“ذاكرة الوطن” تعرض لرواد المهرجان جوانب من اهتمام الشيخ زايد بالمرأة

الأرشيف والمكتبة الوطنية يبدي اهتمامه بالمرأة في جميع نشاطاته وفعالياته

أبوظبي-الوحدة:
يبدي الأرشيف والمكتبة الوطنية اهتماماً خاصاً بالمرأة الإماراتية في جميع الأوقات والمناسبات، ومن يزر منصة “ذاكرة الوطن” يتجلى له ذلك؛ إذ تؤكد الصور -التي تعرضها المنصة أمام زوارها من رواد المهرجان- المكانة التي بلغتها المرأة الإماراتية بفضل رؤية القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه- وبدعم القيادة الحكيمة؛ حيث استطاعت المرأة الإماراتية أن تحقق قفزات وتحولات مهمة تمثلت بمشاركتها في جميع المجالات، بفضل ما حظيت به من الثقة والتمكين.
ويأتي اهتمام الأرشيف والمكتبة الوطنية بالمرأة الإماراتية على مدار أيام السنة تأكيداً على دورها وجهودها المبذولة في المجالات الاجتماعية والاقتصادية كافّة، والتي جاءت ثمرة لغرس القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، باني نهضة المرأة الإماراتية وداعمها الأول لتتجاوز معوقات تقدمها ولتعزز إسهامها في شؤون الوطن.
ويظهر الأرشيف والمكتبة الوطنية في الصور التي يعرضها في منصة “ذاكرة الوطن” الدور التاريخي غير المسبوق والتخطيط الاستراتيجي الممنهج الذي رسخه الشيخ زايد للنهوض بالمرأة الإماراتية وتمكينها وبلوغها مكانة متميزة إقليمياً وعالمياً؛ مما يشير إلى أهمية الثقة والدعم الذي لاقته المرأة الإماراتية من اهتمامه – طيب الله ثراه- ورؤيته الحكيمة إلى واقع المرأة في عهده الميمون؛ باعتبارها أماً وزوجة وأختاً، وإنسانة لها تطلعاتها وحقوقها وواجباتها، وبذلك فإن المرأة الإماراتية استطاعت في عهده الميمون أن ترتقي فكراً وعلماً وعملاً ومكانة.
وتشير الصور التي تحفل بها منصة “ذاكرة الوطن” إلى أن القائد الخالد قد اهتم بتأهيل المرأة مجتمعياً إلى جانب اهتمامه -رحمه الله- بتعليمها، وذلك في سبيل استثمار جهودها -وهي تمثل نصف المجتمع- في ارتفاع مستوى التنمية.
وتعدّ الصور التي تعرضها منصة “ذاكرة الوطن” وتبرز جوانب من جهود الشيخ زايد بالمرأة وتطوير إمكاناتها – حلقة في سلسلة اهتمام الأرشيف والمكتبة الوطنية بالمرأة الإماراتية، وقد تجلى هذا الاهتمام ايضاً بالإصدارات التي تحفل بالمعلومات الدقيقة التي توثق مراحل تمكين المرأة الإماراتية وبناء قدراتها، وتذليل الصعوبات أمام مشاركتها شقيقها الرجل في كل المجالات، لتتبوأ المكانة اللائقة بها، ولتكون نموذجاً مشرقاً لريادة المرأة الإماراتية في جميع المحافل، ومن أبرز الإصدارات التي قدمها الأرشيف والمكتبة الوطنية بهذا الصدد: كتاب (زايد والمرأة)، وكتاب (هكذا تحدثت فاطمة بنت مبارك)، وخمس مجلدات توثق (يوميات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك) والكتاب واليوميات يوثقان جوانب من الدعم الكبير الذي أسدته سموها -حفظها الله- من أجل الارتقاء بالمرأة الإماراتية خاصة والمرأة في كل أنحاء العالم بشكل عام؛ فسموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة لم تدخر جهداً في سبيل النهوض بالمرأة الإماراتية وتمكينها، وقد أسفر ذلك الاهتمام الكبير في بلوغ المرأة الإماراتية مكانة متميزة يشار إليها بالبنان وجعلها مصدر إعجاب بتحويل التحديات إلى إنجازات، وقد أدرك الأرشيف والمكتبة الوطنية هذا الدور الكبير، فأراد أن يجعل من سيرة سموها قدوة للنساء اللاتي يتطلعن إلى الريادة في خدمة الوطن.
وإلى جانب هذين الكتابين فقد كان للمرأة في الكثير من إصدارات الأرشيف الوطني حظٌ وافر، وللمرأة في أرشيف الصور وفي الأرشيف الرئاسي بالأرشيف الوطني عدد كبير من الصور التاريخية والأفلام الوثائقية التي توثق لمراحل دعم المرأة مجتمعياً، وفي مراحل التعليم ومواقع العمل.
وبالإضافة إلى ذلك فإن الأرشيف والمكتبة الوطنية يغتنم جميع المناسبات التي تخصّ المرأة الإماراتية لكي يمنح الخبراء فيه والمختصين فرص تقديم المحاضرات العلمية التي تبرز أهمية تجربة المرأة الإماراتية التي استطاعت أن تشارك في النماء والتطور والازدهار الذي شهدته دولة الإمارات العربية المتحدة.