دبي / سمير السعدي:
هذا هو الجزء الأول من موضوع القرية العالمية في عيون العارضين في بعض أجنحة الدول المشاركة, فمعظم العارضين أبدوا استعداهم لإبداء آرائهم غي القرية وما يحملونها من مشاعر حب وإجلال, واخترنا هنا وفي جزأين آخرين بعضا منهم لإلحاحهم الشديد لإبداء ما يكنونه نحو القرية العالمية التي أحبوها واحبو المشاركة فيها.
= فرح محمد حمصي.. عارضة للحلويات بجناح أفغانستان وتقول عن القرية العالمية أنها مشروع ممتاز وفكرة رائعة تتيح المتعة وقضاء الوقت الجميل لجميع الأعمار من ضيوف القرية, وهي مستمرة في التجديد والتفوق والمحافظة والالتزام الدائم براحة الضيوف والمحافظة عليهم وحرصها الشديد على متعتهم في أوقاتهم.. ويكفي أنها متفردة لا يوجد مثلها في أي مكان آخر وحاول الكثير من الدول تقليدها ولكن لو يوفقوا.. وهي المكان الوحيد على مستوى العالم الذي يجمع أكثر من 30 دولة عالمية بمنتجاتها وصناعاتها مما يتيح الاستمتاع بزيارة أكثر من دولة في اليوم الواحد, وتنوع المأكولات والمطاعم التي يصعب تجمعها من عدة دول في وقت واحد وفي مكان واحد, وحينما نكون في القرية نستمتع بفعالياتها الفنية والثقافية لأكثر من 30 دولة مشاركة, لهذا فهي تتمنى أن تستمر في مشاركتها فيها لأنها معجبة بها وبفكرتها الفريدة الجميلة.. بالإضافة إلى انها تستمتع بما يقدم على المسرح الكبير من عروض فنية والفرق التي تحضرها القرية العالمية وما تقدمة الأجنحة على مسارحها.
= والشاعر عمار الزعبي.. عارض في دار العود للعطور ويقول عن القرية العالمية أنها تعتبر من من الأماكن الأروع والأكثر جمالاً وسياحيا على مستوى العالم.. وهو نطلب من الكل أن يحضروا لها ويزوروها لمشاهدة الفعاليات الفنية والتراثية والثقافية في كل الأجنحة, كما تمثل المطاعم المنتشرة في القرية العالمية ثقافات الدول التي أتوا منها بأطباقها وأكلاتها ليتذوفها الضيوف ويتعرفوا على هذه الثقافة من خلال الأطباق التي يقدمونها لهم وبخدمة راقية.. وهو نرى داخل القرية مالا يراه خارجها من ثقافات وتراث وفنون متنوعة والتي تمثل كل الدول المشاركة والعارضة في القرية العالمية.. كما أن مدينة الملاهي والألعاب العالمية في القرية تعتبر بألعابها الكثيرة والمتنوعة متنفس للكبار والصغار.. وكذلك يستفيد من التعامل مع الضيوف والمشترين من كل الجنسيات سواء المقيمة في الإمارات أو القادمة إليها من الخارج.. وأتمنى أن أرى مثل هذه القرية الرائعة في بلدي.
= وأحمد الزعبي وتوفيق جبول ومحمد قداح.. عارضين من برستيج للعطور بجناح السعودية, وعن القرية العالمية يقولون انهم في القرية العالمية الى جانب وجودهم في المحل يستمتعون بما في القرية من فعاليات مشوقة وجذابة.. وهذه الفعاليات هي التي تشد الضيوف اليها وكأنهم طافوا العالم كله, فالدول المشاركة تقدم لهم وجبات دسمة من الفنون التراثية التي تقدمها على مسارح أجنحتها أو على المسرح الرئيسي, وليتعرفوا على تراثهم الفني الزخم وفولكلورهم الأصيل.. كما أن في القرية العالمية تبادل للثقافات العالمية حيث يتعرف الضيوف على الثقافات الخاصة بالمشاركين العالميين.. وكذلك اكتساب وتبادل خبرات التعامل مع الضيوف والمشاركين من كل الجنسيات وهذه فائدة جمة من فوائد التواجد في القرية العالمية.. وأخيراً المطاعم وأكشاك الطعام العالمية بما يقدمونه للضيوف والعارضين من أطباقهم تعطي فكرة كبيرة عن ثقافة الطعام العالمي لاسيما أنهم لاحظوا الإقبال الشديد من ضيوف القرية على هذه الأطباق.. كما أن ما توفره القرية لضيوفها والعارضين من التسهيلات والخدمات والأمن والأمان شئ يفوق الوصف مما يجعلها قبلة للضيوف يترددون عليها وهم مطمئنين, كما أن القرية تقدم لهم الفعاليات الكثيرة المتنوعة التي تمتعهم وتسرهم, كما أن فعاليات الأطفال لا يوجد مثلها خارج القرية مما يجعلها مقصداً لهم ولذويهم لمرات عديدة.
= ونور نورا.. عارضة لمهمات الجمال المنسوجة بجناح الإمارات وتقول أن القرية العالمية تعتبر أجمل وجهة سياحية مميزة لجميع العائلات سواء من داخل الدولة أو من خارجها.. وأن ما يجذبه اليها نظامها المميز لجميع الفعاليات الشيقة في القرية.. كما تتميز القرية أيضا بوجود منتجات ومعروضات لكل الدول المشاركة فيها مما يتيح لضيوفها التسوق مع فرصة الاختيار منها حيث أن معظم هذه المنتجات والمعروضات غير متوفرة خارج القرية أو في السوق المحلي وحتى وإن وجدت فأسعارها داخل القرية أنسب للضيوف.. كما يعجبها أيضاً إدارتها وكادرها وحسن تنظيمهم لكل شئ في القرية وان هذا مبني على التعاون والمحبة وأنهم كلهم على قلب رجل واحد, وهذا ما يلاحظه ضيوف القرية ويلمسونه ويعايشونه.. كما إن ما يقدم في القرية من فعاليات مبهرة وجميلة ومتنوعة ما بين الفن والثقافة والتراث تمتع الضيوف وتكوب بمثابة عامل جذب لها فيترددوا عليها مرات عديدة في كل موسم.. ومن الجميل أن في كل موسم يكون هناك الجديد الذي يسعد الضيوف أكثر وأكثر, والذين يستمتعون أيضاً بتذوق الأطباق والوجبات العالمية التي تقدم في المطاعم العالمية وفي الأكشاك.. وهي تسأل الله العلي القدير أن تستمر القرية في تواجدها وإبهارها وأن يحفظ دولة الإمارات ويديم عليها الأمن والأمان.
= وراهول كومار.. عارض للجلسات العربية والوسائد بجناح الهند ويقول عن القرية العالمية أنها جميلة ومجدية للمستثمرين والعارضين والضيوف الذين يتسوقون فيها.. كما أنها متنفس ترويحي كبير للضيوف يقضون غيها أوقات جميلة وممتعة بما يشاهدونه من فعاليات جذابة ومتنوعة ما بين الفن والثقافة والتراث والأطباق العالمية الفريدة من نوعها.. والقرية جمعت فيها معظم دول العالم داخلها وأنه سعيد بوجوده فيها باستمرار.. وهي منظمة وجذابة وممتعة والأمن والأمان متوفر فيها والكل فيها يشعر بالسعادة.. وأسلوب العرض داخل الأجنحة رائع والعاملون والعارضون متعاونون مع الضيوف وما يقدم على المسرح الرئيسي من فنون عالمية رائع جداً وهي مغرية للضيوف للزيارة أكثر من مرة للشعور بالاستمتاع أكثر بما تقدمه من فعاليات مبهرة ومغرية للحضور إليها مع الأسر لقضاء وقت ممتع ويتمنى أن يرى مثلها في بلده الهند.