حاكم الشارقة يفتتح مدرسة فكتوريا الدولية بالمنطقة الوسطى

افتتح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، صباح اليوم ، بحضور سمو الشيخ عبد الله بن سالم بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، وسمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، ومعالي الأونورابل ليندا ديساو حاكمة ولاية فيكتوريا الأسترالية، مدرسة فكتوريا الدولية بالمنطقة الوسطى، وذلك في موقعها على طريق الشارقة مليحة.

وفور وصول سموه إلى موقع المدرسة، تفضل بإزاحة الستار عن اللوح التذكاري إيذاناً بافتتاح المدرسة، وهي الفرع الأول بالمنطقة الوسطى والذي جاء إنشاؤها تماشياً مع اهتمام صاحب السمو حاكم الشارقة اللامحدود بجودة التعليم، وأهمية إتاحة الفرصة للأبناء والبنات للتعلم وفق أعلى المستويات العلمية العالمية، وتوفير تعليم نوعي متميز في كافة مناطق إمارة الشارقة.

وتعرف سموه، على ما يضمه مبنى المدرسة من أقسام تضم الروضة، ومبنى الفصول من الصف الثاني وحتى السادس، والمرافق الإدارية، والمسرح، وما يتوفر بها من فصول دراسية ومرافق متنوعة تشمل مختلف الأنشطة الصفية واللاصفية، والرياضية والترفيهية وغيرها، إلى جانب مختلف الأعمال التطويرية التي تسهم في توفير أجواء تربوية وتعليمية مناسبة لطلبة المدرسة في مختلف المراحل، وبما يحقق أهداف المدرسة لتقديم خدمات علمية متقدمة.

وتوقف سموه في بداية جولته في مبنى رياض الأطفال والصف الأول، حيث اطلع على ما يضمه المبنى من تجهيزات ومرافق متنوعة تعمل على تسهيل وتطوير عملية التعليم والتعلم للأطفال.

واستمع سموه إلى شرح مفصل عما يضمه قسم الروضة من فصول دراسية مهيأة، ومكتبة وساحات للعب والترفيه، كما تابع سموه خلال جولته، جزءاً من دراسة الأطفال وتفاعلهم داخل الصفوف.

واطلع سموه على مبنى الفصول من الصف الثاني وحتى السادس، حيث استمع من المسؤولين على ما يضمه المبنى من الفصول الدراسية، والمرافق المختلفة مثل المكتبة، وساحات الأنشطة المتنوعة، كما تابع سموه جزءاً من أنشطة الطلبة أثناء يومهم الدراسي.

وفي ختام جولة سموه، اطلع صاحب السمو حاكم الشارقة على المخططات الهندسية للمراحل المختلفة لتوسعة مشروع مدرسة فكتوريا الدولية بالمنطقة الوسطى، والتي سيتم فيها اكتمال المشروع وإنشاء عدد من الفروع الأخرى للمدرسة في المنطقة الشرقية.

وتفضل صاحب السمو حاكم الشارقة بتسلم درع تذكاري من حاكمة ولاية فيكتوريا الأسترالية.

ويأتي إنجاز مشروع «مدرسة فكتوريا» في المنطقة الوسطى، على طريق الشارقة – مليحة، تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة، لتوفير مؤسسات تعليمية متميزة.

وتضم المدرسة كافة ما يستلزم لتوفير بيئة تعليمية مهيأة للدراسين، حيث يوجد بها صفوف متخصصة ومصادر معرفية وقاعات مكتبية وفنية وتكنولوجية، وتقع في موقع وسط منطقة مليحة وبالقرب من مناطق البطائح والذيد والمدام، مما يتيح الفرصة لجميع المواطنين والقاطنين في هذه المناطق من الاستفادة من خدمات المدرسة التي بدأت منذ انطلاقة العام الدراسي الحالي باستقبال الطلبة.

وتستوعب المدرسة، التي تعتبر إضافة نوعية لسجل إمارة الشارقة التعليمي البارز، حوالي ألف طالب وطالبة، وتضم مجموعة من المرافق، وفق أحدث الاشتراطات العالمية، على مساحة مليون و200 ألف قدم مربعة، وتتبع المدرسة المنهاج الأسترالي المتميز عالمياً وذلك، لتنوع أسلوبه التعليمي ومنهاجه والذي يسهم في الارتقاء بالمخرجات التعليمية، ويحقق أهداف تخريج أجيال متمكنة وقادرة على المساهمة في تعزيز مسيرة النمو المستدام.

وتضم المدرسة 4 مبان رئيسية بالإضافة إلى مباني الخدمات المتنوعة، حيث يضم المبنى الأول المقر الإداري ومركز الرعاية الصحية، أما المبنى الثاني المخصص لرياض الأطفال، فيتألف من طابق أرضي يتضمن 11 صفاً خاصاً بمرحلة ما قبل الروضة، والروضة والصف الأول الابتدائي بالإضافة إلى ساحة رئيسية متعددة الأغراض ومكتبة، وتشمل الروضة ساحتي ألعاب خارجيتين مغطاتين.

وخصص المبنى الثالث لمبنى مدرسة للتعليم الأساسي، ويتكون من طابق أرضي مربع يضم 19 فصلاً دراسياً مخصصة للمراحل الدراسية من الصف الثاني إلى السادس بالإضافة إلى ساحتين مغطاتين وقاعة متعددة الأغراض، ومختبرين علميين.

وتم تخصيص المبنى الرابع للمسرح ويتكون من طابق أرضي ومدرج يسع 420 مقعداً، وخشبة مسرح بمساحة 117 متراً مربعاً، ومصلى للرجال وآخر للنساء.

حضر افتتاح المدرسة، إلى جانب سموهم كل من: الشيخ خالد بن عبد الله القاسمي رئيس هيئة الشارقة للموانئ والجمارك والمناطق الحرة، والشيخ محمد بن حميد القاسمي رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية، وعدد من رؤساء الدوائر الحكومية والمسؤولين والتربويين.

المصدر-وكالة أنباء الإمارات