«مقتنيات الماضي».. إطلالة على الزمن الجميل
يلتقط عبد الله بن ربيع مفردات الحياة في الإمارات، متشبثاً بالأشياء في مسافاتها الأكثر حضوراً في ماضي الزمان، حيث الأصالة والوفاء لكل ما رفد الشعب الإماراتي بالحياة، عبر الدهور والأجيال. «البيان» تقدم هذه المساحة ليحكي بعدسته عفوية وتفاصيل ووجوه تلك الخصوصية الفولكلورية، لإبقائها حية في ذاكرتنا، صوناً لميراثنا التليد الذي نستمد منه الطاقة الملهمة نحو المستقبل. ويحكي اليوم عن «مقتنيات الماضي».
يحرص أبناء الإمارات على صون جماليات الماضي بتنوعاتها، ومن بين ذلك حفظ المقتنيات القديمة التي كانوا يستخدمونها عبر السنين، حيث يفوح منها عبق الحياة الزمن الجميل، فهي بالنسبة لهم أشبه بتحف أثرية عريقة، تجلب مشاعر الحنين لأيام خلت، ولها مكانة مميزة وخاصة في المنزل.
ومن تلك المقتنيات أنواع من الكاسيتات وأشرطة الفيديو والتلفزيونات من زمن السبعينات يحتفظ بها علي عبدالله العبدولي في منزله كذكرى من الزمن الماضي، والتي أصبحت اليوم تحفاً قديمة غير صالحة للاستعمال، بعد ظهور أدوات إلكترونية أحدث منها. ويقول العبدولي: تعد هذه المقتنيات من الذكريات الجميلة فهي تذكرني وتذكر كل من يزورني بالفترة التي عشناها في السبعينات من القرن الفائت.