أخبار عربية ودولية

مقتل مصور تابع لفوكس نيوز في أوكرانيا.. وارتفاع الضحايا المدنيين لـ 700

وزارة الدفاع الأوكرانية تؤكد أنها لن تسمح للجيش الروسي باحتلال أي جزء من أوكرانيا

دبي – وكالات

أفادت وكالة رويترز للأنباء بمقتل بيير زاكريزوسكي، مصور تابع لشبكة فوكس نيوز الأميركية في أوكرانيا، اليوم الثلاثاء، فيما أكدت الشبكة الخبر لاحقا في بيان.

وكانت الشبكة قالت في بيان سابق أمس الاثنين أرسل إلى موظفيها، إن مراسلها للشؤون الخارجية، بنيامين هول، “أصيب أثناء تجمع إخباري خارج كييف في أوكرانيا”.

وأضافت: “لدينا حد أدنى من التفاصيل في الوقت الحالي، لكن بن في المستشفى وتعمل فرقنا على الأرض على جمع معلومات إضافية مع تطور الموقف بسرعة”.

وجاء التقرير بعد أن أعلنت صفحة فيسبوك للمدعي العام الأوكراني إيرينا فينيديكتوفا، يوم الاثنين، أن صحافيًا بريطانيًا أصيب بجروح خطيرة في أوكرانيا، وأنه في “العناية المركزة تحت إشراف الأطباء”.

3 صحافيين على الأقل لقوا حتفهم

وقالت أمينة المظالم الأوكرانية لحقوق الإنسان لودميلا دينيسوفا، اليوم الثلاثاء، إن ثلاثة صحافيين على الأقل لقوا حتفهم، كما أصيب أكثر من 30 آخرين منذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا.

وكتبت دينيسوفا عبر تطبيق تليغرام للرسائل، أنه بالإضافة إلى الصحافي الأميركي برينت رينو لقي صحافيان أوكرانيان حتفهما على أيدي القوات الروسية.

وقتل فيكتور دودار قرب مدينة ميكولايف جنوبي أوكرانيا، ولقي المصور إيفجيني ساكون حتفه في هجوم صاروخي في كييف.

وكتبت دينيسوفا: “إن المحتلين الروس يقاتلون ضد التغطية الموضوعية لجرائم الحرب التي يرتكبونها في أوكرانيا، إنهم يقتلون الصحافيين ويطلقون النار عليهم”.

حصيلة مؤكدة للضحايا

فيما قال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، إن أحدث حصيلة مؤكدة للضحايا المدنيين في أوكرانيا تبلغ 691 قتيلا و1143 مصابا منذ بدء الحرب الروسية قبل 20 يوما.

وارتفعت حصيلة القتلى المدنيين الجديدة، والتي تضم 48 طفلا، من 636 قتيلا مدنيا طبقا للتقرير السابق أمس الاثنين. ويرصد مراقبون لحقوق الإنسان تابعون للأمم المتحدة عدد القتلى والمصابين في البلاد.

وقالت الأمم المتحدة، إنه يُعتقد أن العدد الفعلي للقتلى المدنيين “أكبر بكثير” بسبب القتال العنيف في بعض المناطق ولتأخر الإبلاغ عن الضحايا من إيزيوم في منطقة خاركيف، ومدينة ماريوبول في جنوب البلاد وفولنوفاخا في إقليم دونيتسك.

ميدانيا، أعلنت السلطات المحلية في دنيبرو الأوكرانية تسجيل “دمار هائل” في مطار المدينة في شرق البلاد بعد قصف روسي ليل الاثنين الثلاثاء.

وكتب فالنتين ريزنيتشينكو، حاكم منطقة دنيبرو على تلغرام، “خلال الليل، هاجم العدو مطار دنيبرو. ضربتان. دُمّر مدرج الإقلاع والهبوط. تضرّر مبنى المطار. دمار هائل”.

من جهتها، ستفرض العاصمة الأوكرانية كييف حظر تجوّل لمدة 36 ساعة اعتبارًا من مساء الثلاثاء وسط “لحظة صعبة وخطيرة” بعد عدة ضربات روسية، حسبما أعلن رئيس البلدية فيتالي كليتشكو.

وقالت السلطات إن العاصمة الأوكرانية كييف تعرضت لقصف روسي اليوم مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن أربعة أشخاص.

ومع استمرار العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في أسبوعها الثالث، سُمع دوي انفجار صباح الثلاثاء في العاصمة الأوكرانية كييف، كما دوت صفارات الإنذار في مناطق مختلفة، فيما استهدف قصف كثيف مدينة خاركيف خلال الليل.

وأفادت خدمة الطوارئ في كييف بسقوط قتيلين على الأقل بقصف طال مبنى سكنيا، وأضاف جهاز الطوارئ الأوكراني: “عُثر على جثتي شخصين وتم إنقاذ 27 شخصا”، مضيفا أن المبنى يقع في منطقة سفياتوشنكي في غرب كييف.

وتزامنا، أفادت مصادر محلية بارتفاع حصيلة القصف الروسي على برج للتلفزيون بشمال أوكرانيا إلى 19 قتيلا، فيما قال نائب رئيس الوزراء الأوكراني بأن بلاده تسعى لفتح 9 ممرات إنسانية لخروج المدنيين من لفيف اليوم.

من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية سيطرتها على كافة الأراضي الواقعة في منطقة خيرسون الأوكرانية. وأفادت وكالة “إنترفاكس” نقلا عن الوزارة أن القوات الروسية أسقطت 6 طائرات مسيرة من طراز “بايراكتار تي.بي-2” خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.

وتصاعد القتال في الأيام الأخيرة في محيط كييف، التي باتت محاصرة بالكامل تقريبا من قبل القوات الروسية التي غزت أوكرانيا في 24 فبراير. وفر حوالي نصف سكان كييف البالغ عددهم ثلاثة ملايين منذ بدء الهجوم الروسي.

ويتواصل القتال العنيف منذ أيام بين القوات الروسية والأوكرانية على أطراف كييف الشمالية الغربية.

يأتي ذلك فيما أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن تدميرِ الجيش الروسي جميع نقاط إطلاق النار التي استخدمتها القواتُ الأوكرانية في ضواحي مدينة ماريوبول.

وبالمقابل، أوضحت وزارةُ الدفاع الأوكرانية، من جانبها، أنها لن تسمح للجيش الروسي باحتلال أي جزء من أوكرانيا.

وشدد المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف على أن القوات الروسية ستتخذ تدابير فورية لتعطيل مؤسسات الصناعات العسكرية الأوكرانية.

وتزامنا، قال عمدة مدينة لفيف إن أحد الصواريخ الذي أصاب لفيف كان قريبا من أن يصيب بولندا إذ كان يبعد فقط 20 كيلومترا عن الحدود البولندية.

يأتي ذلك فيما وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قصف الجيش الأوكراني لوسط مدينة دونيتسك بالهجوم الوحشي.

وخلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، قال بوتين إن الجيش الأوكراني استخدم ذخائر عنقودية، كما ناقش الاتصال المفاوضات الجارية بين روسيا وأوكرانيا لوقف إطلاق النار بالإضافة إلى جهود حماية المدنيين.

هذا وقال المستشار بالرئاسة الأوكرانية أوليكسي أريستوفيتش إنه يرجح أن تنتهي الحرب في أوكرانيا بحلول أوائل مايو عندما ينفد ما لدى روسيا من الموارد التي تحتاجها في العملية العسكرية ضد جارتها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى