اتحاد وجمعية الكيميائيين العرب والخليجي والإماراتي يهنئون خليفة بن زايد وقيادة وشعب الإمارات بإنجازات براكة للطاقة النووية السلمية

راس الخيمة-الوحدة:
هنأ اتحاد الكيميائيين العرب والاتحاد الخليجي للكيميائيين والجمعية الكيميائية الامارات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان رئيس الدولة حفظه الله والقيادة الرشيدة وحكومة شعب الامارات على الإنجاز الاماراتي الكيميائي النووي السلمي الكبير دوليا في بدء التشغيل التجاري لثاني محطات براكة للطاقة النووية السلمية .
وقالت سعادة الكيميائية موزة سيف مطر الشامسي رئيس الاتحادين العربي والخليجي للكيميائيين رئيس الجمعية الكيميائية الإماراتية تشكل تجربة محطات براكة للطاقة النووية السلمية قصة نجاح إيجابية من خلال التعاون المثمر والعمل الجماعي مع العديد من المنظمات والجهات المختلفة، ومشيدة بتعاون مؤسسة الإمارات للطاقة النووية مع كافة الشركاء والجهات المعنية عاملاً أساسيا في تطوير برنامج نووي سلمي عالمي المستوى تفخر به الإمارات.
كما أشادت بجهود مؤسسة الإمارات للطاقة النووية التي راجعت أكثر من 15 ألف صفحة من طلب الحصول على رخصة التشغيل قبل منحها للمحطة الأولى في عام 2020 والثانية في عام 2021 ، كما أجرت الهيئة حتى الآن أكثر من 360 عملية تفتيش في براكة لضمان استيفاء المحطة لكافة المتطلبات التنظيمية ، كما تم استكمال 44 مراجعة في براكة من قبل خبراء دوليين كالرابطة العالمية النوويين والوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وباركت انجاز شركة ابوظبي للنقل والتحكم ” ترانسكو ” ما يعادل 952 كم من خطوط النقل الهوائية لربط براكة بشبكة الكهرباء في الدولة، كما باركت تعاون هيئة البيئة بأبوظبي في زراعة 7300 مستوطنة للشعاب المرجانية وإعادة زراعة 22300 من الشعاب المرجانية على امتداد 17 كيلو مترا شمال محطات براكة.
وقالت الشامسي : سجل البرنامج النووي السلمي الإماراتي وبكل فخر 10 إنجازات منذ ديسمبر 2020 وحتى مارس الجاري، ففي ديسمبر 2020 وصلت المحطة الأولى إلى 100% من طاقتها الإنتاجية، وفي يناير 2021، أكدت المراجعة المستقلة للرابطة النووية العالمية للمشغلين النوويين جاهزية المحطة الثانية في براكة لبدء التشغيل.
وخلال مارس 2021، أصدرت الرقابة النووية بالإمارات رخصة تشغيل المحطة الثانية وبدء تحميل الوقود، فيما شهد إبريل 2021 إعلان التشغيل التجاري الأول للمحطة الأولى في براكة وبدء إنتاج الطاقة الكهربائية الصديقة للبيئة. وفي يوليو 2021، حققت الإمارات للطاقة النووية 100 مليون ساعة عمل آمنة في براكة. وشهد شهر أغسطس 2021 بداية التشغيل للمحطة الثانية في براكة.
وشهد شهر سبتمبر2021، ربط ثاني محطات براكة بشبكة الكهرباء للمرة الأولى، فيما اكتملت الأعمال الإنشائية للمحطة الثالثة في براكة خلال نوفمبر 2021.وخلال ديسمبر 2021، اطلع رافائيل غروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية خلال زيارته للدولة على التقدم الجاري في براكة. ويوم 24 مارس2022، تم الإعلان عن التشغيل التجاري للمحطة الثانية في براكة وتضاعف إنتاج الكهرباء الصديقة للبيئة من الطاقة النووية.
وأضافت الشامسي : تعد محطات براكة للطاقة النووية مساهما رئيسيا في مبادرة الحياد المناخي للدولة بحلول 2050، كما تعتبر أكبر مصدر منفرد للكهرباء الصديقة للبيئة في المنطقة وتوفر براكة توفر 25% من احتياجات الدولة من الكهرباء تكفي 570 ألف منزل سنوياً.
وقالت ان الفخر الأكبر في هذا المشروع الكبير أن أكثر من ألفي كادر إماراتي شاركوا في مشروع براكة على مدى السنوات العشر الماضية. والكشف عن أكثر من ألف وظيفة لتطوير القادة المستقبليين لقطاع الطاقة والعديد من المسارات المهنية الجديدة للشباب الإماراتي أصحاب الكفاءات، كما تدعم براكة قطاعات صناعية جديدة عالية التقنية، وتمهد براكة الطريق لتطوير مصادر أخرى للطاقة ذات انبعاثات كربونية منخفضة مثل الهيدروجين الأخضر.