16 ملكية فكرية لوزارة تنمية المجتمع في 5 أعوام دعماً لأصحاب الهمم

حققت وزارة تنمية المجتمع خلال الــ 5 أعوام الماضية 16 ملكية فكرية لإنجازات وابتكارات تدعم جهود رعاية وتأهيل أصحاب الهمم على مستوى الدولة وتستهدف تقديم وتطوير أكمل الخدمات لهم إضافة إلى تحقيق أفضل صور الدمج والتمكين انطلاقا من رؤية الوزارة وجهودها المستمرة لتعزيز جودة حياة هذه الفئة ضمن مجتمع دامج ومتكامل وتحت مظلة ابتكار الأفكار المساندة والداعمة لهم.

وأكد سعادة ناصر إسماعيل الوكيل المساعد لشؤون الرعاية الاجتماعية بوزارة تنمية المجتمع أن نهج عمل الوزارة يزداد إبداعا وإنتاجا وتطورا في ظل توجيهات القيادة الرشيدة وحرصها على تبني المزيد من الأفكار خارج إطار العمل التقليدي ..مشيرا إلى أن جميع الملكيات الفكرية التي تم تحقيقها خلال الفترة الماضية تخدم رؤية عمل الوزارة من حيث تعليم وتأهيل أصحاب الهمم وتعزز ريادة الدولة في مؤشرات التنافسية العالمية.

وقال إن تحقيق الملكية الفكرية يعد إنجازا كبيرا ودافعا لمواصلة البناء وفق رؤية تأهيل وتمكين نوعية لأصحاب الهمم انطلاقا من السياسة الوطنية لتمكين أصحاب الهمم وقوانين وتشريعات “ذوي الإعاقة” التي تخص أصحاب الهمم في الدولة ..لافتا إلى أن الملكية الفكرية تعزز جهود الوزارة في مسيرة الرعاية والتنمية وتؤكد حفظ حقوقها في الابتكار والتطوير بما يساعد على تقديم خدمات أفضل للمتعاملين من مختلف الفئات.

وحققت الوزارة خلال العام الماضي 2021 ملكية فكرية لــ “دليل الأسرة للانتقال بالأطفال نحو مرحلة التعافي” من أجل الإمداد بالمعلومات اللازمة التي تساعد في تهيئة الأطفالهم للانتقال إلى مرحلة التعافي وما بعد كوفيد-19 وإلى مرحلة الاستقرار بعد حدوث الأزمات.

كما نالت الملكية الفكرية لــ”حقيبة تنمية مهارات اللعب عند الأطفال ذوي اضطراب التوحد” والتي تأتي في إطار تقييم المستوى النمائي للعب عندهم ومن ثم اتباع نمط اللعب المناسب لكل طفل.

كما حققت الوزارة في عام 2020 سبع ملكيات فكرية هي “دليل تصنيف الإعاقات” و”الدليل الاسترشادي لتوظيف أصحاب الهمم” في مختلف القطاعات الحكومية والخاصة بمراحل تفصيلية و”حقيبة التوظيف الدامج للمدرب المهني في بيئة العمل” لدعم أصحاب الهمم الموظفين والحفاظ على استقرارهم ونموهم الوظيفي ..كما حققت الملكية الفكرية لـ “دليل رحلة الأسرة في برنامج التدخل المبكر” لمساعدة أولياء الأمور الذين لديهم أطفال من ذوي التأخر النمائي أو المشكوك في تأخرهم النمائي وكذلك “دليل التعليم المنزلي لأطفال التوحد والإعاقات الذهنية” بمجموعة من الأهداف التدريبية في مختلف المجالات التواصلية والاجتماعية والحركية والمعرفية والتي يمكن للأسر تنميتها مع الأطفال في المنزل.

وحققت الوزارة أيضا الملكية الفكرية لـــ “نظام التدخل عن بعد للأطفال أصحاب الهمم والتأخر النمائي” باستخدام التقنيات والبرامج مع أولياء أمور أصحاب الهمم والمتأخرين نمائيا في مرحلة الطفولة المبكرة وكذلك نالت الملكية الفكرة عن “حقيبة الإسعافات النفسية المنزلية” التي تضمن التعامل الأمثل مع الأبناء لتخفيف الضغوط والتوتر الذي قد يواجههم.

وفي العام 2019 حققت وزارة تنمية المجتمع ملكيتين فكريتين عن “المجموعة القصصية للأطفال – أنا وأخي” لبناء علاقة إيجابية بين أصحاب الهمم وأخوتهم و”سلسلة القصص الاجتماعية – حماية الذات” من أجل تزويدهم بمعلومات عن أشكال الإساءة المحتملة وآليات التصرف.

وفي العام 2015 حققت الوزارة 5 ملكيات فكرية هي “القصص التربوية لأطفال التوحد والإعاقة الذهنية” بهدف تطوير مجموعة من المهارات السلوكية والتربوية الاجتماعية والتواصلية لديهم وكذلك “مقياس مفهوم الذات للأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية” سعياً لتطوير برامج سلوكية تربوية للأطفال المعاقين ذهنياً و”مقياس الكشف المبكر عن الأطفال المتأخرين نمائياً” بما يدعم تحويل الأطفال إلى مراكز التدخل المبكر المناسبة وتقديم الخطط التدريبية والعلاجية الفردية لكل طفل إضافة إلى ملكيتين لــ “مقياس كشف الميول للأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية – نسخة الذكور” و”مقياس الميول المهنية للأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية – نسخة الإناث” لتحويل الطلاب أو الطالبات إلى المكان التدريبي المناسب لميولهم أو الوظيفة المناسبة لزيادة الاستقرار والتكيّف المهني لدى ذوي الإعاقة الذهنية في بيئات العمل.

المصدر-وكالة أنباء الإمارات