دبي / سمير السعدي:
نستعرض هنا آراء مستثمري بعض الأجنحة بالقرية العالمية والذين يعتبرون شركاؤها منذ فترة طويلة, وأصروا على إبداء آرائهم في القرية التي أحبوها وأحبوا وجودهم فيها والدليل هو مشاركتهم فيها في كل موسم وكما قالوا سيسمرون في المشاركة والاستثمار فيها.
= البداية مع إبراهيم جابر.. مستثمر جناح مصر منذ أكثر من عشر سنوات, ويقول إن الأهم في تواجدي بالقرية العالمية هو رفع اسم مصر بين الدول المشاركة في القرية والتعريف بها وبحضاراتها وتراثها وثقافتها وفنونها عبر الوسائل المتاحة, لأن مصر تستحق أن تكون في مصاف أوائل الدول الموجودة في القرية وهي تعتبر شريكة من شركائها منذ دورتها الأولى.. إن القرية العالمية هي المتنفس والجهة الترفيهية الأولى في الوطن العربي, وتضم مختلف ثقافات العالم التي باستطاعة الضيف أن يرى هذه الثقافات داخل القرية ويستمتع ويتعرف عليها, كما تضم العديد من الفعاليات التي تجذب الضيوف اليها وتجعلهم يكررون زيارتها مراراً وتكراراً.. كما أنها فرصة للتجارة والاستثمار وتحقيق فوائد مادية ومعنوية, ويستطيع العارض أن ينمي تجارته وأيضا يتعرف على منتجات الدول الأخرى.. ويستطيع الضيف أن يجد فيها كل ما يريده من بضائع وأشياء أخرى لا توجد إلا في القرية العالمية.. كذلك الألعاب المتنوعة التي تعتبر متنفساً للصغار والكبار وللترفيه والتسلية وكسب بعض الجوائز.. والفرق القنية التي تعرض الثقافات والموروث الغنائي والتراثي والثقافي للدول من خلال ما تقدمه من عروض وتعريف الضيوف بها, ولا ننسى المطاعم الكثيرة الموجودة والتي تمثل مختلف نكهات أطعمة العالم.. إن لكل جناح سحره الخاص به لدي الضيوف الذين يستمتعون بهذا السحر ويتعرفون على كل شيئ يخص دولة الجناح.. والكلام عن القرية العالمية كثير وكثير ومهما قلنا عنها لا نوفيها قدرها وقدر ما فيها.
= وهنادي أحمد.. مستثمرة جناح المغرب وتقول وتقول أنها زارت القرية العالمية في أول مواسمها وانبهرت بها وبفكرتها, لذا قررت المشاركة فيها كعارضة ثم بعد ذلك أن تكرن منظمة للأجنحة فيها وكل هذا من حبها للقرية العالمية التي تعودت عليها وكانت دائمة الحضور فيها حتى لو لم تكن مشاركة.. وتقول إن القرية في تطورت منذ بداياتها الأولى وفي كل موسم يكون هناك الجديد فيها من فعاليات ومفاجآت لضيوفها.. وأصبحت الوجهة السياحية والترويحية والتسوقية الأولى في العالم ولا مثيل لها في أي مكان آخر ولن يكون وهي متفردة في كل شيئ.. وانا الى جانب عملي فيها كمنظمة إلا أنني أتابع فعالياتها الجميلة الفتية والثقافية والتراثية والتسوقية التي تشد الضيوف اليها وتجعلهم يأتون لزيارتها مرات ومرات.. والقرية دائمة التجديد والتطور والنمو في كل ركن من أركانها وفي فعالياتها وأسلوب الخدمات المقدم للضيوف والمشاركين والعارضين, ولا سيما فعاليات الأطفال الذين اهتمت بهم القرية أكثر واكثر وزادت ونوعت فعالياتهم.. الخلاصة كان عدد الضيوف بالآلاف أو مئات الآلاف واصبحوا الآن بالملايين مما يدل على نجاحها وتطورها ويكفي أنها مستمرة حتى وصلت يوبيلها الفضي.
= وسالم باحاج.. يمني ومستثمر بالقرية العالمية ومنظم جناح أفريقيا, والمتواجد في القرية منذ عام 2002 وهو يعتبر أن القرية العالمية أفادته باكتساب الخبرة لدرجة أنه أصبح يقوم بتنظيم الأجنحة فيها وسيظل يستثمر في القرية في كل مواسمها القادمة لأنه يعتبرها منبع للخبرة في كل شيء إلى جانب المنفعة المادية والاستفادة أيضا من التطورات المستمرة فيها ومواكبة هذه التطورات والاستفادة منها.. وعن القرية العالمية الآن يقول أنها أكبر من أن يتكلم عنها أحد لأنها على الأقل لا مثيل لها في أي مكان في العالم رغم محاولات من بعض الدول لإنشاء وإيجاد قرية مثلها ولكنهم فشلوا.. وهي أيضا جاذبة كبيرة للضيوف بكل ما تقدمه من فعاليات مبهرة مما يجعلهم حريصون على زيارتها في كل موسم من مواسمها حتى أصبحت أعدادهم في كل موسم أصبحت تصل للملايين.. ويقول أنه تعود على وجوده فيها في كل مواسمها لأنه الى جانب عملة يستمتع أيضا بكل ما تقدمة القرية من فعاليات ثقافية وتراثية وفنية مثله مثل الضيوف, كما أنها منبع لاكتساب الخبرات في كل شيئ, في التعامل مع الضيوف والعارضين من كل الدول والجنسيات, وفي المجال التجاري والتسوقي أيضا سواء داخلها أو خارجها.. وهو يتمنى من الله عز وجل أن تبقى القرية وتصل الى يوبيلها الذهبي وأنه سيظل يشارك فيها باي صورة من صور المشاركات في كل مواسمها القادمة كما قال وأنه يستمتع بكل ما فيها متعة كبيرة, ويكفي أنه يتعرف فيها على الضيوف واكتساب صداقات جديدة مع بعضهم.
= ومحمد العاص.. مستثمر جناحي سوريا وفلسطين ويقول إن الأقبال كبير للضيوف على القرية العالمية غير متوقع وبهذا الإقبال الكبير والممتاز, كما أن التنظيم الذي يفوق الوصف, وأن العالم كله ينظر إلى القرية العالمية ويهتم بها وبالمشاركة فيها إلى جانب أن الفعاليات التي فيها متنوعة ومتعددة فمنها الفنون العالمية وثقافات الدول المشاركة وتراثها وهذا ما يجذب الضيوف إليها لمشاهدة والاستمتاع بهذه الفعاليات العالمية, إلى جانب الألعاب العالمية التي تناسب كل الأعمار والتي تزيد من مكانتها وتزيد عدد ضيوفها.. ولا ننسى ذكر متعة الضيوف بما تقدمه المطاعم العالمية وأكشاك المأكولات من أطباق شهية لا تتوفر إلا في القرية العالمية وكذلك ما تقيمه القرية العالمية من حفلات غنائية على مسرح القرية الرئيسي لفنانين معروفين للضيوف لزيادة استمتاعهم وبهجتهم, ويقول أنه سعيد بمشاركته في القرية العالمية لأنه يستمع أيضا بكل ما فيها وأنه يكتسب خبرة كبيرة في التعامل مع الضيوف من كل الجنسيات ومع العارضين والمشاركين العالميين أيضاً.. والأمن والأمان متوفر بصورة كبيرة سواء للعارضين أو المشاركين أو الضيوف.. كما أن القرية مكان رائع وجميل لتعدد الثقافات الموجودة من معظم دول العالم من حيث العروض الثقافية والمنتجات المتنوعة,
= وطاهر عزيز.. مستثمر جناحي الإمارات وباكستان يقوا أنه يشارك ويستثمر في القرية العالمية منذ مدة طويلة لأنه أحب القرية العالمية وأحب التواجد فيها للاستمتاع بما تقدمه إدارة القرية من فعاليات متنوعة جميلة ومبهرة.. وأنه اكتسب خبرة طويلة وكبيرة وهو يعتبر أن القرية العالمية أفادته باكتساب هذه الخبرات مما يجعله المداومة على الاستثمار في القرية في كل مواسمها القادمة لأنه يعتبرها منبع للخبرة في كل شيء, وأن القرية العالمية أكبر من أن يتكلم عنها أحد لأنها على الأقل توجد في نفوس وذاكرة ضيوفها ذكريات جميلة ثابتة لا تنسى بكل ما فيها من فعاليات مبهرة وجذابة يستمتع بها ليس الضيوف وحدهم بل كل من يعمل بها وكل من له علاقة بها.. وأنه هو شخصياً يحضر اليها كل يوم لأنه يستمتع بكل فعالياتها وبكل ما فيها الذي لا حدود له ولمتعته.. بالإضافة للعديد من الفعاليات العالمية والأرقام القياسية المسجلة في موسوعة جينيس للعديد من فعالياتها.. ومدينة الملاهي والألعاب المميزة بألعابها العالمية المتفردة حيث لا يوجد لها مثيل في دولة الإمارات إلا في القرية العالمية وتجذب اليها الصغار والكبار أيضاً,. وكذلك التسهيلات المقدمة من الإدارة للمستثمرين والعارضين والمشاركين والضيوف.