أكد معالي الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، أنه في ظل القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة، فخورون جدا لاحتضان الامارات أكبر الفعاليات والمؤتمرات العالمية في كل القطاعات؛ وذلك بفضل السمعة الطيبة للدولة في كل المحافل الدولية.
وقال ــ في تصريحات خص بها وكالة أنباء الإمارات “وام” ــ إن القمة الشرطية العالمية، برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، تٌعد منصة مهمة لجميع الجهات الشرطية لتبادل الخبرات، وتعزز من الرؤية الاستشرافية لشرطة دبي، وترسخ قدراتها الابتكارية لمواجهة التحديات في مجال العمل الأمني.
وكشف معاليه عن وجود تقارير وتوصيات مع ختام فعاليات القمة العالمية الشرطية، في كل القضايا التي تناولتها القمة من محاور البحث الجنائي، والجريمة الالكترونية، والمخدرات، والطائرات المسيرة، والابتكار، والكلاب البوليسية وغيرها، على أفضل الخبراء والمتخصصين، إضافة إلى المنظمات الدولية وأهمها الانتربول واليوروبول، ونأمل من خلال هذه التوصيات أن تمثل المرجعية لكل القيادات الشرطية؛ لأن تسهم في تبادل الخبرات، وإرساء الأسس الراسخة للوصول إلى عالم أكثر أماناً.
وتـابع القائد العام لشرطة دبي: “توجد تقارير سنوية تمثل مرجعية لكل القطاعات الأخرى سواء في المجال الاقتصادي أو الالكتروني أو السياحة وغيرها، من أجل كشف مواطن الضعف والقوة، لكن لا يوجد تقارير أمنية كافية تناقش الممارسات الأمنية او تعكس الحالة الأمنية، وعرض التحديات والتهديدات التي تواجهها تلك الأجهزة الشرطية، على مستوى دول العالـم”.
وحول أهمية تبادل الخبرات الشرطية بين دول العالم، ذكر معاليه: “قد تواجه مدينة في إحدى دول العالم مجموعة من التحديات أو التهديدات ولكنها لم تصل إلى منطقتنا، والعكس، ومن ثم أوجدت القيادات الشرطية في تلك الدولة الحلول اللازمة لمواجهتها، ونقل تلك الممارسات والخبرات من جهات إنفاذ القانون إلى الدول الأخرى، والاستفادة من الشراكة والتعاون بين الأفراد والمنظمات والبلدان، ومضافرة الجهود، وضمان القدرة على الاستجابة بفاعلية”.
وأوضح معالي الفريق عبد الله خليفة المري، أن استضافة إمارة دبي؛ المدينة الأكثر أماناً بالعالم، لتلك الفعالية العالمية والمعرض المصاحب لها؛ بهدف التقارب والتواصل بين تلك الأجهزة الشرطية وجهات إنفاذ القانون، والوقوف على مواطن الضعف والقوة لمكافحة الجريمة بكافة أنواعها، ومواجهة الأخطار المحتملة، والاطلاع على أحدث التقنيات والخدمات والحلول اللازمة.
وبخصوص التحول الرقمي والاعتماد على التكنولوجيا، أردف معالـيه: “أنه لا غني عن استخدام التكنولوجيا وتوظيفها بطريقة صحيحة في القطاعات الأمنية تلائم طبيعة كل دولة، وهي نسب متفاوتة ترجع إلي استخدام الشخص بذاته لتلك التقنيات الموجودة بالفعل، التكنولوجيا أصبحت عنصرا مساعدا للأجهزة الشرطية بسبب تغير طبيعة الجرائم والتي اختلفت عن ذي قبل، انتشرت الجرائم الإلكترونية، القرصنة، والعملات الرقمية، مما أوجد حلول الأمن السيبراني وغيرها من التقنيات لمواجهة تلك الجرائم الافتراضية”.
المصدر-وكالة أنباء الإمارات