أخبار الوطن

مقر المبرمجين يطلق 10 مبادرات مبتكرة لتمكين أكثر من 15 ألف مبرمج

أكد معالي عمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، أن حكومة دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، تتبنى التكنولوجيا الحديثة وحلول الذكاء الاصطناعي لتعزيز جاهزيتها للمستقبل وإيجاد حلول مبتكرة للتحديات بما يدعم توجهات الدولة في تعزيز الاستفادة من الفرص التي تتيحها أدوات الذكاء الاصطناعي والبرمجيات لتكون محركاً أساسياً للاقتصاد الرقمي المستقبلي بالدولة وتحسين حياة الناس.

جاء ذلك، خلال لقاء إعلامي في متحف المستقبل، ضمن منصة “ابديت”Update” التي أطلقها مكتب الذكاء الاصطناعي في حكومة دولة الإمارات بهدف توفير أحدث الأرقام والإحصاءات والمعلومات الخاصة بالقطاعات التكنولوجية والاقتصادية، والذي شهد الإعلان عن 10 مبادرات مبتكرة ضمن مقر المبرمجين أحد مبادرات البرنامج الوطني للمبرمجين، تتضمن “مقر التقييم، وسفراء مقر المبرمجين، والمسار التعليمي لمقر التعليم وتحدي لهجة، ومجتمع تانزو، وهاكاثون “أوبين.هاك”، وإحصاءات شركة “لينكد إن، ومجموعة تحديات بالشراكة مع مجموعة ماجد الفطيم، ومبادرة التعاون المشترك بين طيران الامارات ومقر التقييم لترشيح المبرمجين لفرص وظيفية، ومعرض “دفس سلام” المتخصص للمبرمجين”، في حزمة مبادرات جديدة لتمكين أكثر من 15 ألف مبرمج في الدولة، بهدف زيادة أعداد المبرمجين في الدولة، ليكون الأفضل عالمياً من حيث نسبة المبرمجين إلى عدد السكان، والارتقاء بالمجتمع البرمجي ليكون الأفضل في المنطقة، وتوفير أفضل الفرص في أسواق العمل للمجتمع البرمجي، بما يرسخ مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً للمبرمجين والاقتصاد الرقمي.

وقال معالي عمر بن سلطان العلماء إن حكومة دولة الإمارات تواصل الجهود للارتقاء بالاقتصاد الرقمي وتحقيق الريادة العالمية في هذا القطاع، مشيراً إلى أن الدولة تمكنت من تحقيق قفزة نوعية في هذا المجال، تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بمضاعفة نسبة مساهمة الاقتصاد الرقمي في اقتصاد دولة الإمارات التي بلغت 4.3% عام 2019، واليوم حققنا هذا الهدف، ببلوغ مساهمة الاقتصاد الرقمي في اقتصاد دولة الإمارات نسبة 9.7%.

وأضاف معاليه أن تعزيز المجتمع البرمجي في دولة الإمارات يمثل هدفاً أساسياً لمقر المبرمجين، ولمبادراته التي تسعى لتشكيل صورة شاملة لواقع مجتمع البرمجة ومتطلبات تعزيزه وبناء قدرات المبرمجين وتمكينهم من المهارات المطلوبة لسوق العمل المستقبلي.

وأشار إلى أن إطلاق المبادرات الجديدة يجسد رؤى وتوجهات القيادة في تطوير مجتمعات برمجة متقدمة، وإعداد جيل جديد من الشباب القادر على توظيف التكنولوجيا والتقنيات الحديثة في إيجاد حلول مبتكرة للتحديات المستقبلية، واستكشاف فرص جديدة تسهم في بناء اقتصاد معرفي تنافسي، كما يترجم أهداف مقر المبرمجين في توفير بيئة حاضنة ومحفزة لأصحاب المواهب والعقول والمهارات التخصصية لتعزيز ريادة الدولة وتطلعاتها في تحقيق التفوق العلمي والتكنولوجي في مختلف المجالات.

ويهدف مقر المبرمجين إلى بناء وتأهيل جيل جديد من المبرمجين، وتعزيز قدراتهم ومهاراتهم في مجالات البرمجة والتكنولوجيا وإعادة صياغة مفهوم مجتمعات البرمجة وتوفير البيئة الحاضنة والمحفزة لأصحاب المهارات المتخصصة وتمكينهم بالأدوات والخبرات اللازمة ليبدعوا في تنفيذ المستقبل بما يرسخ ريادة الإمارات وموقعها مركزاً عالمياً للبرمجة والمبرمجين والاقتصاد الرقمي.

وشهد اللقاء الإعلان عن عدد من الشراكات بين مقر المبرمجين ومجموعة من الجهات والشركات الرائدة بهدف تعزيز مجتمع المبرمجين في الإمارات وترسيخ مكانة الدولة وجهة عالمية للمبرمجين، ومن أبرزها الشراكة مع مركز دبي التجاري العالمي لعقد قمة ديف سلام التي تجمع الكثير من القمم البرمجية المختلفة، والشراكة مع طيران الإمارات لنشر التحديات ضمن مقر التحديات إضافة التعاون مع مقر المبرمجين في ترشيح المواهب البرمجية، والشراكة مع مجموعة ماجد الفطيم ما يسهم في دعم وتعزيز علوم البرمجة والتكنولوجيا وبناء اقتصاد رقمي مستدام.

من جهته، أكد سعادة هلال سعيد المري مدير عام دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي وسلطة مركز دبي التجاري العالمي أن Global DevSlam، تعمل بالتعاون مع مقر المبرمجين، على دعم البرنامج الوطني للمبرمجين من خلال استقطاب الكوادر المتميزة عالمياً وتمكين المبرمجين ودعم مجتمعات البرمجة وكافة المهتمين بمجالات البرمجة المختلفة، مشيراً إلى أنه تمّ إطلاق العديد من المبادرات التي تهدف إلى تعزيز المجتمع المحلي للمبرمجين، وتتمتع Global DevSlam بقدرات استراتيجية تؤهلها لدعم وتمكين هذه الجهود من خلال الربط بين المبرمجين الموهوبين حول العالم والفرص التي توفرها دولة الإمارات كمركز عالمي للبرمجة والمبرمجين.

وقال عادل الرضا الرئيس التنفيذي للعمليات في طيران الإمارات: ” نفتخر بأن نكون جزءا من مبادرات مكتب الذكاء الاصطناعي لتأسيس فريق المبرمجين في دولة الإمارات، والذي بدوره سيدعم استراتيجية الدولة لتكون مركزاً عالمياً لتطوير التكنولوجيا المستقبلية، كما يسرنا التعاون مع مكتب الذكاء الاصطناعي والمشاركة في هذه المبادرة الاستراتيجية لجذب المتخصصين من ذوي الكفاءة وتوفير التطوير الوظيفي للشباب.

وأشار الرضا إلى أنه يتم التخطيط هذا العام لإطلاق مبادرات ضمن إطار برنامج المبرمجين coders HQ. وبالإضافة إلى ذلك، تخطط مجموعة الإمارات لتوظيف أكثر من 500 متخصص في تكنولوجيا المعلومات لتنمية المواهب لديها والمشاركة في دعم المشاريع المستقبلية، لافتا إلى الاستفادة من شراكة مختبر .X- – مقر التقييم.

ويركز “مقر التقييم” على وضع تصنيف واضح للمبرمجين وفق نوعية المهارات التي يتمتعون بها، وتوفير الفرص لهم للوصول إلى الشركات والجهات الباحثة عن هذه المهارات بطريقة مخصصة، إضافة إلى وضع خط أساس لمعرفة المستوى البرمجي على المستوى الوطني، وتسهيل عمليات توظيف المبرمجين في القطاع الخاص، عبر تقليل الموارد المستخدمة في عملية التوظيف بما يعزز كفاءتها، ويمكن للمبرمجين الراغبين بالمشاركة في مبادرة مقر التقييم التقدم بطلباتهم من خلال الموقع الإلكتروني www.ai.gov.ae/hqassessment حيث تقوم المبادرة في مرحلتها الأولى على تقييم شامل لجميع المبرمجين في أكثر من 200 مهارة برمجية.

كما يختص بالمبرمجين في دولة الإمارات الساعين إلى اختبار مهاراتهم والمبرمجين الباحثين عن فرص وظيفية وتدريبية، ويمكن المبرمجين من المشاركة فيها في أي وقت خلال العام لتقييم مهاراتهم، وتسهم هذه المبادرة في تشكيل تصور واضح لمهارات للمبرمجين في دولة الإمارات، وجوانب التحسين، وربطها بأكثر المهارات البرمجية المطلوبة في أسواق العمل فيما سيعمل مقر المبرمجين من خلال مقر التقييم على مشاركة نتائج تقييم المشاركين في المبادرة لشركائه في القطاع الخاص، الذين يزيد عددهم على 30 شريكا، بطريقة مؤتمتة تراعي خصوصية المعلومات الشخصية للمشاركين.

– سفراء مقر المبرمجين.

وتركز مبادرة “سفراء مقر المبرمجين”، على بناء قدرات سفراء لمقر المبرمجين لتمكينهم من نشر المعرفة البرمجية وزيادة الوعي البرمجي في دولة الإمارات خصوصاً بين طلبة الجامعات، وتوفير أفضل الفرص أمام الطلبة المهتمين بهذا المجال وتعزيز جهود تعلم البرمجة وتقنياتها وأدواتها، ما يسهم في تأهيل نخبة من المبرمجين في دولة الإمارات الذين يساهمون في إشباع طلب القطاع الخاص على هذه المهارة.

وسيتمكن سفراء مقر المبرمجين من استخدام مساحة مقر المبرمجين في أبراج الإمارات لاقتراح وتنفيذ مشاريع برمجية تخدم الصالح العام مما يمكنهم من تفعيل دورهم كشريك أساسي في مسيرة تنمية الاقتصاد الرقمي في دولة الإمارات، ويمكن للأشخاص الذين يريدون الانضمام لمبادرة سفراء مقر المبرمجين التقدم بالطلب من خلال الموقع التالي: www.ai.gov.ae/chqambsd.

– تحدي لهجة.

وتهدف مبادرة “تحدي لهجة” إلى تنمية الكوادر الإماراتية في مجال معالجة اللغة الطبيعية وإيصال رسالة لطلبة الجامعات بمتطلبات أسواق العمل المحلية وتنمية مخزون المواهب لدى المشاركين بمبادرات مقر المبرمجين حيث سيفتح التحدي أبوابه للتسجيل في الأول من أبريل 2022، وستجرى مقابلات لاختيار المنتسبين، ومن ثم ستنطلق المرحلة التحضيرية التي ستركز على تنمية مهارات المتقدمين في لغة “بايثون” وتدريبهم على أساسيات التعلم الآلي والتعلم العميق وأساسيات معالجة اللغة الطبيعية، ومن ثم ينطلق التحدي بحل تحديات واقعية في هذا المجال، كما سيسهم هذا التحدي بتعزيز وجود اللغة العربية في التقنيات العالمية المختلفة ويمكن للأفراد التسجيل من خلال الرابط التالي: www.ai.gov.ae/lahja.

وأكدت ريم أسعد نائب رئيس شركة “سيسكو” في الشرق الأوسط وأفريقيا أن تقنية الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة من العناصر الأساسية لتنمية الاقتصاد القائم على المعرفة في الدولة، مشيرة إلى أن برنامج سيسكو يعمل على تسريع التحول الرقمي كجزء من منظومة عمله، وهو يفخر بأن يكون له دور فاعل وأولوية لنقل المعرفة وتطوير المهارات بالتعاون مع مبادرة مقرّ المبرمجين في دولة الإمارات.

وقالت: “إن معالجة اللغة الطبيعية تعد من أكثر المجالات تشويقاً والتي يمكن أن يتم تطبيق خصائص الذكاء الاصطناعي فيها والوصول إلى حالات الاستخدام المتنوعة مثل أنظمة تحويل النص إلى كلام والكتب الصوتية ..

نتطلع إلى العمل مع البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي وتوظيف منظومتنا المحلية الشاملة في تدريب المبرمجين للعمل ضمن هذا المجال سريع التطور”.

– مجتمع “تانزو”.

ويتخصص “مجتمع تانزو” المبادرة التي تم إطلاقها بالتعاون مع شركة VMWare في تقنية كوبارنتيس، ويفتح المجال أمام المبرمجين للتعرف على تقنيات برمجية متعددة تم تصميمها لهم، إضافة لذلك سيعقد مجتمع تانزو لقاء شهريا مع المهتمين بهذه التقنية، ويهدف مجتمع تانزو إلى تغذية سوق المواهب بالمواهب الممكنة للذكاء الاصطناعي وآليات الذكاء الاصطناعي وتعزيز هدف مقر المبرمجين، باستحداث أقوى مجتمع برمجي في المنطقة وتعريف المجتمع البرمجي بتقنيات التنبؤ بالنمو مستقبلا، إضافة إلى أنه سيمكن الأفراد من الحصول على تقنيات حديثة كانت سابقا متوفرة فقط للشركات الكبيرة، وباستطاعة الأفراد المهتمين بمعرفة مواعيد حصول اللقاءات لهذا المجتمع الانضمام لمقر المبرمجين عبر الرابط التالي : www.ai.gov.ae/chq.

وأكد أحمد عودة نائب الرئيس والمدير العام لشركة “في إم وير” في الشرق الأوسط وتركيا وشمال أفريقيا، حرص شركة “في إم وير” على دعم جهود حكومة الإمارات الرامية إلى تطوير بيئة محلية ومجتمع خاص بلغات البرمجة، والارتقاء بالابتكار الرقمي إلى آفاق جديدة، مشيراً إلى أن الشركة تدعم مبادرات البرمجة الخاصة بالبرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي مثل البرنامج الوطني للمبرمجين، ومقرّ المبرمجين، وذلك عبر منصة المطورين التي توفرها الشركة /Tanzu – Community Edition/.

وأشار إلى أن Tanzu توفر للمبرمجين في الإمارات إمكانية الوصول إلى منصة قوية لتطوير وإدارة الابتكارات والتطبيقات الحديثة للحوسبة السحابية، وإننا سنعمل على مساعدة الشباب في الإمارات على تطوير قدراتهم البرمجية وزيادة إمكانات مجتمع البرمجة المحلي لتطوير تطبيقات بمستوى عالمي بحيث تساهم في إحداث التحول المنشود في المجتمع”.

– “أوبين.هاك”.

ويعد هاكاثون “أوبين.هاك”، مشروعاً مشتركاً بين شركة مايكروسوفت ومقر المبرمجين ويهدف لتنمية الكوادر العاملة في النطاق المبرمجين من ضمن القطاع الخاص في مجال الـ”DevOps”. وزيادة حس التنافسية بين الشركات في استقطاب المواهب بما يعود بالأثر الإيجابي على الاقتصاد الرقمي بالإضافة لمركزة دولة الإمارات كوجهة عالمية للمبرمجين وتحفيز المبرمجين في القطاع الخاص على التطور المعرفي باستمرار.

وأكد سيد حشيش المدير العام لدى مايكروسوفت في الإمارات أن مطوري تكنولوجيا المعلومات من أهم الأصول التي تعتمد عليها المؤسسات لتسريع رحلتهم الرقمية وقد زادت الجائحة كذلك من حاجة الشركات إليهم، وتهدف شراكتنا مع مبادرة «مقر المبرمجين» إلى تمكين المواهب المحلية في الإمارات عبر صقل مهاراتهم وتطوير قدراتهم في مجال الـ DevOps”. .

وقال: “يُركّز حدث مايكروسوفت «OpenHack» على المطورين ويربط فِرَقْ التطوير بخبراء الصناعة لتمكينهم من الانخراط في تجارب عملية تُنمّي قدراتهم في حل التحديات الواقعية للعالم، وسنواصل جهودنا بالتعاون مع حكومة دولة الإمارات لتوجيه الجيل الجديد من المبرمجين وتزوديهم بالوسائل الرقمية الصحيحة وتمكينهم من إيجاد حلول مبتكرة والمساهمة في بناء مستقبل مشرق ومستدام”.

– إحصاءات شركة “لينكد إن”.

وتختص مبادرة إحصاءات شركة “لينكد إن” في توفير إحصاءات وبيانات دقيقة تعكس الوضع الحالي للمبرمجين في دولة الإمارات مما يساهم في تحسين عملية اتخاذ القرار، لا سيما أن القرارات مبنية على بيانات موضوعية حيث يوجد على أرض دولة الإمارات أكثر من 63,000 مبرمج يعملون في كافة القطاعات في دولة الإمارات.

وقال رجائي الخادم رئيس القطاع الحكومي والأكاديمي في لينكدإن- منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: إن “لينكدإن” تعتز بالشراكة مع مكتب الذكاء الاصطناعي التي تغطي العديد من الجوانب أهمها تطوير المهارات الرقمية وتقديم الاستشارات الاستراتيجية حول أحدث اتجاهات وتقنيات الذكاء الاصطناعي، إلى جانب مشاركة البيانات والخبرات المرتبطة بالمواهب والمهارات في دولة الإمارات.

وأشار إلى أن البيانات تشير إلى نزوح المهارات في دولة الإمارات نحو المهارات الرقمية المتقدمة التي حققت نسبة النمو الأسرع بين مجموعات المهارات المختلفة خلال السنوات الخمس الماضية بنسبة تفوق 12% سنويا بين العامين 2016 و2021. وتعد مهارات ال FinTech والذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات والروبوتات من أكثر المهارات نمواَ ضمن هذه الفئة، مما يشير إلى الموقع المتقدم الذي باتت تحتله دولة الإمارات من ناحية احتضان المواهب الرقمية المتقدمة”.

وقال آلان بجاني الرئيس التنفيذي لشركة ماجد الفطيم القابضة: ” إن إطلاق هذه البرامج ضمن مبادرة ‘مقر المبرمجين‘ يساهم في خلق بيئة لتمكين المبرمجين ومجتمعات البرمجة المحلية، والتي هي إحدى الركائز الأساسية لاستراتيجية الاقتصاد الرقمي لدولة الإمارات، بما يعزز مكانة دولة الإمارات كرائدة في مجال تبني واستخدام التقنيات المبتكرة والناشئة، ونفخر في ماجد الفطيم بالتزامنا بدعم استراتيجية دولة الإمارات لتأسيس اقتصادها المعرفي وترسيخ مكانتها كمركز عالمي المستوى لتنمية وتطوير تقنيات البيانات واجتذاب رواد المستقبل في هذا المجال”.

– مشروع تحولي يعيد صياغة مجتمعات البرمجة.

ويركز مقر المبرمجين على 4 أهداف رئيسة هي، تصنيف مهارات المبرمجين في دولة الإمارات، وتطوير مهارات المبرمجين، وتعزيز التواصل المستمر بين المبرمجين وخبراء البرمجة في دولة الإمارات وخارجها، وتمكين المبرمجين من أفضل الفرص في دولة الإمارات، بما يعزز موقع الإمارات بين أفضل الدول في قطاعات البرمجة.

جدير بالذكر، أن حكومة دولة الإمارات أطلقت مقر المبرمجين، تجسيداً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، في مشروع تحولي يعيد صياغة وتعزيز مفهوم مجتمعات البرمجة على المستويين الوطني والعالمي، بهدف خلق أفضل مجتمع برمجي في المنطقة، ورفع كفاءة المجتمع البرمجي وإيصال المبرمجين لأفضل الفرص المحلية.

المصدر-وكالة أنباء الإمارات

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى