تعاون بين مدينة مصدر و”المشرق” لتسهيل أعمال الشركات الصغيرة والمتوسطة والناشئة
وقعت مدينة مصدر، الوجهة الرائدة للتطوير العمراني المستدام والابتكار في أبوظبي، اتفاقية مع بنك المشرق بهدف توفير خدمات مالية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة التي تتخذ من المدينة مقراً لها.
وقع الاتفاقية عبد الله بالعلاء، المدير التنفيذي لمدينة مصدر، وفيكاس ثابار، نائب الرئيس التنفيذي، رئيس الخدمات المصرفية للشركات و NEOBiz في بنك المشرق.
وقال عبد الله بالعلاء: “تضم مدينة مصدر حالياً أكثر من 1000 شركة، من بينها مجموعة واسعة من الشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة التي تركز على الابتكار ، وستتمتع الشركات في مدينة مصدر من خلال هذا التعاون الاستراتيجي مع بنك المشرق، بإمكانية الوصول المباشر إلى مجموعة من الخدمات المتطورة التي يقدمها البنك والمصممة خصيصاً لتحسين الأداء التشغيلي لهذه الشركات”.
وأشار إلى أن مدينة مصدر تعد مجمع البحث والتطوير المتخصص والمعتمد في أبوظبي، حيث توفر بيئة أعمال فريدة لقطاعات التعليم والبحث والتطوير والابتكار تتيح للشركات تطوير أعمالها وتنميتها فضلاً عن المساهمة في تعزيز مكانة أبوظبي كوجهة عالمية رائدة للأعمال ، ونهدف في مدينة مصدر إلى احتضان القطاعات المستدامة التي تساهم في بناء المستقبل، ونرحب بانضمام بنك المشرق إلى قائمة شركائنا القيم”.
من جانبه قال فيكاس ثابار: ” تتيح لنا هذه الاتفاقية التي تجمعنا مع مدينة مصدر استقطاب المزيد من العملاء إلى جانب التعريف أكثر بمنصاتنا الرقمية ، ولطالما كان تركيزنا في بنك المشرق على العملاء وتعزيز الرقمنة، وهو ما قاد إلى تطوير خدمات مصرفية رقمية متطورة، من ضمنها منصة NeoBiz للخدمات المصرفية التي تأتي في إطار التزامنا بدعم وتحفيز الشركات الصغيرة والمتوسطة”.
وتفتح هذه الاتفاقية المجال أمام الشركات التي تتخذ من مدينة مصدر مقراً لها للاستفادة من NEOBiz أول منصة مصرفية رقمية لبنك المشرق مخصصة للشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة، وبالتالي تمكينها من المواكبة وتسريع وتيرة نموها”.
وتوفر مدينة مصدر من خلال منطقتها الحرة إمكانية الحصول بشكل سريع وسهل على حزمة من خدمات وميزات الأعمال المهمة، والتي تشمل خدمات التسجيل، والعلاقات مع الجهات الحكومية، وإصدار التأشيرات، والحصول على ملكية أجنبية بنسبة 100 في المائة، وإعفاء تام من الرسوم الجمركية على الاستيراد، والرخصة المزدوجة، وتسريع عملية التأسيس، والتقليل من الضرائب، وإجراءات ترخيص وتأجير مساحات مكتبية منخفضة التكاليف، وبيئة داعمة للأعمال، والشراكات في مجال البحث والتطوير، وحرية تحويل رؤوس الأموال والأرباح. وتحتضن مدينة مصدر مجموعة من المنظمات الدولية التي تشمل الوكالة الدولية للطاقة المتجددة “آيرينا”، ووكالة الإمارات للفضاء، بالإضافة إلى مقرات إقليمية لشركات مثل “سيمنز للطاقة”، و”G42 للرعاية الصحية”، ومجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، أول جامعة مخصصة لعلوم الذكاء الاصطناعي في العالم.
المصدر-وكالة أنباء الإمارات