أخبار عربية ودولية

الجامعة العربية ترحب باتفاق الحكومة السورية وهيئة التفاوض على مراجعة الدستور برعاية أممية

جوتيريش يعلن تشكيل اللجنة الدستورية

رحبت جامعة الدول العربية بإعلان الأمين العام للأمم المتحدة عن اتفاق كل من الحكومة السورية وهيئة التفاوض السورية على تشكيل اللجنة الدستورية والتي ستقوم الأمم المتحدة بتسهيل عملها في جنيف استناداً إلى قرار مجلس الأمن 2254.

وقال مصدر مسؤول في الجامعة العربية إن أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية أعرب عن تطلعه لأن يشكل هذا الاتفاق خطوة على صعيد التوصل لحل سياسي شامل يلبي تطلعات الشعب السوري، وينهي حقبة مريرة من الصراع، ويفتح صفحة جديدة نحو بناء مستقبل آمن ومستقر لجميع السوريين.

وأضاف المصدر أن المجلس الوزاري للجامعة العربية أكد في اجتماعه الأخير في القرار الخاص بتطورات الوضع في سورية على دعم جهود جير بيدرسون المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية في سبيل استئناف العملية السياسية، ودعوته لاستكمال تشكيل اللجنة الدستورية وعقد اجتماعاتها تحت رعاية وإشراف الأمم المتحدة في أقرب وقت ممكن، وعلى عزم جامعة الدول العربية في الإسهام في الجهود الأممية لإنجاح المفاوضات السورية التي تجرى برعايتها لإنهاء الصراع وإرساء السلم والاستقرار في سورية.

أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الاثنين، تشكيل اللجنة الدستورية السورية في إطار الجهود الأممية للمساعدة في دفع عملية السلام وحل الخلافات السياسية في البلاد بعد ثماني سنوات من الحرب.

وقال جوتيريش متحدثا من نيويورك: “لدي اعتقاد راسخ بأن إطلاق اللجنة الدستورية السورية يمكن، بل ويجب، أن يكون بداية المسار السياسي للخروج من المأساة”.

وأوضح جوتيريش أن الأمم المتحدة ستسهل عمل اللجنة في جنيف.

وأشار الأمين العام للأمم المتحدة إلى أن روسيا وتركيا وإيران تدعم اللجنة الدستورية السورية.

وبدأت عملية صياغة دستور جديد وتشكيل لجنة من 150 عضوا في مؤتمر عُقد في روسيا في كانون ثان/يناير 2018. وقد استغرق الاتفاق على القائمة الكاملة للأعضاء أكثر من 18 شهرًا.

وكشف النقاب عن خارطة طريق تقودها الأمم المتحدة لخطة سلام سورية لأول مرة في عام 2012 ، أي بعد عام من بدء الانتفاضة السورية ضد الرئيس بشار الأسد.

واستعادت قوات الحكومة السورية، بدعم من روسيا وإيران ، سيطرتها على معظم أنحاء البلاد ، على الرغم من أن فصائل المعارضة، بما في ذلك الفصائل الإسلامية المتشددة، ما زالت تسيطر على محافظة إدلب شمالي سورية الواقعة على الحدود مع تركيا.

القاهرة-(د ب أ):

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى