قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الثلاثاء إن هجوم الـ14 من أيلول/سبتمبر الجاري على منشأتين نفطيتين في المملكة العربية السعودية تسبب في “تغيير اللعبة” في منطقة الخليج.
وحذر ماكرون من أنه “بعد هذا، أصبح الخطر اليوم يتمثل في حريق كبير ينجم عن خطأ في الحساب أو التقدير أو رد فعل غير متناسب”.
وتابع ماكرون “السلام أصبح تحت رحمة حادث قد يتدهور، والتداعيات بالنسبة للمنطقة وما أبعد منها ستكون خطيرة للغاية ولا يجب أن نرضى بالحياة هكذا، على حافة الهاوية”.
وأكد الرئيس الفرنسي في كلمته “أعتقد بقوة، أكثر من أي وقت مضى، أن الوقت قد حان لاستئناف المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران والموقعين على الاتفاق النووي والقوى الإقليمية المعنيين تماما بالأمن والاستقرار”.
وأضاف ماكرون أن المفاوضات يجب أن تستهدف ضمان عدم حصول إيران على أسلحة نووية على الإطلاق وإنهاء النزاع في اليمن وتطوير “خطة أمن إقليمية تشمل الصراعات الأخرى في المنطقة وتأمين حركة الملاحة البحرية، وأيضا، في النهاية رفع العقوبات عن إيران.
نيويورك (د ب أ)-