دبي / سمير السعدي:
هذا هو الجزء الثالث والأخير من موضوع آراء العارضين في القرية العالمية وما يقوله عنها بعضهم والذين أصروا على إبداء رأيهم فيها لأنهم أحبوها وأحبوا مشاركتهم فيها.
= حسام فاروق.. من مطعم الأمور ويقول يقول أن القرية العالمية أنسب مكان يجمع الضيوف والأسر فيه للاستمتاع بالأجواء الجميلة.. أجواء الشتاء والربيع وأجواء الفن الجميل التي تجذب الضيوف لمشاهدتها والاستماع بها.. وأجواء التسوق بكل انسيابية من كل أجنحة الدول المشاركة وأجواء كل ثقافاتها وتراثها وتاريخها التليد.. وأجواء الأطباق العالمية وتذوقها والاستمتاع بتجربتها سواء من المطاعم أو الأكشاك المنتشرة في ساحات القرية العالمية.. وهي أنجح مشروع تسوقي وثقافي وفني وتراثي.. وتجمع داخلها معظم دول العالم بكل منتجاها وثقافاتها وفولكلورها وتاريخها وأطباقها الشهية.. لهذا فهي منتجع يضم داخله كل ما يحبه ويريده الضيوف الذين يتوافدون عليها بعشرات الآلاف يومياً للاستمتاع بكل ما فيها.
= وأحمد جمال.. من مطعم الأمور ويقول الحقيقة أن القرية العالمية جميلة ورائعة في كل شئ وفي كل ما فيها وما تحويه وأنمني أن أرى ثلها في بلدي بكل مواصفاتها. أنه لا يستمتع في أي مكان مثلما يستمتع في القرية العالمية لأنها يقدم لنا وجبة شهية من كل ما نحبه من تراث وفن وثقافة.. كما أننا نتسوق من معروضات أجنحة الدول والتي لا نرى مثلها خارج القرية.. كما أن كل ما يقدم على مسرح القرية من فرق الفنون العالمية التي أحضرتها القرية فرصة كبيرة للضيوف لأنهم لا يرونها خارج القرية.. وأيضاً جمعت القرية العالمية أنواع متعددة من المطاعم والأكشاك التي تقدم الوجبات العالمية والتي نادراً ما تراها خارجها.. والألعاب المتنوعة المتعددة التي تمتع الكبار والصغار.. لهذا كله القرية فريدة من نوعها كل ما يهم إدارتها إمتاع ضيوفها.
= أمنية أم الخليفة.. عارضة للكريمات والزيوت الطبيعية السودانية بجناح أفريقيا وتقول أنها تحرص دائما وفي كل موسم على المشاركة في القرية العالمية بانتظام لأنها لا يوجد مثلها في أي دولة أخرى في العالم ولو حاولت أي دولة إقامة قرية فلن تكون مثلها وفي روعتها لهذا فهي متفردة مثل كل شئ في دبي هو الأول ومتفرد.. وتقول أن القرية بكل ما فيها ممتع فعلا لكل الضيوف الذين يحرصون على زيارتها للاستمتاع بالفن الراقي المتنوع وثقافة العالم وتراثه.. والتمتع بالأطباق والمأكولات العالمية.. والاستمتاع بالألعاب العالمية أيضا وقضاء وقت أكثر من ممتع في رحاب القرية العالمية.. وأن ما تراه فيها من الفعاليات الفنية العالمية جميلة ورائعة سواء التي تقدم على مسرحها الرئيسي أو على مسارح أجنحة الدول المشاركة.
= والحسين الخطيب.. عارض للمكسرات والحلويات المجففة بجناح العراق ويقول أن القرية العالمية أكثر من رائعة ولا يوجد لها أي شبيه في العالم كله من حيث النوعية والتنظيم والعروض وهي ملتقى رائع للثقافات.. وهي مكان مميز لممارسة الأنشطة التجارية بالجملة إلى أنحاء العالم حيث تجمع وتجذب ضيوف من كل الجنسيات فبذلك ترتقي التجارة المحلية إلى العالمية.. وهو يتمنى أن تستمر بهذا الشكل وبإبداع وتطور أكثر.. أنها حلوة وجميلة وبها أشياء متنوعة بها أطباق عالمية شهية تجذب الضيوف لتذوقها وتناولها وبها الحفلات الفنية المتنوعة وتجد فيها كل ما يناسب ويعجب الضيوف كباراً وصغاراً من فعاليات جذابة ومبهرة متنوعة ما بين الفنية والتراثية والثقافية والتسويقية وفعاليات الأطفال بها جميلة وجاذبة لهم ولأسرهم ومتنوعة في ساحات القرية.. وهي جمعت العالم كله داخلها بمنتجاته ومعروضاته وثقافاته وتراثه وعاداته وتقاليده والجديد في كل موسم دائما موجود وهو معجب جداً من فكرتها الفريدة والتي لا يوجد منها في أي مكان آخر.
= ومحمد زكي سعد.. عارض للحلويات المجففة والمسليات أمام جناح سوريا ويقول أن القرية العالمية فكرة أكثر من رائعة وناجحة أطلقتها دبي الأولى في كل شئ ولتكون الفعالية الأولى فيها.. وفعلا تجد أن كل شئ في القرية فريد ومتفرد ولا مثيل له الا فيها.. ويكفيها فخراً أنها الوحيدة في العالم ولا يوجد مثلها في أي دولة أخرى.. والقرية العالمية بكل فعالياتها وبكل ما فيها لا يستطيع أي أحد أن يصفها ويصف روعتها وجمالها وجاذبيتها.. وأنا واثق أن أي دولة لا ولم تستطع أن تقيم مثلها وبروعتها وأن تكون جاذبة للضيوف بنفس أعداد ضيوف القرية العالمية بدبي.. وعند دخولها يستطيع الضيف أن يزور عدة دول في أجنحتها المشاركة فيها.. وبذلك يتعرف الضيف على عادات وتقاليد وتراث وفن كل دولة مشاركة في القرية.. وفيها يجد الضيف كل ما يتمناه ويحتاجه من تسوق ومطاعم عالمية وألعاب واستراحات وفنون عالمية.
= شيماء مأمون.. عارضة للكريمات والزيوت الطبيعية بجناح أفريقيا وتقول عن القرية العالمية أنها ممتازة جدا ومنظمة وتنظيمها كبير ويشمل كل شيء, والمرافق فيها أكثر من رائعة في كل شيء ويفوق التصور وهي تستمتع بكل ما فيها من فنون راقية وتراث عريق لكل الدول المشاركة فيها.. وأن ضيوف القرية العالمية يزورونها فيجدوا في كل مرة القرية بروح جديدة ونكهة خاصة لكل دولة عارضة, وفي كل موسم ترى فنون وثقافات مختلفة مثل طريقة تقديم الفنون لكل دولة مختلف تماما عن أي دولة أخرى وهذا ما يجعلها والضيوف يستمتعون أكثر بهذه الفنون المتنوعة.. إن ما تراه من تراث عالمي تقدمه الدول المشاركة على واجهات أجنحتها أو داخل الأجنحة تراث جميل يستحق المشاهدة وتعلمه ومعرفته.
= محمد خميس وإبراهيم أبو حلاوة.. عارضاً لجلاليب كرداسة النسائية بجناح مصر ويقولان أنهما يحضران كل عام للقرية العالمية للمشاركة فيها كعارضين.. ولكن هذا الموسم رأيا شئ مختلف كثيراً لواجهات الأجنحة وللأجمل طبعا كما أن التنظيم للأجنحة مختلف أيضا عن أي موسم آخر ويعتبر من أجمل المواسم.. والفعاليات الموجودة بالقرية هذا الموسم أرقى من المواسم السابقة في كل شئ وفي كل أنواعها الفنية والتراثية والثقافية.. كما أن فعاليات الأطفال كثيرة وجملة وتعجب الأطفال الذين يحرصون على متابعتها.. وهما يعتبران أن هذا الموسم يعتبر من أجمل مواسم القرية العالمية في كل شئ.. كذلك الأطباق العالمية التي يقدمها المطاعم المتنوعة بالقرية شئ مدهش ولذيذ. وأيضاً ما يقدم من فنون عالمية مبهرة سواء على مسرح القرية أو مسارح الأجنحة شئ لا يراه إلا في القرية العالمية فقط.. وكذلك الألعاب المتعددة في القرية تسعد الكبار قبل الصغار وهي عامل جذب كبير للقرية.. وأن القرية العالمية مجال كبير للاستثمار فيها ومربح مما يجعل المستثمرين يتسابقون على الاستثمار فيها.