دبي / سمير السعدي:
في هذا الموضوع نستعرض أراء بعض مدراء أجنحة الدول المشاركة والذين أصروا على أن يدلوا بدلوهم فيما يكنونه في نفوسهم نحو القرية العالمية, علماً بأن معظمهم له فترة طويلة داخل القرية العالمية وهو تعودوا على وجودهم فيها في كل موسم.
= أحمد فوزي.. مدير جناح مصر ويقول أن القرية العالمية في بداياتها كانت صغيرة وبسيطة ولكن ضيوفها كانوا كثيرين رغم قصر مدتها وعندما انتقلت إلى موقعها الحالي تطورت كثيراً بصورة فاقت كل التوقعات.. والمشاركة في القرية العالمية طوال الكثير من المواسم أفادته كثيراً فقد استفاد خبرة كبيرة في التعامل مع ضيوف القرية من كل الجنسيات, ناهيك عن استمتاعه بما تقدمه إدارة القرية والأجنحة المختلفة من فعاليات تتنوع من فنون وثقافة وتراث عالمي وكل هذا لصالح الضيوف الذين يختزنون عالما من الذكريات التي تبقى في البال, ويقول أنه يعتبرها عالم مصغر يحوي داخلة كل ما يحتاجه الضيوف من مجالات فنية محلية وعالمية راقية, إلى جانب زيادة معرفتهم وثقافاتهم بالتعرف على ثقافات وعادات وتقاليد الشعوب العالمية المشاركة فيها, كما أن الفعاليات التي فيها متنوعة ومتعددة فمنها الفنون العالمية وثقافات الدول المشاركة وتراثها وهذا ما يجذب الضيوف إليها لمشاهدة والاستمتاع بهذه الفعاليات العالمية, وكذلك الألعاب العالمية التي تناسب كل الأعمار والتي تزيد من مكانتها وتزيد عدد ضيوفها.. ولا ننسى ذكر متعة الضيوف بما تقدمه المطاعم العالمية وأكشاك المأكولات من أطباق شهية لا تتوفر إلا في القرية العالمية
= وشفيقة محمد حمصي.. مديرة جناح العراق وتقول أن القرية العالمية مركز تسوقي مهم وكبير منذ بدايتها ومن خلالها يحقق المشاركون ما يصبو إليه اقتصادياً , كما إن القرية العالمية لا تتأثر بالأزمات الاقتصادية وتظل منفذاً كبيراً للجميع للمشاركة, والقرية فرصة كبيرة للتعرف على منتوجات ومعروضات معظم دول العالم المشاركين فيها وعلى كل المجالات لترفيهية والثقافية إلى جانب التسويق, كما أن مشاركها كما تقول أتاح لها الفرصة للتعرف على ضيوفها وتنشأ بينها وبينهم علاقات وصداقات مستديمة, وأن العالم كله ينظر إلى القرية العالمية ويهتم بها وبالمشاركة فيها بدليل تزايد عدد الدول المشاركة في طل موسم, وسبباً آخر لمشاركتها أنها تحب وتعشق القرية العالمية تستمتع بكل ما فيها من نشاطات وفعاليات متنوعة مما يخلق داخلها ذكريات عطرة عنها تظل تعيش عليها إلى أن يبدأ الموسم التالي, ولا تنسى ذكر متعة الضيوف بما تقدمه المطاعم العالمية وأكشاك المأكولات من أطباق شهية لا تتوفر إلا في القرية العالمية فقط.
= ومهيب العمري.. مدير جناح أفريقيا ويقول أن القرية العالمية فكرة جيدة وكل ما فيها رائع وممتاز, وهي في رأيه معلم سياحي وترفيهي وتسويقي رقم واحد في دبي يستقطب جميع الحضارات في هذا المكان الصفير في مساحته والكبير في معناه الفعلي.. أن القرية العالمية متنوعة الفعاليات وهي ملتقى الفنون والثقافات المختلفة التي يجد فيها الضيف مختلف تراث وثقافات الشعوب من خلال الأجنحة المشاركة, والتجديد والتحديث فيها مستمر في عمارة الأجنحة وواجهاتها وساحات وممرات القرية ومنطقة الألعاب العالمية والسوق العائم, وأن ما تقدمه القرية لضيوفها من فنون محلية وعالمية واستقطاب الفنانين والفرق الغنائية من مختلف الدول ما هو إلا لإمتاع الضيوف, وأن ما تبذله إدارة القرية من مجهودات مشكورة بشأن الدعاية والإعلان للقرية في مختلف وسائل الإعلام شيئ مذهل, وكذلك تذليل الصعاب والعقبات لمنظمي الأجنحة لتكون الأمور سلسة ومنطقية, والقرية بصفة عامة منتجع رائع للضيوف وخاصة الأسر للتمتع بالأجواء الشتوية المفتوحة بجوار ما يشاهدونه من فعاليات مبهرة متنوعة تمتاز بها القرية العالمية فقط.. لذا فهي من أهم الوجهات الترفيهية على مستوى الشرق الأوسط والعالم العربي.
= وشريف صلاح.. مدير جناح أفغانستان ويقول أن القرية العالمية من أهم الأحداث في دبي وتحظى بضيوف من كل أنحاء العالم, وهي مجال كبير للمستثمرين ولصغار وكبار التجار لذلك يحرصون على المشاركة فيها, وهي جواز سفر لكل العالم بدون سفر لأنها جمعت معظم دول العالم فيها بكل منتجاتها ومعروضاتها وعاداتها وفنونها وثقافاتها وتراثها, والضيوف ترى العالم كله بمجرد دخولهم القرية من حيث تتنوع المنتجات العالمية والمطاعم العالمية التي تعرض أشهى مأكولاتها المتنوعة والتي يتذوقها الضيوف بكل شغف, وأيضا الألعاب العالمية بها ممتعة لكل الضيوف سواء الصغار أو الكبار.. كما أن فعالياتها المتنوعة تعتبر الأحسن على مستوى منطقة الخليج كلها, وهو شخصيا يحب القرية العالمية ويتواجد فيها كل يوم بحكم عمله ويستمتع بكل ما فيها من فعاليات شيقة ومبهرة ومتنوعة, ويكون سعيدا وهو يرى ضيوف القرية يفترشون ساحاتها الخضراء يقضون أوقاتا جميلة في جو شتوي رائع تسوده نسمات الهواء المنعش.
= وأيهم العاص.. مدير جناح سوريا ويقول أنه يتواجد بحكم عمله في القرية العالمية لأنها تعتبر أفضل فاعلية ترفيهية وترويحية وثقافية وتسويقية في دبي, وأنه سعيد جدا بتواجده فيها ويتمنى أن يتواجد فيها في كل المواسم القادمة, وفي رأيه أن الموسم الحالي يعتبر من أجمل مواسم القرية منذ نشأتها وأن الضيوف يتوافدون عليها من كل حدب وصوب وليس فقط للتسوق ولكن لقضاء أوقات ممتعة داخلها أي أصبحت منتجع كبير للضيوف, وفي رأيه أن القرية العالمية التي لا يوجد مثلها في دولة في العالم وهي ليس محط أنظار الإماراتيين والمقيمين فقط ولكن كل الدول الخليجية والعربية والأوروبية, وأنها بتعدد الدول فيها تتعدد فيها الثقافات والفنون والتراث إلى جانب منجاتهم وهذا كله لمصلحة الضيوف الذين يستمتعون بكل ما يشاهدوه ويتسوقون من كل الأجنحة العالمية مما يكون لديهم ذكرى حلوة لكل ما يشاهدوه ويروه تختزن في داخلهم لحين بدء موسم جديد.
= وعلي خان.. مدير جناح باكستان ويقول أن القرية العالمية مكان ترفيهي مناسب للأسر حيث تستطيع الحصول على أوقات جيدة وجميلة وممتعة مما يؤدي إلى تجديد الروح لدي الأشخاص وخاصة الأطفال, كما أن القرية تعتبر أنسب وأكبر مكان على مستوى الإمارات للتسوق وذلك لتنوع العارضين العالميين وتنوع منتجاتهم ومعروضاتهم, كما أنها مجال منسب للاستثمار فيها لذا فهو يحرص دائما على التواجد في القرية العالمية في كل موسم ومنذ فترة طويلة, وهو يعتبر أن ما يراه ضيوف القرية من فعاليات متنوعة ومبهرة من فنون وتراث وثقافة وتسوق تعتبر عامل جذب وعامل استمتاع كبير لهم, وأن وجود العديد من المطاعم العالمية وأكشاك المأكولات والسوق العائم وقطار المأكولات بكل أطباقهم ومأكولاتهم يعتبره ظاهرة لا توجد إلا في القرية العالمية فقط.