وقعت وزارة الطاقة والبنية التحتية مذكرة تفاهم مع مركز محمد بن راشد للفضاء تهدف إلى التعاون وتبادل المعلومات والبيانات في مجال ” البيانات الجيومكانية” وذلك في إطار إستكمال الجهود المبذولة من الجانبين لترسيخ أطر التكامل بين الأدوار بما يعود بالمنفعة على مستهدفات دولة الإمارات للخمسين المقبلة وريادتها العالمية وتحقيق المئوية 2071.
وقع المذكرة – في مقر مركز محمد بن راشد للفضاء – سعادة المهندس حسن محمد جمعة المنصوري وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون البنية التحتية والنقل وسعادة سالم حميد المري مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء بحضور عدد من مسؤولي الجانبين.
وبموجب مذكرة التفاهم سيتبادل الجانبان البيانات والمعلومات التي يمكن استخدامها كمرجع لغرض التخطيط وتنفيذ المشاريع وتبادل الخبرات العملية وتطوير الموارد البشرية والتعاون في جميع المجالات والأنشطة والأنظمة لربط البيانات بما يخدم المصلحة العامة للدولة.
ووفقا للمذكرة سيقوم مركز محمد بن راشد للفضاء بتزويد الوزارة بشكل دوري بصور فضائية متعددة الأطياف وصور بانكروماتية ذات دقة عالية ليجري دراستها وتحديد إحتياجات الوزارة في عدد من المجالات من أجل المساهمة في تعزيز منظومة العمل المرتبطة بإختصاص الوزارة.
وقال سعادة المهندس حسن المنصوري إن مذكرة التفاهم تعكس إلتزام الطرفين بدعم برامج الإبتكار والإستفادة من التقدم الذي تتمتع به دولة الإمارات في مجال الفضاء في دعم مستهدفاتها المستقبلية المرتبطة بالبنية التحتية والنقل مشيرا إلى أن توقيع المذكرة يأتي في إطار حرص الوزارة على مواكبة التطورات التقنية والتكنولوجية المتعلق بالذكاء الإصطناعي والإبتكارات الداعمة لمنظومة عملها الأمر الذي يعزز مستهدفاتها نحو الريادة العالمية في مجال البنية التحتية والنقل والطاقة والإسكان والتي تمثل ركيزة أساسية ولمئوية الإمارات 2071″.
وأكد المنصوري أن الوزارة تعمل على إنشاء بنية تحتية قوية تسهم في مواكبة النجاحات التي حققتها الإمارات في مختلف المجالات وتدعم الغايات التنموية التي تتماشى مع إستراتيجية الدولة وكذلك وضع جودة الحياة ضمن أولويات المبادرات والمشاريع التي تنفذها لافتاً إلى أن الإمارات تأتي ضمن قائمة الدول السباقة في تطويع التقدم التكنولوجي والتقنية الحديثة لخدمة البشرية .
من جانبه أعرب سالم حميد المري عن سعادته بتوقيع هذه المذكرة مع وزارة الطاقة والبنية التحتية .
وأضاف “نضع في المركز كافة مقدراتنا ومواردنا المتقدمة في متناول مؤسساتنا إلى جانب توفير سبل الدعم المثلى لها لمساعدتها على تنفيذ خططها وبرامجها الاستراتيجية خاصة عندما يتعلق الأمر بالتخطيط الحضري وتطوير البنى التحتية وتزويدها بأحدث البيانات والمعلومات والصور بأعلى مستويات الدقة والوضوح.
وتابع : وبما أننا نوظف أحدث تقنيات العصر في هذه المجالات يفتح المركز أبوابه للمزيد من التعاون مع شركائنا من المؤسسات والدوائر الحكومية لنعمل سوياً على إبراز مكانة الإمارات وضمان مستقبل أكثر إشراقاً للأجيال القادمة من خلال دعم مشاريع التنمية المستدامة”.
المصدر-وكالة أنباء الإمارات