أخبار عربية ودولية

تفاعل كبير في مواقع التواصل مع زيارة النجمة العالميةانجلينا جولى إلى اليمن

عدن -وكالات
وصلت سفيرة النوايا الحسنة لمفوضية شؤون اللاجئين أنجلينا جولي، يوم الأحد، إلى اليمن في زيارة تهدف لتسليط الضوء على معاناة الشعب اليمني، بعد 7 سنوات من الصراع.
وقالت المفوضية في بيان لها عبر صفحتها في موقع “تويتر”، إنها تأمل أن تسلط زيارة الممثلة الأمريكية الضوء على الاحتياجات الإنسانية المتزايدة في اليمن، وتساعد على حشد الدعم العاجل للعمل الإنساني قبل مؤتمر سنوي رفيع المستوى لإعلان التبرعات لليمن في 16 مارس الجاري.
ودعت المفوضية الجهات الفاعلة الإقليمية والدولية إلى الالتزام بإنهاء الصراع.
بعد وصولها إلى اليمن، تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع زيارة سفيرة النوايا الحسنة لمفوضية شؤون اللاجئين أنجلينا جولي للبلاد.
وانتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي صور للممثلة العالمية أنجلينا جولي خلال جولتها وتجولها ولقائها بالأهالي في عدن، مع عبارات ترحيب وشكر ومحبة مشيدة بأعمال أنجلينا الإنسانية.
وقالت شؤون اللاجئين في بيان لها عبر صفحتها في موقع “تويتر”، إنها تأمل أن تسلط زيارة الممثلة الأمريكية الضوء على الاحتياجات الإنسانية المتزايدة في اليمن، وتساعد على حشد الدعم العاجل للعمل الإنساني قبل مؤتمر سنوي رفيع المستوى لإعلان التبرعات لليمن في 16 مارس الجاري.
ودعت المفوضية الجهات الفاعلة الإقليمية والدولية إلى الالتزام بإنهاء الصراع.
دعت الممثلة الأمريكية وسفيرة النوايا الحسنة لمفوضية شؤون اللاجئين أنجلينا جولي، إلى معاملة جميع اللاجئين والنازحين في العالم معاملة متساوية.
وقالت جولي في منشور على حسابها عبر “إنستغرام”: “فر مليون لاجئ الآن من أوكرانيا”.
وأضافت: “قبل عبور أول لاجئ أوكراني الحدود، كان هناك أكثر من 82 مليون شخص مجبرين على ترك منازلهم على مستوى العالم، وهو أعلى رقم مسجل”.
وتابعت أن من بين هؤلاء “أكثر من 6 ملايين سوري، وهو أكبر عدد من اللاجئين في العالم، الذين نزحوا منذ أكثر من عقد من الزمن، وأكثر من مليون من الروهينغا من ميانمار الذين نزحوا قسرا”.
وأردفت قولها: “حوالي 48 مليون شخص أجبروا على ترك ديارهم بسبب الصراع والعنف، كالذين يعيشون نازحين داخل بلدانهم في اليمن والصومال وأفغانستان وإثيوبيا وفي العديد من الأماكن الأخرى”.
وختمت: “جميع اللاجئين والنازحين يستحقون معاملة وحقوق متساويين”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى