أكدت نائبة المتحدث باسم الحكومة الألمانية أولريكه ديمر أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ستلتقي امس الاثنين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في نيويورك على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وذكرت ديمر أنه لا يمكن الإدلاء ببيانات مسبقة عن مضمون المحادثات.
وفي إشارة إلى المظاهرات، قالت ديمر: “بشكل مبدئي هذه الموضوعات لها من الأهمية ما يجعلها مطروحة للنقاش في المعتاد”.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية إن الوزارة على علم بحدوث مظاهرات في القاهرة.
وطالب حزب الخضر الألماني المعارض ميركل بالتحدث عن الاعتقالات الأخيرة لمعارضي الحكومة المصرية خلال محادثاتها مع السيسي.
وقالت فرانتسيسكا برانتنر، العضوة في المجموعة البرلمانية الألمانية-المصرية: “يتعين وقف موجة الاعتقالات الحالية، وإلغاء تقليص الحرية على الإنترنت”.
وذكرت برانتنر أنه يتعين على المستشارة المطالبة بكشف الملابسات، وتوضيح أن “الاستقرار في مصر لن يمكن أن يتحقق بدون حقوق الإنسان”.
ولم تشهد مصر حملات احتجاجية كبيرة منذ الإطاحة بالرئيس الراحل محمد مرسي عام 2013. واستخدمت قوات الأمن يوم الجمعة الماضي الغاز المسيل للدموع خلال مظاهرات ضد الفساد وضد الرئيس في القاهرة.
وتحدثت وسائل إعلام معارضة عن اعتقالات ومظاهرات في الإسكندرية والسويس والمنصورةأيضا.
وقالت برانتنر: “الحصار الواضح على الإنترنت في تطبيق فيسبوك للمراسلات وبي بي سي نيوز ومواقع أخرى عقب انتشار كبير لفيديوهات ناقدة، هو رد خاطئ على الاتهامات بالفساد”.
صرح مصدر أمني مصري اليوم الاثنين بأن 15 مسلحا لقوا حتفهم في اشتباكات دارت بين قوات من الأمن ومسلحين شمال شرقي العريش بشمال سيناء.
برلين (د ب أ)-
