مرئيات

اختتام مهرجان السمحة التراثي

وام / اختتم نادي تراث الإمارات أمس “الأحد” فعاليات الدورة الحادية عشرة لمهرجان السمحة التراثي، الذي نظمه النادي في مدينة السمحة في الفترة من 28 فبراير الماضي حتى 6 مارس الجاري.

وأكد سلطان الرميثي مدير مركز السمحة التابع لنادي تراث الإمارات، أن المهرجان استقطب العديد من الأسر المنتجة التي عرضت منتجاتها المتنوعة خلال أيام المهرجان وأتاحت فرصة التسوق للزوار.. مشيداً بالنجاح الكبير الذي حققه المهرجان بشهادة زواره سواء أكان في التنظيم والإقبال الجماهيري أم في تطبيق وسائل الصحة والسلامة للجمهور فضلاً عن توفير فريق طبي طيلة أيام الفعالية لفحص كوفيد 19 مجاناً للجميع.

وقال الرميثي حاولنا إسعاد الأطفال مع عائلاتهم ، بتوفير أركان خاصة للتسوق، ولتعليم الحرف اليدوية، إضافة إلى الورش البحرية وعروض الصقور، وركن خاص بالكتب التراثية، وركن خاص للعب الأطفال، والرسم والمسابقات، موضحا أن المهرجان هدف لإحياء التراث والمحافظة على الهوية الوطنية ودعم الأسر المنتجة و إبراز دور المؤسسات المشاركة المحيطة بالمنطقة في خدمة المجتمع والتعرف عليها.

وتقدم بالشكر لجميع إدارات النادي والجهات الراعية والداعمة للمهرجان التي تم تكريمها ضمن فعاليات اليوم الختامي للمهرجان.

وشهد المهرجان زيارة سعادة حميد سعيد بولاحج الرميثي المدير العام لنادي تراث الإمارات، وسعادة محمد جمعة يافور المنصوري المدير التنفيذي للخدمات المساندة، وسعادة علي عبد الله الرميثي المدير التنفيذي للدراسات والإعلام، وسعادة عبد الله محمد جابر المحيربي مستشار مكتب المدير العام للنادي، وعدد من المسؤولين بالدولة وممثلي الجهات الراعية والداعمة ووجهاء منطقة السمحة، حيث قاموا بالاطلاع على الفعاليات التي أقيمت في المهرجان وتجولوا في السوق الشعبي، وأشادوا بالتنظيم المتميز للمهرجان وأظهروا إعجابهم بالأسر المنتجة والمنتجات التي تعرض في السوق، وتابعوا العديد من المسابقات والأنشطة التي تقام على المسرح.

واشتملت فعاليات المهرجان على العديد من البرامج والأنشطة التراثية والثقافية والترفيهية، مثل سوق المنتجات للأسر المنتجة، وركن المأكولات الشعبية، وعروض ومسابقات يومية ضمن برنامج المسرح والجمهور، إضافة إلى ركن لألعاب الأطفال، بجانب تنظيم عدة مسابقات يومية تمثلت في مسابقات السف، والزي الشعبي “بنات وأولاد”، والتصوير الضوئي، واليولة، وأفضل تعليق، وأفضل قصيدة شعرية، والتجديل، والأكلات الشعبية.

وشهد مشاركة واسعة لإدارات نادي تراث الإمارات المختلفة، حيث شاركت المراكز النسائية التابعة لنادي تراث الإمارات بورش حية للحرف التراثية مثل التلي والسدو والخوص والغزل، كما أقيم عرض حي للعرس التراثي الإماراتي لتعريف الجمهور بطقوس وعادات وتقاليد الأعراس المتوارثة عن الآباء والأجداد.

وشاركت إدارة البيئة والصحة والسلامة قسم الشؤون البيئية بعرض صور خاصة للحيوانات، إضافة لمرسم خاص للأطفال بهدف تعريفهم بالحيوانات التي تعيش في الدولة، فيما قدمت القرية التراثية والمراكز الشبابية العديد من الورش منها الصقارة والورش البحرية التي تعرض التراث البحري الغني للإمارات لاسيما الغوص والطواشة والصيد.

وجاءت مشاركة مركز زايد للدراسات والبحوث بعرض العديد من الإصدارات التي تتعلق بتراث وتاريخ دولة الإمارات.

وأقيمت على هامش المهرجان العديد من المسابقات التراثية والثقافية والتوعوية على المسرح، وقدمت القيادة العامة لشرطة أبوظبي ودورية السعادة العديد من الورش التوعوية المرورية والتثقيفية للحضور، وقدمت إدارة التفتيش الأمني k9 عرض الكلاب البوليسية، إضافة إلى الأنشطة التوعوية التي قدمتها «تدوير» للزوار وخاصة الأطفال منهم، بهدف تثقيفهم بأسس التعامل السليم مع النفايات، وغيرها من الفعاليات.

يذكر أن المهرجان وجد دعماً من عدة جهات حكومية وخاصة وهي كيزاد، مجموعة موانئ أبوظبي، شرطة أبوظبي، بلدية أبوظبي، مركز أبوظبي لإدارة النفايات “تدوير”، شركة الإمارات لتعليم قيادة السيارات، أبوظبي للإعلام، إذاعة الأولى، سومريان هيلث، بي يو كلينيك، لافيش ميديكال سنتر.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى