أخبار رئيسية

الشعبة البرلمانية الإماراتية تشارك في اجتماع مكتب ومنتدى النساء البرلمانيات الدولي

شارك وفد الشعبة البرلمانية الإماراتية للمجلس الوطني الاتحادي، في اجتماع مكتب النساء البرلمانيات ومنتدى النساء البرلمانيات، المنعقدة حاليا ضمن اجتماعات الجمعية العامة الـ144 للاتحاد، والدورة الـ209 للمجلس الحاكم المنعقدة في جزيرة بالي بإندونيسيا .

ضم وفد المجلس المشارك في اجتماعات منتدى النساء سعادة كل من: سارة محمد فلكناز نائب رئيس مجموعة الشعبة البرلمانية في الاتحاد البرلماني الدولي، والدكتورة شيخة عبيد الطنيجي، والدكتورة مـوزة محمد العامري، وميره سلطـان السويدي، أعضاء المجلس الوطني.

وجرى خلال الاجتماع مناقشة الأنشطة الأخيرة الرامية إلى النهوض بالمساواة بين الجنسين، والمساهمة في أعمال الجمعية العامة الـ 144 وفق هذا المنظور، والتجارب البرلمانية في مجال تعزيز صحة النساء والفتيات والأطفال خلال جائحة كوفيد-19.

وشاركت سعادة ميرة سلطان السويدي في اجتماع مكتب منتدى النساء البرلمانيات، وفي اجتماع مننتدى النساء البرلمانيات، وعرضت بصفتها مقررة اللجنة الفرعية المعنية بموضوع “الاستفادة من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات كعامل تمكين لقطاع التعليم ، بما في ذلك في أوقات الوباء”، تقرير اللجنة الذي تضمن مناقشات الفريق المكون من “14” مندوبا ووجهات نظرهم وممارساتهم حول هذا الموضوع ، بما في ذلك من منظور النوع الاجتماعي.

وأكدت في مداخلة لها خلال مناقشة موضوع “تعزيز تكنولوجيا المعلومات والاتصالات كعامل مساعد لقطاع التعليم ، بما في ذلك خلال أوقات الجائحة”، أن دولة الإمارات أثبتت مدى الاستعداد والجاهزية للمنظومة التعليمية في الدولة في مواجهة الجائحة وذلك بتوفير بنية تحتية رقمية قوية وفاعلة وكوادر بشـرية مؤهلة، وتشريعات نافذة تواكب التطورات المستقبلية في مجال التعليم.

وبينت أنه تم تطبيق نظام التعليم عن بعد وتدريب وتأهيل الكوادر التعليمية على التكنولوجيا والتطبيقات الحديثة فضلا عن العمل على سـد الفجوة الرقمية والمضي قدما نحو التعليم الذكي، ونتيجة لذلك حققت دولة الامارات قفزات كبيرة في ترتيبها في مؤشـرات التنافسية العالمية في قطاع التعلم خلال 2020 مقارنة بعام 2019 وذلك من خلال /11/ مؤشراً للتنافسية في قطاع التعليم .

وتقدمت بمقترحات الشعبة البرلمانية الإماراتية التي تطالب بحث البرلمانات والحكومات على إصـدار التشريعات والمعايير والضوابط اللازمة للاعتراف واعتماد شهادات التعليم عن بعد، وتعزيز أطر التعاون الإقليمي والدولي لتنظيم عملية الاعتماد والقبول المتبادل بشهادات التعليم عن بعد ضـمن معايير وأسس منهجية توافقية وبما يعزز مستقبل قطاع التعليم ودعم الاقتصـاد المعرفي وذلك باعتبار أن إحدى الاشكاليات الرئيسية في التعليم عن بعد تتمحور حول : عدم المصداقية من طبيعة هذا التعليم وعدم توفر تشريعات ومعايير وضوابط تتيح الاعتراف واعتماد الشهادات عن بعد.

كما تضمنت المقترحات التشـديد على أهمية مواكبة المناهج التعليمية وطرق التدريس لمتطلبات السـوق بحيث يتم إدماج التكنولوجيا الحديثة وتطبيقاتها والمحتوى الرقمي والمهارات الرقمية في المناهج لبناء بيئة تعليمية حديثة وتفاعليه ومرنه، والتأكيد على أهمية دور التوعية المجتمعية حيال منافع استخدامات تكنولوجيا المعلومات والاتصـالات على كافة أفراد المجتمع، ودعوة البرلمانات والحكومات إلى عدم المساس بالميزانيات المخصـصـة بالتعليم أو تخفيضها خاصـة في أوقات الأزمات .

وقالت سعادة الدكتورة شيخة عبيد الطنيجي في مداخلتها هناك مجموعة من التحديات السياسية والاقتصادية التي يعيشها العالم وهذا الأمر يتطلب تضافر الجهود الدولية من أجل إعلاء مبدأ الأخوة الإنسانية وإرساء السلام والحوار والتعايش السلمي.

وتقدمت بمقترحات الشعبة البرلمانية الإماراتية التي تدعو البرلمانات إلى تعزيز الأطر التشريعية والقانونية ومناقشة مختلف السياسيات والآليات اللازمة لمكافحة ظاهر الإرهاب والتطرف وتجفيف منابعة، وتؤكد على أهمية ذلك في تعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي في مختلف المجتمعات، وتشجيع البرلمانات والحكومات ومختلف المنظمات والأطراف ذات العلاقة في عمليات اشراك المرأة لتعزيز دورها في مهام حفظ وبناء السلام ومنع النزاعات وحلها والسعي نحو انجاز خطط واستراتيجيات متعددة الأهداف لتمكين المرأة في قضايا السلم والأمن الدوليين.

و من جانبها قالت سعادة الدكتورة مـوزة محمد العامري في مداخلتها لقد أثبتت جائحة كوفيد – 19 أن موضوع المساواة بين الجنسين يعد أمرا في غاية الأهمية وأن المكاسب المحدودة التي تحققت في العقود الماضية معرضة للخطر، حيث أن الجائحة عمقت أوجه عدم المساواة بين الجنسين وكشفت ما يشوب النظم الاجتماعية والسياسية والاقتصادية من موطن ضعف تزيد عبئا متعدد الأوجه على النساء والفتيات والأطفال في جميع المجالات الأمر الذي يظهر جليا من زيادة أعداد الذين يعيشون تحت خط الفقر عالميا من هذه الفئات.

وأكدت أن المواثيق والاتفاقيات الدولية تؤكد على أهمية تحقيق المساواة بين الجنسين خاصة ما يتعلق بصحة المرأة والفتيات والأطفال إلا أنه يوجد العديد من التحديات والعوائق ظهرت خلال جائحة كوفيد ، وضمن هذه التحديات والعوائق فقدان النساء لوظائفهن بمعدلات أكثر من الرجال، وبهذا تكون قد فقدت القدرة الاقتصادية والأمن الاقتصادي مما أدى إلى تزايد معدلات العنف المنزلي والطلاق وما يترتب عليه من آثار وتحديات اجتماعية.

وشددت على أن دولة الإمارات كرست جميع الجهود لتسهيل الحياة لجميع شرائح المجتمع دون تمييز من ضمنها نظام التعليم عن بعد، وبرامج التطعيم والسماح للنساء والحوامل والأمهات بالعمل عن بعد، مؤكدة أن المرأة اثبتت دورها المتميز في صفوف خط الدفاع الأول لمواجهة فايروس كورونا وكان لها دورا رائدا إلى جانب اخيها الرجل.

المصدر-وكالة أنباء الإمارات

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى