“الإمارات للتنمية” يطلق مبادرة “سند” بقيمة 100 مليون درهم
أطلق مصرف الإمارات للتنمية بصفته المحرك المالي لأجندة التنويع الاقتصادي والتحول الصناعي في دولة الإمارات، مبادرة “سند” لتسريع نمو المشاريع الإماراتية الصغيرة والمتوسطة بقيمة 100 مليون درهم.
وتهدف المبادرة الجديدة إلى تسهيل وتسريع عملية الوصول إلى القروض المرنة للشركات التي يملكها ويديرها مواطنون إماراتيون والتي تتطلّع إلى تسريع نمو أعمالها بعد الجائحة.
وقال أحمد محمد النقبي الرئيس التنفيذي لمصرف الإمارات للتنمية: ..يسعدنا أن نطلق مبادرة “سند” لتسريع نمو الأعمال بقيمة 100 مليون درهم.. من خلال حلول تمويلية مبتكرة ومرنة، ستدعم هذه المبادرة الشركات الصغيرة والمتوسطة التي يملكها ويديرها مواطنون إماراتيون والتي تعمل على زيادة انتعاش أعمالها ونموها بعد كوفيد “.
وأضاف النقبي أن طلبات القروض ستتم معالجتها خلال خمسة أيام عمل، وتعتمد عملية تقييم التمويل بشكل رئيسي على الأداء المالي للشركات خلال عام 2019 /قبل كوفيد/، كما تأخذ بالاعتبار الأداء المالي الخاص بتلك الشركات لعامي 2020 و2021 مع مراعاة تطبيق اشتراطات مخففة.
وأوضح أن مبادرة “سند” تتماشى مع استراتيجية التنويع الاقتصادي للدولة وتحقيق نمو مستدام في المستقبل للشركات والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، كما تندرج ضمن جهود المصرف في تعزيز وتسريع نمو الأعمال ومسيرة التحديث في الدولة خلال الخمسين عاماً القادمة وما بعدها.
واضاف: لقد صممنا، إلى جانب مبادرة “سند”، مجموعة من الحلول المالية المخصصة لمساعدة الشركات التي يديرها ويملكها مواطنون إماراتيون. وتمتاز هذه الحلول التمويلية بأنها سريعة ومرنة ومناسبة ومقدمة بمعدلات فائدة تعد بين الأكثر تنافسية ضمن فئات القروض المضمونة وغير المضمونة”.
وينفرد مصرف الإمارات للتنمية بتقديم هذا النوع والمستوى من الدعم المالي المرن وغير المسبوق للشركات الصغيرة والمتوسطة الإماراتية، حيث يوفر حزما من الخدمات المالية وفق شروط وأحكام شفافة. وحرصاً منه على تمكين الشركات الإماراتية وتسريع وتيرة النمو الاقتصادي بعد الوباء، يُقدم مصرف الإمارات للتنمية من خلال مبادرة “سند” القروض بمعدل فائدة يبدأ من 5.99٪ سنويًا على أساس الرصيد المتناقص، وهو أكثر معدلات الإقراض تنافسية في السوق.
المصدر-وكالة أنباء الإمارات