شهدت التصفيات الأولية للنسخة الـ 23 لبطولة فزاع لليولة والنسخة الـ 18 من برنامج الميدان، التي ينظمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، منافسة قوية بين أكثر من 400 متقدم .
وتم اختيار 32 مشاركاً للمرحلة المقبلة من الشباب الذين قدموا من مختلف مناطق الإمارات والدول المجاورة، وأفرزت مواهب من شأنها أن ترفع من مستوى المنافسة في السباق المتجدد لتحقيق حلم التتويج بكأس فزاع الذهبي.
وجاءت التصفيات الأولية التي أقيمت في ميدان اليولة في القرية العالمية بدبي، حافلة بالندية من المشاركين الذين أبدعوا في استعراض مهاراتهم في محاولة كسب التحدي للتواجد في القائمة المرشحة للمشاركة في النسخة الجديدة.
كما تميزت التصفيات بالتفاعل من المشاركين والجماهير الحاضرة على المدرجات من خلال الأداء المميز والمهارات التي عكست حجم التحضيرات والتدريبات للظهور بأفضل مستوى.
وأكد راشد الخاصوني، مدير إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، الذي قام بتحكيم المنافسات، إن إطلاق هذه التصفيات الأولية في وقت مبكر على خطى العام الماضي يسهم في منح المشاركين الذين تم اختيارهم وقتاً للتحضير والإعداد قبل التصفيات النهائية التي ستقام في شهر نوفمبر المقبل، ومنها يتم اختيار المتنافسين الـ 16 النهائيين، سواءً لإتقان المهارات المتنوعة التي باتت البطولة تضمها في ركوب الخيل والهجن والرماية وعدّ القصيد والسباحة .
واعتبرت نتالي أواديسيان، مدير إدارة الإذاعات والإعلام والاتصال المؤسسي ورئيس اللجنة المنظمة للبطولة في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أن إقامة هذه التصفيات الأولية واستمرار التواصل مع المشاركين طوال هذه الفترة حتى نهاية الموسم الجديد في شهر مارس المقبل، يجعل من البطولة بمثابة حلقة وصل مع الأجيال الصاعدة على مدار العام لغرس الإرث الشعبي وإتقانهم مهارات مختلفة تفيدهم بالحياة عموماً، إلى جانب المنافسة في هذه البطولة تحديداً، ومحاولة كسب اللقب الذي بات يتطلب أن يكون يويلا شاملا يجيد ركوب الخيل والهجن وعدّ القصيد والسباحة إلى جانب اليولة.
من جهتهم أعرب المشاركون عن سعادتهم لتواجدهم في هذه التصفيات الأولية لبطولة فزاع لليولة، متمنين الوصول للقائمة النهائية للبطولة التي باتت التحديات فيها أكثر تنوعاً والفوز بكأس فزاع الذهبي.
المصدر-وكالة أنباء الإمارات