القرية العالمية بدبي في عيون العارضين -4

دبي / سمير السعدي:
هذا هو الجزء الرابع والأخير من موضوع آراء العارضين في القرية العالمية وما يقوله عنها بعضهم والذين أصروا على إبداء رأيهم فيها لأنهم أحبوها وأحبوا مشاركتهم فيها.
= بركات عبد الجبار.. يمني ويعرض ويبيع الإكسسوارات الفضية والسبح بكل أنواعها ومقاساتها وحجارتها والملابس اليمنية التراثية والجنبيات والسيوف وغيرها بجناح اليمن, ويقول أن القرية العالمية هي شئ كبير وإنجاز كبير تجمع العالم كله داخلها في مكان واحد, وهي تضم أجنحة كثيرة تشمل عالما كبيرا من الدول المشاركة بمنتجاتها وفنونها وثقافاتها المتعددة والمتنوعة وخاصة ما تراه على مسارح الأجنحة من فنون راقية وتراثية تعرضها فرقها الفنية وتقدم الفولكلور الخاص بها.. وأنه يستمتع كثيرا بما يراه من هذه والقرية العالمية هي نموذج رائع للاستمتاع بكل ما فيها, وهي معرض كبير لجميع الدول المشاركة بها وفيها يرون ويعرفون ثقافات وفنون وموسيقى وأزياء هذه الدول.
= شمر الأشموري.. يمني من الفاخر للعسل اليمني بعرض ويبيع العسل اليمني بأنواعه المختلفة بجناح اليمن ويقول أن القرية العالمية ممتعة للغاية وملفتة للنظر ومشروع مفيد لكل الناس.. والضيوف يستمتعون بكل ثقافات العالم وفنونه وتراثه وهذا غير موجود في أي دولة أخرى.. وهو أيضا يستمتع بكل ما يراه فيها من منتجات ومعروضات وفنون ومأكولات عالمية.. ويقول أنه مهما يقول ويصف القرية العالمية بجمالها وروعتها لا يعطيها حقها فهي أكبر من أن يقول أو يتكلم عنها أي أحد, فيها التآخي بين الشعوب حيث يتعرفون من خلال تعاملاتهم على عدد كبير من أهل هذه الشعوب وتصبح علاقات دائمة معهم, كما أنها مبادرة رائعة من مبادرات دولة الإمارات ويشكرها على وجود هذه المبادرة الترويحية والتسويقية
= محمد بن راجح وعبد الحكيم بن راجح.. يمنيان ويشاركان بالقرية العالمية منذ عشرون عاماً ويعرضان ويبيعان إكسسوارات فضية تراثية وحديثة والسبح والخناجر والجنبيات وغيرها بجناح اليمن, ويقولان أن القرية العالمية أكثر من رائعة وتجمع الضيوف من كل جنسيات العالم, وأن ما يقدم فيها من فنون محلية وعالمية للدول المشاركة شئ أكثر من رائع لا يراه الضيوف الا في القرية نفسها ويدل على أصالة الفنون لهذه الدول, وفي القرية تظهر ثقافات وتراث الدول المشاركة مما يجعل القرية متحف كبير مفتوح وعالمي, كما أن المأكولات العالمية التي تقدمها المطاعم العالمية بالقرية لضيوفها ليستمتعوا بمذاق وتذوق هذه المأكولات,
= أنا ستاسيا.. من كينيا وتشارك في القرية العالمية منذ 13 عاماً وتعرض وتبيع الأعمال الخشبية المتنوعة والمتعددة بجناح أفريقيا, وتقول أن القرية العالمية فكرة رائدة وفريدة من نوعها لا يوجد مثلها في العالم كله وهذا ما يجعلها مميزة ومبهرة, وتنوع الدول فيها يعطيها خصوصية من تراث وفنون وعادات وتقاليد هذه الدول التي يتعرف عليها الضيوف ويستفيدون منها, كما أن منتجات الدول المشاركة تعطي فرصة للضيوف للتسوق منها لكل ما يحتاجونه, والقرية مجال ترفيهي وترويحي للأسر بشكل خاص حيث يفترشون ساحات القرية مستمتعين بالأجواء الشتوية الرائعة المفتوحة.
= عثمان مصلي.. من السنغال يشارك في القرية العالمية للمرة الثالثة وبجناح أفريقيا, يلعب بحرفية بالخشب حيث يقوم بتصنيع آلة موسيقية, وعن القرية العالمية يقول أنها مكان تجمع للضيوف يجدون فيه كل ما يحتاجونه من منتجات عالمية ومحلية في مكان واحد, بالإضافة إلى استمتاعهم بما يقدم على المسرح الكبير من عروض فنية والفرق المشهورة التي تحضرها القرية العالمية, وهي مجال كبير للاستثمار المادي لكل العارضين والمشاركين وكل من له علاقة بها, والفرق الفنية المختلفة التي تقدمها الفرق على مسارح الأجنحة تعبر عن الفولكلور والتراث الفني الأصيل لهذه الدول.
= أحمد طالب.. سوري ويبيع العرقسوس أمام جناح لبنان, ويقول القرية العالمية جميلة ومبهجة وكل الأجنحة بها أكثر من رائعة والفعاليات التي بها مبهرة وخاصة فعاليات الأطفال وعمل فعاليات خاصة بهم تقدم على مسرح خاص بهم أيضا مما يعمل على جذب الكثير من الأسر ومما يجعلهم يستمتعون هم وأطفالهم بما في القرية من فعاليات جذابة, والألعاب العالمية بالقرية بتنوعها وتعددها فهي مغرية للكبار قبل الصغار وعامل جذب كبير للضيوف, والقرية دائما في تطور مستمر من موسم لآخر وهذا الموسم يعتبر من أجمل مواسمه .
= نضال دبور.. سوري ويبيع العرقسوس أمام جناح فلسطين, ويقول إن القرية العالمية مشروع جميل وناجح ويتعرفون من خلالها على ثقافات دول العالم وعلى أطباقهم وفنونهم وأزيائهم التقليدية, وفيها يمكن تكوين صداقات من بيئات مختلفة ومن كل الجنسيات, وهي تجربة مختلفة لا يوجد مثلها في أي دولة أخرى, كما أنها مجال كبير لنتعرف على فنون وتراث الدول المشاركة من خلال ما تقدمه الفرق الفنية لهذه الدول والتي يحرصون على رؤياها ليكتسبوا خبرة ومعرفة للفنون العالمية المختلفة, كما الألعاب النارية التي تطلقها القرية أكثر من رائعة وتجذب الكثير من الضيوف لمشاهدتها وتصويرها.
= أبو راشد الشوري.. سوري يشارك في القرية العالمية منذ عشرة أعوام ويعرض ويبيع اللوحات القرآنية والمنظر الطبيعية المشغولة يدويا على القماش وغيرها بجناح سوريا, ويقول القرية العالمية وجهة جميلة للضيوف من كل الجنسيات وتزاد جمالاً من موسم لآخر,. وتمتاز بالتسوق في أجواء مفتوحة وفيها يتعرف الضيوف على تراث الدول المشاركة فيها, وتدل واجهات الأجنحة المعمارية للدول المشاركة على ثقافات هذه الدول.. كما تتميز بالمطاعم العالمية بأطباقها ومأكولاتها التي يتذوقها الضيوف بكل شهية.. وفي القرية يرى اختلاط الشعوب دون تفرقة بين كل الجنسيات أو الأديان مما يعطي انطباعا بالتآخي والتآزر بين الشعوب وفيها أيضاً يتعرقون على ثقافات الدول المشاركة وعاداتها وتقاليدها.
= حنان محمد حسين.. سودانية تنقش الحناء على أيدي ضيفات القرية العالمية في جناح أفريقيا, .. تقول عن القرية العالمية أنها رائعة للغاية وفي تطور مستمر وهناك فرق شاسع بين الموسم الحالي وبين المواسم السابقة, والتطور جميل وهناك رقي في الديكورات والعروض ونوعيات المنتجات المعروضة والمتجددة في كل جناح, وأعجبني جداً النظام والتقدم في كل ما تقدمه إدارة القرية من تسهيلات وفعاليات وتنقل الضيوف من مكان لآخر بكل انسيابية,, وهي شيء جميل من تراث الإمارات كما أنها تجمع معظم دول العالم ومن كل الجنسيات داخلها وصدرها الرحب يتسع لجميع الضيوف الوافدين اليها من كافة الجنسيات وكافة الشعوب.