مؤسسة التنمية الأسرية تحتفي بيوم الطفل الإماراتي وتطلق هاكاثون أبوظبي

احتفت مؤسسة التنمية الأسرية بيوم الطفل الإماراتي تحت شعار “سلامتي سعادتي”، لتجديد الالتزام بحقوق الطفل ونموه في بيئة صحية آمنة وداعمة تطور قدراته ومهاراته بما يعود بالنفع على الفرد والأسرة والمجتمع.

جاء احتفاء مؤسسة التنمية الأسرية بيوم الطفل الإماراتي بهدف تعزيز الأمان والسعادة والتنشئة السليمة والإيجابية للأبناء بمختلف مراحلهم العمرية، وتحفيز مهارات التفكير لدى الأطفال والشباب لمناقشة الأفكار والحلول المبتكرة لاتباع نهج سلوكي صحي وسليم، بالإضافة إلى رفع الوعي لدى الأطفال حول السلوكيات السلبية الخاطئة، وضمان حقوق الطفل لينمو في بيئة صحية وآمنة وداعمة تطور جميع قدراته ومهاراته.

وقالت أصيلة الكلباني مديرة إدارة تنمية الطفل والشباب في مؤسسة التنمية الأسرية ” إن الاحتفاء بيوم الطفل الإماراتي يجدد الالتزام بحقوق جميع الأطفال الإماراتيين والمقيمين في الدولة، والتي تعتبر من الدول الرائدة عالمياً في مجال حماية ورعاية الطفولة، حيث نسعى من خلال الاحتفاء بيوم الطفل الإماراتي إلى توعية فئات المجتمع بحقوق الطفل وأهميته في الأسرة والمجتمع باعتبارهم شباب الغد ورجال المستقبل”.

وأشارت إلى إن مؤسسة التنمية الأسرية أطلقت خلال فعاليات يوم الطفل الإماراتي هاكاثون أبوظبي بعنوان “حوار الأفكار من أجل حياة أفضل للأطفال” في مركز أبوظبي للشباب، والذي يهدف إلى نشر ثقافة الابتكار والإبداع الاجتماعي، وتعزيز روح المبادرة والمشاركة والمسؤولية المجتمعية لدى الأطفال والشباب، ودعم قدراتهم ومهاراتهم لتعزيز جودة حياتهم من خلال مناقشة القضايا الاجتماعية التي تدور حول صحة الطفل للخروج بأفكار وحلول مبتكرة وقابلة للتنفيذ وذات تأثير إيجابي للقضايا الاجتماعية ذات الأولوية لفئة الطفل.

وتمثلت محاور هاكاثون أبوظبي الذي تنظمه مؤسسة التنمية الأسرية جلسة حضورية تناولت مناقشة كل قضية والعوامل المؤدية لها منها المشكلات الصحية كالسمنة والتدخين، وتطرق الهاكاثون إلى طرح ومناقشة الحلول الابتكارية للحد من هذه المشكلات التي تؤثر على الأطفال، حيث تم فرز المقترحات وتصنيفها وفق الأولوية ضمن احتياجات الفئة المستهدفة، كان ذلك بحضور 15 طفلاً وطفلة من 13 ـ 15، ومن 16 ـ إلى 18 عاماً، و10 مشاركين من فئة الشباب من 18 ـ 24 عاماً.

وأوضحت مديرة إدارة تنمية الطفل والشباب في مؤسسة التنمية الأسرية، أن المؤسسة أطلقت وبالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين “سينما الطفل الاجتماعية”، وذلك من خلال فيلم قصير موجه للأطفال في خدمة نادي أطفال وشباب الدار، تناول طرح قضايا اجتماعية ذات علاقة بالطفل بأسلوب سينمائي شائق لغرس القيم النبيلة في نفوسهم وتنمية التغيير الإيجابي في شكل عروض سينمائية اجتماعية تم فيها مناقشة الأطفال لتعزيز الرسائل الإيجابية وإعطائهم فرصة للتعبير والمشاركة الفعالة، مشيرة إلى أن سينما الطفل الاجتماعية تهدف إلى تعزيز مفهوم الحياة الصحية لدى الأطفال، ورفع وعيهم حول مخاطر العادات الغذائية الخاطئة، وتوضيح أهمية الرياضة ومساهمتها في تعزيز الصحة الجسدية والعقلية لديهم.

من جانبه قال حسن مشربك رئيس قسم الطفل في مؤسسة التنمية الأسرية إن المؤسسة وعلى هامش فعاليات يوم الطفل الإماراتي، نظمت زيارة افتراضية للأطفال المرضى في مستشفى توام ضمن خدمة نادي أطفال وشباب الدار، وأخرى افتراضية أيضاً لمعالم اكسبو 2020، والتي انطلق فيها الأطفال عبر تطبيق “تيمز”، بالإضافة إلى جلسة حوارية تم خلالها مناقشة الأطفال حول معالم اكسبو، وذلك بهدف تعزيز الصحة النفسية وإشراك الأطفال في يوم الطفل الإماراتي، وتعريف الفئة المستهدفة بمعالم هذا الصرح العظيم، وتنمية المعلومات والمعارف لديهم من خلال أنشطة تفاعلية.

وأكد أن مؤسسة التنمية الأسرية مستمرة في تقديم خدماتها خلال شهر مارس الجاري، والتي تتضمن خدمة “التثقيف الأسري”، التي تهدف إلى توعية أولياء الأمور بأهمية الاهتمام بصحة الطفل لما لذلك من أثر إيجابي على حياته، وتشجيعهم على اختيار الأغذية الصحية المناسبة لنمو الطفل جسدياً وعقلياً، وتنظيم مواعيد النوم والأضرار السلبية على صحة الطفل، بالإضافة إلى أهمية ممارسة التمارين الرياضية المناسبة للأطفال خاصة الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و10سنوات.

وأشار إلى أن مؤسسة التنمية الأسرية تولي رعاية الأطفال أهمية خاصة من خلال خدماتها المستمرة طوال العام، وتزامناً مع فعاليات يوم الطفل الإماراتي تستمر المؤسسة في تنفيذ خدماتها وبرامجها للأطفال والمتمثلة في ورشة “حمايتهم مسؤوليتنا”، والتي تناقش اللائحة التنفيذية لقانون الطفل “قانون وديمة”، والذي يهدف إلى التوعية بأهمية حماية الأطفال والتعرف على أساليب ووسائل حمايتهم لضمان رفاهيتهم وأمانهم وسلامتهم من المخاطر التي تؤثر عليهم.

المصدر-وكالة أنباء الإمارات