The53rd Eid Al Etihad Logo
أخبار رئيسية

عمار النعيمي يترأس الجلسة الثالثة للمجلس التنفيذي 2022

ترأّس سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي جلسة المجلس التنفيذي الثالثة لعام 2022 والتي عقدت في مجلس “الأمين” بمنطقة مشيرف.

وأشار سموه الى أن اجتماع المجلس في مجالس الأحياء جاء تأكيداً على عمق الروابط والعلاقات الاجتماعية التي ستظل محور اهتمام الحكومة والتي تحرص على تعزيزها من خلال مشاريعها ومبادراتها.

واطّلع سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي خلال الجلسة على عرض حول الرعاية الأولية لكبار المواطنين وتقرير عن مجالس الأحياء لتعزيز مشاركة المجتمع في بناء مستقبل عجمان كما اطّلع سموه على تقرير القدرة التنافسية الذي يساهم في تحقيق هدف الإمارة في تهيئة بيئة تنافسية لجذب واستقطاب الاستثمار.

واستعرض المجلس عرضاً حول الرعاية الأولية لكبار المواطنين والذي تضمن استعراضا لمفهوم كبار المواطنين في الدولة والمبادرات التي تنظم لهم في مختلف الإمارات بالإضافة إلى الوضع الحالي في إمارة عجمان لكبار المواطنين ونوعية الخدمات المقدمة لهم وإحصائية لعدد كبار المواطنين الذين هم بحاجة إلى خدمات صحية خاصة ورعاية اجتماعية.

ويستند التوجه العام لرعاية كبار المواطنين على الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة في إمارة عجمان لهذه الفئة المهمة محل التقدير وأصحاب الخبرة الذين تستمد منهم الأجيال الجديدة المعارف والتجارب الملهمة.

ويهدف التوجه نحو برامج متخصصة لكبار المواطنين إلى استحداث آليات متابعة للأوضاع الصحية والمعيشية ورفع مستوى آداء الخدمات المقدمة لفئة كبار المواطنين وتعزيز وتنظيم الشراكات مع كافة موفري الخدمات الصحية والمعيشية لكبار المواطنين على المستوى المحلي بالإضافة إلى بناء قاعدة بيانات متكاملة لفئة كبار المواطنين في الإمارة وتفعيل دور ومفهوم التطوع في دعم كبار المواطنين من خلال تخصيص مبادرات يساهم فيها المتطوعون في تقديم الرعاية والمساندة لكبار المواطنين.

وأشاد المجلس بأهمية المبادرة لتوفير الخدمات المتعلقة بالرعاية الأولية والصحية وتوفير الحياة الكريمة لكبار المواطنين تقديراً لعطائهم المستمر وخبراتهم الممتدة من خلال متابعة أوضاعهم الصحية والمعيشية والاجتماعية ورفع مستوى الخدمات المقدمة إليهم.

وأكد أعضاء المجلس أن فئة كبار المواطنين يجب أن يتم تحديدها حسب الحالة الصحية والاجتماعية ومدى الحاجة للخدمات ونوعها ولابد من المبادرة بالوصول لكل مواطن من هذه الفئة وتلمس حاجاتهم وتقديم الدعم المعنوي والرعاية المناسبة وتصميم الخدمات التي تتناسب مع أوضاعهم.

واطلع رئيس وأعضاء المجلس على تقرير “مجالس الأحياء” التي جاءت فكرتها لترسّخ الهوية الوطنية لدولة الامارات ولتشجيع المشاركة المجتمعية ونشر الوعي وتنمية الحس الوطني ..وتهدف المجالس إلى تعزيز الروابط بين أفراد المجتمع الواحد وبث معاني التضافر والألفة والتقارب وإطلاق مبادرات تتوافق مع العادات المحلية والقيم الإماراتية وتوعية المجتمع بالسياسات والمستجدات الصادرة عن الهيئات الحكومية إلى جانب القيام بدور تثقيفي لتعزيز الوعي الصحي والمجتمعي بمختلف القضايا.

كما استعرض التقرير الاستخدامات المتعددة للمجالس والتي تتنوع بين إقامة المحاضرات والندوات التوعوية وإقامة الأمسيات الشعرية الوطنية والأعراس بالإضافة إلى إتاحة المجالس لاستخدامات الجهات الحكومية لإيصال رسائلها وخدماتها التي تقدمها للمجتمع وخلق حلقة وصل بين المواطن ومختلف المؤسسات الحكومية.

وأكد أعضاء المجلس أهمية وجود مجالس الأحياء التي تعكس نموذجا حيويا للممارسات الاجتماعية في الإمارة ولابد من العمل على تشجيع المجتمع على دعمها والاستفادة منها لضمان استدامتها ونجاحها وتطوّرها.

واستعرضت الجلسة كذلك تقرير القدرة التنافسية الذي يقدم مقياس عن المجالات والمحاور التي استطاعت فيها الإمارة التحسين من قدراتها خلال عامي 2020/2021 من خلال مجموعة مؤشرات تتمثل في مؤشر السياحة والسفر والخدمات اللوجستية عن العام 2019.

وأظهرت نتائج دراسة القدرة التنافسية لإمارة عجمان لعام 2021 أن الإمارة لديها القدرة على أن تصبح نقطة جذب للسياحة وتؤدي الإمارة أداء جيدا بشكل خاص في بيئة الأعمال والموارد البشرية وسوق العمل ومؤشرات السلامة والأمن.

وتستفيد الإمارة أيضاً من خدمات لوجستية تجارية جيدة جدا متفوقة على غيرها من البلدان ذات الدخل المرتفع غير الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية وساهم توفير عدد أكبر من المؤشرات على مستوى الإمارة في العام 2021 في إظهار القدرات التنافسية للإمارة بشكل أفضل مما كانت عليه في العام 2020 حيث تحسن الترتيب التنافسي الكلي للإمارة في أغلب المؤشرات.

وأوضح المجلس في هذا الاطار أهمية تحقيق المزيد من التقدم في البحث والتطوير لإمارة عجمان وفي هذا الصدد يمكن تعزيز المنشورات العلمية والاختراعات الدولية المشتركة وبراءات الاختراع والعلامات التجارية والإنفاق على البحث والتطوير بشكل عام لتحقيق هذا الهدف.

واطلع أعضاء المجلس التنفيذي على استعدادات فريق إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث بشأن الأنشطة الرمضانية في الإمارة والاشتراطات التي سيتم تطبيقها على مبادرات توزيع وجبات الإفطار بالتنسيق مع الجهات والمؤسسات الخيرية بالإضافة إلى الإجراءات الاحترازية والوقائية المطبقة في المساجد مع فتح إقامة الصلوات وصلاة التراويح في مساجد الرجال والنساء.

المصدر-وكالة أنباء الإمارات

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى