دبي-الوحدة:
أكدت سعادة الكيميائية موزة سيف مطر الشامسي رئيسة وامين عام اتحاد الكيميائيين العرب رئيسة الجمعية الكيميائية الامارات أن اليوم العالمي للمياه، الذي يُحتفل به في 22 مارس سنويا منذ عام 1993 يرتكز على أهمية المياه العذبة.
وأضافت الشامسي : يُراد من اليوم من الجمعيات والنقابات الكيميائية ووسائل الاعلام إذكاء الوعي بتعذر حصول ما يزيد عن ملياري فرد على المياه الصالحة للشرب ، كما تتعلق هذه المناسبة باتخاذ إجراءات لمعالجة أزمة المياه العالمية ، وينصب التركيز الأساسي لهذه المناسبة على دعم الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة الذي يعالج مسألة إتاحة المياه ومرافق الصرف الصحي للجميع مع حلول 2030.
وأوضحت رئيسة الاتحاد انه يركز موضوع اليوم العالمي للمياه لعام 2022 على المياه الجوفية تحت شعار “المياه الجوفية – تجلية ما لا تراه الأعين” والتي تتمحور حول فكرة أن المياه الجوفية لا تظھر للعيان، ولكن تأثيرھا يظھر في كل مكان.
وان المياه الجوفية ھي مصدر كل المياه العذبة الجارية في العالم كليا على المياه الجوفية ، وتوفر المیاه الجوفیة نسبة كبيرة من المياه التي ً المناطق القاحلة في العالم اعتمادا ً نستخدمھا للشرب والصرف الصحي وإنتاج الأغذية والصناعة ، وتؤدي المیاه الجوفیة دوراً في ضمان ً أساسياً ُ ، ويمكن أن يؤدي الاستغلال المفرط للمياه ُظم الإیكولوجیة، مثل الأراضي الرطبة والأنھار الأداء السليم أيضاً ّ في المناطق الساحلیة، إلى تسرب میاه ً الجوفیة إلى عدم استقرار الأراضي وانھیارھا، ویمكنھ أن یؤدي، البحر إلى جوف الأرض.
وان المياه الجوفية المياه هي مصدر كل المياه العذبة الجاریة في العالم تقریباً. فلا حیاة بلا میاه جوفیة ، وتعتمد معظم المناطق القاحلة في العالم اعتماداً كلیا على المیاه الجوفیة ، وتوفر المياه الجوفیة نسبة كبیرة من المیاه التي نستخدمھا للشرب والصرف الصحي وإنتاج الأغذية والصناعة ، وتؤدي المیاه الجوفیة دوراً أساسياً في ضمان الأداء السليم للنُظُم الإيكولوجیة، مثل الأراضي الرطبة والأنھار ، ویمكن أن یؤدي الاستغلال المفرط للمياه الجوفیة إلى عدم استقرار الأراضي وانھیارھا، ویمكنه أن یؤدي أیضاً، في المناطق الساحلية، إلى تسرّب مياه البحر إلى جوف الأرض.
لمحة تأريخية
تعود فكرة هذه اليوم الدولي إلى عام 1992، وهو العام الذي عُقد فيه مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالبيئة والتنمية في العاصمة الأرجنتينية ريو دي جانيرو. وفي نفس العام، اعتمدت الجمعية العامة قرارها 47/193 الذي أعلنت فيه يوم 22 آذار/مارس من كل عام يوما عالميا للمياه.
واعتمدت في فترة لاحقة عددا من الفعاليات من مثل سنة الأمم المتحدة الدولية للتعاون في مجال المياه التي اُحتفل بها في عام 2013، فضلا عن العقد الدولي للعمل، ’’الماء من أجل التنمية المستدامة‘‘، 2018 – 2028. ويُراد من هاتين الفعاليتين وغيرهما التشديد على أن المياه ومعايير الصرف الصحي هي مداخل أساسي في عمليات خفض الفقر والنمو الاقتصادي والاستدامة البيئية.