بايدن يتعهد للرئيس الأوكراني بزيادة المساعدات الأمنية والاقتصادية
واشنطن (د ب أ)-
أفاد البيت الأبيض في ساعة مبكرة من صباح الأحد بأن الرئيس جو بايدن بحث مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي العقوبات التي جرى فرضها ضد روسيا، وتعهد له بزيادة المساعدات الأمنية والاقتصادية.
وذكر البيت الأبيض، عبر موقع تويتر، أن بايدن سلط خلال حديثه مع زيلينسكي الضوء على “الإجراءات المستمرة التي تتخذها الولايات المتحدة وحلفاؤها وشركاؤها والقطاع الخاص لتكبيد روسيا الثمن عن عدوانها في أوكرانيا”.
وأكد بايدن أن إدارته تعمل على زيادة المساعدات الأمنية والإنسانية والاقتصادية لأوكرانيا، وتعمل عن كثب مع الكونجرس لتأمين تمويل إضافي.
ودعت وزارة الخارجية الروسية الاتحاد الأوروبي والناتو للكف عن تزويد أوكرانيا بالأسلحة، تفاديا لتعريض الطيران المدني الدولي للخطر، حسبما أفادت قناة (أرتي) الروسية الناطقة بالعربية
وجاء في بيان أصدرته المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا اليوم السبت: “نجدد دعوتنا إلى دول الاتحاد الأوروبي والناتو لوقف الضخ المتهور لأحدث أنواع الأسلحة إلى نظام كييف غير القابل للحياة، تفاديا لظهور أخطار هائلة على الطيران المدني الدولي وغيره من المواصلات في أوروبا بل وخارجها”.
واستبعدت زاخاروفا إمكانية أن يتجاهل موردو الصواريخ المحمولة المضادة للطائرات ومضادات الدبابات إلى أوكرانيا، خطر وقوع هذه الأنظمة عالية الدقة في أيدي الإرهابيين والعصابات الإجرامية ليس في أوكرانيا فقط بل وفي أوروبا بأسرها.
وأشارت إلى أن ظهور أنظمة مضادة للطائرات مثل صواريخ “ستينجر” و “جافلين” و”إن إل إيه دبليو” ومضادات المدرعات “كارل جوستاف” في السوق السوداء وترسانات الشبكات الإرهابية ليس سوى مسألة وقت، موضحة أن نظام الدفاع الجوي “ستينجر” على سبيل المثال يشكل خطرا كبيرا على الطائرات المدنية، بينما تعتبر مضادات المدرعات خطرا جسيما على القطارات ومنشآت البنية التحتية.