مرئيات

هذا ما حدث.. أول شهادة لمن كان مع الصحافي القتيل في كييف

السائق لم يجد طريقة أمثل من الانحدار عن مكان إطلاق النار

كشف صحافي أميركي أصيب اليوم مع بيرنت رينوت بنفس الحادث في كييف، بعض التفاصيل عما جرى.

فقد أوضح الصحافي الأميركي “واين”، أن فريقاً من الصحافيين كان داخل سيارة واحدة حين تعرضوا لإطلاق نار، الأحد، في إحدى ضواحي كييف.

وكشف أن السيارة كانت تقطع الطريق إلى الجسر المقابل للتوثيق بعد النازحين من المنطقة، وعندما وصلت إلى نقطة المفترق تعرّضت لإطلاق نار غزير.

وتابع أن السائق لم يجد طريقة أمثل من الانحدار عن مكان إطلاق النار لتجنب الإصابة والضربات.

وأكد أن صديقه بيرنت رينوت قد أصيب وقتها في عنقه، دون أن يعلم أنه فارق الحياة.

كذلك أضاف أنه نقل بعد الحادث إلى المستشفى لتلقي العلاج، ولا يعلم حتى من نقله.

مضرج بالدماء

وأعلنت السلطات الأوكرانية مقتل الصحافي الأميركي بيرنت رينوت على أيدي القوات الروسية في بلدة إربين بريف العاصمة كييف.

كما انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وصور عن الحادث.

وأظهرت إحدى الصور الصحافي القتيل مضرّجاً بدمائه، فيما أظهر فيديو آخر الصحافي “واين” على نقالة مستشفى.

ووفق المعلومات التي أفرجت عنها السلطات الأوكرانية، اتهم قائد شرطة منطقة كييف أندري نيبيتوف، القوات الروسية بفتح النار على سيارة تقل صحافيين أجانب، فقتلت رينوت وأصابت آخرين.

تطويق العاصمة

يذكر أن أرتالاً من الآليات والقوات الروسية كانت طوقت منذ نحو أسبوعين مناطق في شمال غرب العاصمة كييف وشرقها أيضا.

فيما لا تزال الطرقات المؤدية إلى الجنوب وحدها مفتوحة، بعد أن باتت العاصمة، بحسب مصادر أوكرانية، محاصرة بشكل متزايد بالجنود الروس الذين دمروا مطار فاسيلكيف، أمس السبت.

كما تعرضت الضاحية الشمالية الغربية (إربين وبوتشا) لقصف مكثف في الأيام الأخيرة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى