كشف المركز الإتحادي للتنافسية والإحصاء عن نتائج مسح جودة الحياة الأمنية في دولة الإمارات 2021 حيث أشار المسح إلى تجاوز نسبة الثقة بالأجهزة الشرطية في الدولة واعتماديتها في إنفاذ القانون 98.4% .
واستهدف المسح – الذي تم اجراؤه ميدانياً وشمل شريحة واسعة من الأفراد الموجودين في الأماكن العامة للفئة العمرية 18سنة فأكثر من الذكور والإناث في كافة إمارات الدولة.. قياس رأي المجتمع في دولة الإمارات حول جودة الحياة الأمنية في الدولة ومدى الإنطباع العام للمجتمع حول مستويات الشعور بالأمان و الثقة في أجهزة وزارة الداخلية ومراكز الشرطة في الدولة ومدى الشعور بإعتماديتها من قبل أفراد المجتمع في الدولة.
وقالت حنان أهلي مديرة المركز الإتحادي للتنافسية والإحصاء.. ” تعتبر النتائج التي خرج بها مسح جودة الحياة الأمنية في دولة الإمارات 2021 من أعلى النتائج عالمياً وهو مبعث فخر وثقة بالأجهزة الأمنية والشرطية والتي أبداها المجتمع في دولة الإمارات حيث تجاوزت نسبة الثقة في الشرطة في الدولة واعتماديتها في إنفاذ القانون 98.4% وبلغت نسبة الشعور بالأمان عند التجوال وحيداً خارج المنزل ليلاً 97.5% ..كما جاءت نتيجة المؤشر الثالث والمتمثل في قياس مدى الثقة بمركز الشرطة القريب منك محققة 96.4% “.
وأوضحت أن مسح جودة الحياة الأمنية في دولة الإمارات يعتبر من المسوح المبتكرة والذي يعكس انطباعاً دقيقاً لواقع المجتمع وما بينته مخرجات المسح من ثقة عالية في الجهاز الشرطي والأمني في الدولة أبرزته كذلك نتائج تقارير التنافسية العالمية التي تصدرها المؤسسات الدولية حيث حصدت دولة الإمارات المركز الأول عالمياً في مؤشر الشعور بالأمان ليلاً في تقرير “الأمن والنظام 2021” الصادر عن مؤسسة “جالوب” البحثية الدولية لافتة إلى أن هذا المستوى المتقدم الذي حققته دولة الإمارات في كل من نتائج المسح الميداني أو التميز في تقارير التنافسية العالمية يعزا إلى التوجيهات السديدة للقيادة الرشيدة في الدولة والجهود الحثيثة التي تقوم بها الأجهزة الشرطية والأمنية وعلى رأسها وزارة الداخلية بقيادة الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.
من جانبه أشار محمد حسن المدير التنفيذي لقطاع الإحصاء في المركز الإتحادي للتنافسية والإحصاء إلى أن النتائج المرتفعة التي حققتها مؤشرات مدى الثقة في أجهزة وزارة الداخلية ومؤشرات الأمان والتي أظهرها مسح جودة الحياة الأمنية في دولة الإمارات تعتبر انعكاس لمدى ثقة مجتمع دولة الإمارات في الجهاز الشرطي والأمني في الدولة والتي تمّ قياسها بدقة عالية من خلال المقابلات الشخصية التي استطلعت آراء الذين شملتهم العينة العشوائية وقام بإجرائها الباحثون الميدانيون من المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء وكذلك فرق مراكز الإحصاء الوطنية في الدولة.
يذكر أن مسح جودة الحياة الأمنية والذي يتم قياسه من قبل المركز الإتحادي للتنافسية والإحصاء منذ2017 يتم من خلال منهجية معتمدة تم تصميمها ضمن عينة ممثله للمجتمع ويتم جمعها من خلال المراكز المحلية في الدولة ومن ثم تحليل البيانات واستخلاص النتائج والمخرجات التوصيات والمقترحات وتقديمها لصناع القرار لدعم تحسين السياسات وصياغة المبادرات والخطط التحسينية التي تزيد من الشعور بالأمان في مجتمع دولة الإمارات.
المصدر-وكالة أنباء الإمارات
