ستضيف دولة الإمارات بعد غد اجتماع الجمعية العامة السادس عشر بمقر المجلس الوطني الاتحادي بدبي في سابقة هي الأولى التي ينعقد فيها هذا الاجتماع في دولة برلمانها عضو منتسب في البرلمان.
وسيتم خلال الاجتماع اعتماد العضوية الدائمة للمجلس الوطني الاتحادي في برلمان البحر الأبيض المتوسط.
وحسب جدول أعمال الجلسة الافتتاحية يلقي معالي صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي كلمة ترحيبية، ويفتتح الاجتماع بكلمة لمعالي جينارو ميجليوري رئيس برلمان البحر الأبيض المتوسط، كما يلقي معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش كلمة، ويلقي الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، والسيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة كلمات مرئية.
ويشارك في الاجتماع أعضاء مجموعة الشعبة البرلمانية في برلمان البحر الأبيض المتوسط سعادة كل من: مريم ماجد بن ثنية رئيسة المجموعة ، وضرار حميد بالهول نائب رئيس المجموعة، وعائشة محمد الملا، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي.
ومن المقرر أن ينعقد اجتماع هيئة مكتب الجمعية الرابع والأربعين بتاريخ 8 مارس 2022م.
وتعرض اللجنة الدائمة الثالثة في الاجتماع موضوع حول حوار الحضارات وحقوق الإنسان و حول أنشطتها لعام 2022م، و يشارك سعادة ضرار حميد بالهول الفلاسي عضو المجلس الوطني الاتحادي في تقديم ورقة برلمان البحر الأبيض المتوسط حول “الأطفال والنزاع المسلح”.
كما تعرض اللجنة مشروع القرار حول “معوقات التعليم في منطقة برلمان البحر الأبيض المتوسط”، ومشروع القرار بشأن الهجرة “التزام متوسطي قبل مراجعة عام 2022 للاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية”.
كما تعرض اللجنة الدائمة الثانية موضوع التعاون والأنشطة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية لعام 2022، ويشارك في الاجتماع معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، حيث سيتم عرض التقرير ومشروع القرار بشأن “إعادة البناء بشكل أفضل: الانتعاش الاقتصادي والاستجابات السياسية لتأثير Covid-19 في المنطقة الأورومتوسطية والخليجية في عام 2021″، والتقرير ومشروع القرار بشأن “تغير المناخ والتدهور البيئي في حوض البحر الأبيض المتوسط: الحاجة إلى عمل مشترك فوري”.
كما تناقش اللجنة الدائمة الأولى التعاون والأنشطة السياسية والأمنية لعام 2022، وسيتم خلال المناقشات عرض التقرير ومشروع القرار بشأن “القضايا الأمنية التي تؤثر على منطقة برلمان البحر الأبيض المتوسط”، والتقرير ومشروع القرار بشأن “مواجهة التهديد المتطور للإرهاب في المنطقة الأور ومتوسطية”.
كما سيتم خلال اجتماعات الجمعية الإعلان الرسمي عن انضمام المجلس الوطني الاتحدي ومجلس الشورى القطري إلى عضوية برلمان البحر الأبيض المتوسط، والإعلان عن الفائزين بجائزة برلمان البحر الأبيض المتوسط لعام 2022، وعرض تقديمي لأنشطة برلمان البحر الأبيض المتوسط 2021 والتقرير المالي، وعرض الموقع الإلكتروني الجديد لـبرلمان البحر الأبيض المتوسط.
ويعد برلمان البحر الأبيض المتوسط الذي يرأسه معالي جينارو ميليوري، ويتخذ من مالطا مقرا رئيسيا له، أحد المحافل البرلمانية التي تلتقي فيه البرلمانات لإصدار توصيات سياسية واجتماعية واقتصادية وثقافية خاصة ببرلمانات الدول المطلة على حوض البحر الأبيض المتوسط.
كما يعتبر البرلمان منظمة دولية” مراقب” في الجمعية العامة للأمم المتحدة، مع وضع قانوني دولي محدد، ويلعب البرلمان دوراً أساسياً كأداة للدبلوماسية البرلمانية للبرلمانات الأعضاء، ويدعم عمل الهيئات الدولية الأخرى المكلفة بمسؤولية تعزيز الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة الأورو-متوسطية.
ويضم برلمان البحر المتوسط في عضويته 28 برلماناً، وينتسب إليه 5 برلمانات منها المجلس الوطني الاتحادي، الذي سيتم الإعلان عن عضويته في هذا الاجتماع، كما سيتم قبول عضوية دولة قطر.
ويهدف برلمان البحر الأبيض المتوسط إلى تعزيز وبناء الثقة بين الدول الأورومتوسطية، وضمان الأمن الإقليمي والاستقرار وتعزيز السلام، وتعزيز مساعي الدول الأورومتوسطية، وتقديم الآراء والتوصيات إلى البرلمانات الوطنية والحكومات والمنظمات الإقليمية والدولية.
ويحظى برلمان البحر الأبيض المتوسط بعلاقات قوية ومتنامية مع المجلس الوطني الاتحادي، حيث تم عام 2019م،في مقر المجلس، التوقيع على اتفاقية تعاون بين الجانبين.
وتنص الاتفاقية على التنسيق بين المجلس وبرلمان البحر الأبيض المتوسط في القضايا الهامة التي تخص العلاقات فيما بينهما واتخاذ الإجراءات الكفيلة بالمساهمة في توحيد مواقف الجانبين تجاهها في المحافل الدولية، والتعاون في مختلف الاجتماعات والمؤتمرات والندوات والعمل على توحيد المواقف بين الجانبين في المحافل الدولية، وتبادل الخبرات.
المصدر-وكالة أنباء الإمارات