أخبار الوطن

جامعة الإمارات تطلق “ركن القراءة الافتراضي” وتنظم محاضرة حول القراءة ‏والإعلام

وام / نظمت كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة الإمارات ‏العربية المتحدة محاضرة بعنوان ” ثنائية القراءة والإعلام في ‏عالم متغير” ضمن فعاليات شهر الإمارات للقراءة، تحدث فيها ‏كل من الدكتور أحمد المنصوري والدكتور خلف الطاهات ‏من قسم الإعلام والصناعات الإبداعية.‏ وأطلق قسم اللغة العربية وآدابها بالكلية “ركن القراءة الافتراضي” تزامناً مع الفعاليات.‏ وقال ‏المنصوري إنه في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة ‏التي فرضت إيقاعها على المشهد الإعلامي وتحديدا إنتاج ‏محتوى إعلامي بجودة يحترم فيها عقول الناس، فإن دارسي ‏الإعلام والصحافة يحتاجون إلى تفعيل مهارات أساسية اليوم ‏وهي المطالعة والقراءة، والمتابعة، والانتقاء الذكي ‏للمحتوى.
‏ من جانبه أشار الدكتور خلف الطاهات إلى أن إعلاميي اليوم ‏مطالبين بجهد أكبر لحماية المحتوى الإعلامي الجاد ‏والرصين الذي يخدم مصالح العامة وذلك من خلال تقديم ‏مواد إعلامية معلوماتية متعددة المصادر ومتوازنة الأطراف ‏تحترم عقول الناس و لا تسمح بتمرير الإشاعة وتوقف ‏المعلومات المضللة التي تستنزف طاقات وجهود الحكومات ‏في تبديدها، مؤكدا أن الاطلاع الدائم والاحاطة المستمرة ‏والقراءة المتواصلة لكل ما هو جديد هي من أهم أدوات ‏الحفاظ على جودة الأداء وتميز الإعلامي عن غير الإعلامي ‏في فضاء مفتوح .‏ وحول “ركن القراءة الافتراضي” .. قال رئيس القسم الأستاذ الدكتور سيف المحروقي انطلاقاً ‏من إيماننا بأهمية القراءة في الارتقاء بثقافة الفرد والمجتمع، ‏جاءت فكرة ركن القراءة الافتراضي تماشياً مع الأحداث ‏الراهنة في ظل جائحة كورونا والتحول إلى العالم الافتراضي‎.‎ ‏ ‏وأضاف سنقوم من خلال الركن بنشر ‏كتاب يتم ترشيحه من قبل الجمهور، وذلك من خلال تلخصيه ‏وإبراز قيمته المعرفية والفائدة المستخلصة منه للقارىء بشكل ‏أسبوعي.‏ من جانبها قالت ‏الدكتورة غنيمة اليماحي مشرفة نادي الضاد بقسم اللغة العربية إنّ “ركن القراءة الافتراضي” يعتبر ‏وسيلة تواصل بين الجمهور والكتاب في واقعٍ يقضي فيه ‏الفرد أغلب وقته إما متصفحاً لبرامج التواصل الاجتماعي أو ‏متنقلا بين مواقع الانترنت أو مشاهد اليوتيوب، وقالت سنتعرف من خلال هذه المبادرة على أعداد القراء ونوعية ‏قراءاتهم، بجانب الاستفادة من آرائهم وانطباعاتهم حول ‏الكتب المعروضة.‏

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى