشروع همزة، محاضرة “الهوية والولاء والانتماء.. قيم وطنية عليا” التي ركزت على تعزيز قيم الولاء والهوية والانتماء للوطن في نفوس المشاركين.

وجاءت المحاضرة الثانية “التسامح في دولة الإمارات” بمثابة نافذة على ماضي الدولة وحاضرها لتتجلى صورتها الحقيقية أمام العالم؛ واحة للتسامح ونموذجاً عالمياً للتعايش والإخاء.

واستشرفت المحاضرة الثالثة /مئوية الإمارات/ المستقبل، على ضوء المبادئ العشرة التي اعتمدها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ” حفظه الله” للخمسين عاماً المقبلة، وتوجيهات القيادة الرشيدة لبلوغ مئوية الإمارات واستراتيجية الدولة التي تأمل أن تحظى بالصدارة عالمياً مع بلوغ الذكرى المئوية لتأسيسها.

وقدم البرنامج أيضاً محاضرة في “بروتوكول المراسم” استهدفت تمكين المشاركين من التعامل مع كبار الشخصيات والضيوف الرسميين بالأسلوب اللائق ووفق المعايير المتعارف عليها دولياً.

وجال المشاركون في البرنامج التدريبي في رحاب الأرشيف والمكتبة الوطنية بشكل افتراضي عبر منصات التواصل التفاعلية، فتعرفوا على أهم مرافقه كمكتبة الإمارات وقاعة الشيخ زايد بن سلطان، وقاعة الشيخ محمد بن زايد للواقع الافتراضي، وقاعة إسعاد المتعاملين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى